الارشيف / حال الرياضة

بعد حسم بطاقة التأهل.. تفوّق «التنين» يستفز «الصقور»

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

دبي - هبه الوهالي - يُفتّش المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لكرة القدم، اليوم، عن باكورة انتصاراته على نظيره الصيني ضمن كأس آسيا للناشئين، بعدما ضَمِن الصعود إلى دور الثمانية من النسخة الجارية.
والتقى المنتخبان في ثلاث نسخ سابقة من البطولة، التي استُحدِثَت عام 1985. وفاز الصينيون مرتين، فيما فصل التعادل مرةً بين الطرفين. وتغلَّب المنتخب الصيني على نظيره السعودي 4ـ1، عندما جمعهما نصف نهائي نسخة 1992. وكرّر “التنين” انتصاره خلال دور المجموعات من نسخة 1994، لكن بنتيجة 2ـ1. وتعادل المنتخبان 1ـ1، تحت مظلة مرحلة المجموعات من نسخة 2008. وتأهل السعوديون، مع مدربهم عبد الوهاب الحربي، إلى ربع نهائي النسخة الجارية في تايلاند، إثر تغلّبهم 2ـ0 على أستراليا وطاجيكستان، لحساب المجموعة الثالثة، بينما يمتلك الصينيون نقطة وحيدة بعد التعادل 1ـ1 مع طاجيكستان والخسارة 3ـ5 من أستراليا. وتزامنًا مع مباراة والصين، التي تنطلق عند الـ 01:00 ظهرًا بتوقيت الرياض، يتواجه منتخبا أستراليا وطاجيكستان. وتحسم نتيجتا اللقاءين المتأهل مع “الأخضر” إلى دور الثمانية، الذي تجري مبارياته الأحد والإثنين المقبلين.

الـ 96 تنهي الصدارة
الرياض ـ الرياضية
جرّد هدفٌ متأخرٌ، في الدقيقة 6 من الوقت بدل الضائع، منتخبَ اليمن تحت 17 عامًا لكرة القدم من صدارة المجموعة الأولى، التي انتزعها التايلانديون، أصحاب الأرض.
وبعدما ضمِنا بطاقتي ربع نهائي كأس آسيا للناشئين، تواجَه المنتخبان، أمس، لحساب ثالث وآخر جولات المجموعة.
وعند الدقيقة 96، أحرز المدافع التايلاندي تاناكريت لومناك هدف اللقاء الوحيد، مهديًا منتخب بلده الصدارة، التي كانت في حوزة “نسور سبأ” بفارق الأهداف “+5”. وارتفعت نقاط المنتخب المضيف إلى 9، مقابل 6 لليمن، في المجموعة التي ضمّت أيضًا ماليزيا ولاوس.

ماليزيا.. فوز شرفي
أبى منتخب ماليزيا تحت 21 عامًا لكرة القدم الخروج خالي الوفاض من كأس آسيا للناشئين، الجارية في تايلاند، وهزَم نظيره اللاوسي، أمس، 2ـ1 في ختام منافسات المجموعة الأولى.
ودخل المنتخبان إلى المباراة بحثًا عن فوزٍ شرفي، بعدما تأكّدت مغادرتهما المبكرة عبر مرحلة المجموعات. وتقدم لاوس بهدف عند الدقيقة 12، أحرزه سايفون كيوهانام، لاعب الوسط. لكن المهاجم محمد دايني ديسا ردّ بهدفين، عند الدقيقتين 43 و78، منحا الماليزيين النقاط الثلاث.

2008.. انطلاقة ضياء
سجّلت نسخة 2008 من كأس آسيا للناشئين عودة المنتخب البحريني إلى البطولة بعد غيابٍ عن أربع نسخٍ على التوالي.
وخرج “الأحمر” الخليجي مبكّرًا من تلك النسخة، التي استضافتها أوزبكستان، لكن جمهور الكرة البحرينية تعرّف خلالها على سيد ضياء، لاعب الوسط الدفاعي متعدّد المهام والمراكز، الذي أصبح فيما بعد لاعبًا دوليًا متمرسًا. وأحرز ضياء، الذي كان عمرُه آنذاك 16 عامًا، هدفًا في الفوز البحريني الوحيد خلال البطولة، 3ـ0 على سنغافورة. وقبل أن يُتّم عامه الـ 20، انضم اللاعب ذاته إلى المنتخب الأول. وحاليًا، تجاوز عدد مبارياته الدولية حاجز الـ 100. على صعيد الأندية، ارتدى ضياء قميصي فريقي المحرق والرفاع الشهيرين في بلده، وخاض تجربة خارجية لمدة 3 أعوام مع النصر الكويتي، قبل العودة، عام 2021، إلى الكرة البحرينية من بوابة الخالدية، فريقه الحالي. بعد حسم بطاقة التأهل.. تفوّق «التنين» يستفز «الصقور»

بعد حسم بطاقة التأهل.. تفوّق «التنين» يستفز «الصقور»

Advertisements

قد تقرأ أيضا