دبي - هبه الوهالي - تمتلك الفرق السعودية أفضليةً تاريخيةً واضحةً على نظيرتها الإماراتية في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، بما فيها النهائي.
وإذا تخطّى النصرُ ضيفَه العين، الإثنين، لحساب ربع نهائي النسخة الجارية، سيرتفع إلى 11 عدد المرات التي تفوّق فيها فريقٌ سعودي أمام آخَر إماراتي ضمن الأدوار الإقصائية.
أما مرّاتُ التفوقِ الإماراتي فعدَدُها ثلاثٌ، وأبطالُها العين ذاته، على حساب الاتحاد في ربع نهائي 2014، والوحدة، أمام الهلال في ربع نهائي 2007، وشباب الأهلي دبي، أمام الهلال في نصف نهائي 2015.
وحتى عندما تغلب العين على الاتحاد، أخرجه فريقٌ سعودي آخر، هو الهلال، من نصف نهائي النسخة ذاتها.
وسجّلت كلٌ من نسختي 2012 و2017 إقصاءَ فريقين سعوديين آخرين إماراتيين من أدوار ما بعد مرحلة المجموعات.
وفعلها الأهلي والهلال، أمام الجزيرة وبني ياس، في ثُمن نهائي 2012. وكرّراها، على حساب شباب الأهلي دبي والعين، في ثمن وربع نهائي 2017.
وخلال كلٍ من النسخ الأربع الأخيرة، تمكّن فريقٌ سعودي من الفوز على فريقٍ إماراتي ضمن إقصائيات البطولة.
وبدأ النصر، في ثُمن نهائي 2019 ضد الوحدة، هذه السلسلة، التي تواصلت بالأهلي ضد شباب الأهلي دبي، والنصر ضد الوحدة مجدّدًا، والهلال أمام شباب الأهلي دبي، لحساب ثمن نهائي 2020 وربع نهائي 2021 وثمن نهائي 2022، على الترتيب.
وافتتح الاتحاد والعين المواجهات السعودية الإماراتية في إقصائيات دوري الأبطال، بعدما جمعهما نهائي 2005 الذي تَوَّج الفريق السعودي باللقب.