دبي - هبه الوهالي - بدأ الفرنسي نجولو كانتي، لاعب وسط فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، 14 مباراة عبر مسيرته مرتديًا شارة القيادة، انتهت إحداها بإحراز لقب قاري، وأخريات بنتائج كارثية.
ويستعدّ اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا لتقلُّد شارة منتخب بلاده مجددًا في مباراتين ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية، مستغلًا استمرار غياب المهاجم كيليان مبابي، القائد الأصلي لـ «الديوك».
وفي 9 سبتمبر الماضي، أسندت هذه المهمّة للاعب الوسط من بداية لقاء فرنسا وبلجيكا، ضمن البطولة ذاتها، الذي انتهى لمصلحة كانتي ورفاقه.
وجلس مبابي بديلًا في بداية ذلك اللقاء، ودخل أثناء الشوط الثاني، وتسلم الشارة من كانتي، الذي خرج لاحقًا خلال الوقت المحتسب بدل الضائع.
ولأسباب بدنية، منعت الإصابة كلا اللاعبين من حضور تجمُّع أكتوبر الماضي، وناب عنهما في حمل الشارة أوريلين تشواميني، لاعب الوسط الذي يتزامل مع مبابي ضمن صفوف ريال مدريد الإسباني.
ومع تواصل الغياب المثير للجدل لمبابي، وعودة كانتي، أعلن الفرنسي ديدييه ديشامب، مدرب فرنسا، خلال مؤتمر صحافي الأربعاء، تكليف لاعب وسط الاتحاد بقيادة المنتخب ميدانيًا في مباراتي نوفمبر.
وسبق لكانتي حمل شارة القيادة من بداية 5 مباريات مع «النمور»، و8 برفقة تشيلسي الإنجليزي، إضافة إلى لقاء بلجيكا الدولي قبل شهرين.
وفي تلك المباريات الخمس مع الاتحاد، تلقى الفريق 3 هزائم، إحداها بخماسية نظيفة من الاتفاق، وأخرى بنتيجة 2ـ4 أمام النصر، فيما فاز مرة، وتعادل مثلها.
أمّا مباريات تشيلسي الثماني، فخسر منها الفريق واحدة أمام بايرن ميونيخ الألماني، بنتيجة عريضة قوامها أربعة أهداف مقابل هدف واحد، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 2019ـ2020.
في المقابل، خرج الفريق متعادلًا مرة واحدة، وفاز بالمباريات الست الأخرى، وإحداها بركلات الترجيح على حساب فياريال الإسباني منتزعًا بطولة السوبر الأوروبي 2021.
وعرفت المباراة الدولية الوحيدة التي بدأها كانتي قائدًا فوز الفرنسيين على بلجيكا بهدفين دون رد.