الارشيف / حال الرياضة

بعد 18 عاما.. «مدرسة الوسطى» بين الكبار

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

دبي - هبه الوهالي - انتظر فريق الرياض الأول لكرة القدم 18 عامًا حتى يحقق حلمًا طال انتظاره بعودته من جديد إلى دوري الأضواء بعد صراعات طويلة في دوري الدرجة الأولى والثانية، إذ ذهبت أجيال من اللاعبين، وحضرت أخرى، ولا يزال الفريق العاصمي يتلمس طريق الصعود. وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة في الأعوام الماضية، إلا أنه كان يصطدم بسوء الحظ تارة، أو أخطاء اللاعبين تارة أخرى، حتى جاءت الفرصة الذهبية على يد نواف الحبشي، الذي سجل هدفًا تاريخيًّا في مرمى العروبة بالدقيقة 80 من عمر المباراة التي جرت على ملعب الأمير تركي بن عبد العزيز بمقر نادي الرياض في العاصمة. وتعدُّ هذه المشاركة الأولى للفريق في المحترفين بعد تغيير نظامه موسم 2008ـ2009. ولن ينسى عشاق الرياض اللحظات العصيبة، التي عاشوها في ربع الساعة الأخير من عمر المباراة، وهم يستذكرون مباريات مشابهة، خذلوا في نهايتها وتبدَّد حلمهم، وهذا ما جعل اللاعبين يرفعون من وتيرتهم في الدقائق الأخيرة، ويقاتلون لكي يتجنبوا “كابوس” مباريات الحسم في الأعوام الماضية. وسيسجل التاريخ أن القائد عبد الإله الخيبري ورفاقه، هم مَن أعادوا إحياء ذكريات الراحل فهد الحمدان، وطلال الجبرين، وإبراهيم الحلوة، وناصر الدوسري “سدوس”، وفتحوا أبواب المدرسة من جديد.

بطولتان تاريخيتان
حقق فريق الرياض الأول لكرة القدم بطولتين منذ تأسيسه عام 1953، أولاهما كأس ولي العهد عام 1994، بينما حصد في العام الذي يليه كأس الاتحاد السعودي. وحصل الفريق العاصمي على كأس ولي العهد بعد تغلبه على نظيره الشباب بهدف نظيف، فيما نال كأس الاتحاد السعودي عقب انتصاره على الاتفاق 3ـ2. وسبق لـ “مدرسة الوسطى” أن وصل إلى نهائي الدوري السعودي الممتاز عام 1995، لكنه خسر بهدف دون رد من النصر.

بوريتش يصعد 8 مراكز
حوَّل الكرواتي دامير بوريتش، مدرب فريق الرياض الأول لكرة القدم، مسار “مدرسة الوسطى” في ترتيب دوري “يلو” بعد قدومه في سبتمبر الماضي بدلًا من الصربي ديجان أرسوف.
وصعد بوريتش بالرياض ثمانية مراكز، إذ تسلم النادي وهو بالمرتبة 11 بعد ثلاث خسائر وانتصارين، بينما يقود الرياض الآن إلى الصعود بعد 18 عامًا من الغياب عن دوري الأضواء. وحصد “مدرسة الوسطى” مع المدرب الكرواتي 56 نقطة من 17 فوزًا، وخمس تعادلات، مقابل خمس هزائم. بعد 18 عاما.. «مدرسة الوسطى» بين الكبار

بعد 18 عاما.. «مدرسة الوسطى» بين الكبار

Advertisements

قد تقرأ أيضا