دبي - هبه الوهالي - تمسك فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، بصدارته الآسيوية، بعدما تغلب على سباهان الإيراني ضيفه بنتيجة (2-1) خلال المواجهة التي جمعت الفريقين، الإثنين، في ختام دور المجموعات لحساب المجموعة الثالثة من دوري أبطال آسيا على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع.
وسجل ثنائية الاتحاد على مدار الشوطين صالح العمري (14)، والبرتغالي جوتا (69)، بينما أحرز هدف سباهان رامين رضائيان (48).
النتيجة رفعت رصيد الفريق الغربي إلى 15 نقطة متصدرًا المجموعة، فيما بقي نظيره الإيراني عند 10 نقاط، ومازالت حظوظه في التأهل من باب أفضل الثواني قائمة.
وشهدت المباراة المشاركة الأولى للمصري أحمد حجازي مدافع الاتحاد مع الفريق خلال الموسم الحالي، بعد غياب استمر 191 يومًا بسبب إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها قبل جولة على نهاية الدوري المحلي الذي توج به الفريق الغربي الموسم الماضي.
وجاءت الانطلاقة سريعة من جانب الفريقين في محاولة كل طرف فرض أسلوبه على الآخر مع أفضلية نسبية للاتحاد.
وتمكن أصحاب الأرض من افتتاح التسجيل بواسطة صالح العمري لفريق الاتحاد من ضربة ثابتة عند الدقيقة 14؛ واحتاج الصيني ما نينج حكم المباراة، إلى تاكيد تقنية حكم الفيديو المساعد (var) لاحتساب الهدف، في ظل عدم وجود حالة تسلل.
وكاد زكريا هوساوي أن يضاعف النتيجة لكن تسديدته مرت جوار مرمى الحارس الإيراني بعد مرور نصف ساعة على المواجهة.
واحتسب الحكم الصيني ركلة جزاء بعدما تعرض المغربي عبد الرزاق حمدالله للعرقلة داخل منطقة الـ18، قبل أن يعود إلى تقنية (var) ويلغي قراره ، ومن ثم يشهر البطاقة الصفراء في وجه حمدالله.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع تصدى عبدالله المعيوف حارس الاتحاد لفرصتين متتاليتين للفريق الإيراني وأبقي على تقدم فريقه بهدف حتى نهاية الشوط الأول.
ومع انطلاقة الشوط الثاني أدرك رامين رضائيان لاعب سباهان التعادل لفريقه من ضربة رأسية وسط غياب للتغطية الدفاعية عند الدقيقة 48.
بعد الهدف سيطر لاعبو سباهان على مجريات اللعب وأجبروا الاتحاديين على التراجع إلى حماية مرماهم ، ومن هجمة مرتدة منظمة مرر حمدالله كرة متقنة إلى البرتغالي جوتا الذي وضعها في الشباك الإيرانية ليعيد الاتحاد إلى المقدمة بهدف ثان عند الدقيقة 69.
ومضت المباراة سجالًا بين الفريقين حتى الوقت بدل الضائع الذي قدره الحكم بـ7 دقائق، وعند الدقيقة الأخيرة كان الفريق الإيراني قريبًا من إدراك التعادل لكن المعيوف تصدى بجدارة ليخرج فريقه فائزًا.
