دبي - هبه الوهالي - يفتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، خلال الأسبوع الجاري، تحقيقًا في الاحداث التي شهدتها مباراة الدور قبل النهائي ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي التي جمعت بين فريق وستهام الإنجليزي الأول لكرة القدم وألكمار الهولندي.
فبعد الهدف، الذي سجَّله بابلو فورنالس في الوقت بدل الضائع، ليفوز وستهام في مجموع مباراتي الذهاب والإياب 3ـ1 ويصعد إلى المباراة النهائية، اقتحمت مجموعة من جماهير ألكمار ترتدي قمصانًا سوداء وملثمة المنطقة المخصصة للأصدقاء والعائلات خلف مقاعد البدلاء للنادي الإنجليزي محاولة الاعتداء عليهم.
وحاول لاعبون، منهم ميكايل أنطونيو، سعيد بن رحمة، آرون كريسويل، وفلين داونز، لاعبو وستهام تسلق اللوحات الإعلانية في محاولة لإيقاف الاشتباكات. وتنتظر اللجنة التأديبية بـ “يويفا” وصول التقارير الخاصة بالواقعة قبل اتخاذ أي إجراء، ولكن وكالة الأنباء البريطانية “بي.أيه.ميديا” علمت أنه نظرًا لخطورة ما حدث، فإنه من الممكن أن تتم متابعة القضايا السابقة وقد يتم تعيين محقق لإجراء تحقيق أكثر شمولية. نظرًا للقطات الفيديو الكثيرة للمشاهد البشعة، قد يواجه الفريق الهولندي عقوبات كبيرة. وقال ديفيد مويس، مدرب وستهام، الذي حضر والده البالغ من العمر 87 عامًا في المباراة: “لا يمكنني شرح ما حدث ولماذا حدث، يمكنني أن أقول فقط إن اللاعبين كانوا مشاركين، لأن ما حدث كان في منطقة العائلة، وحضرت أغلب عائلاتهم وأصدقائهم هناك. على الأرجح كان هذا سبب رد الفعل”. وأردف: “هل كنت قلقًا؟ نعم عائلتي كانت هناك وكان لدي أصدقاء في هذا القسم. أنت تأمل أن يحاولوا ويخرجوا أنفسهم من هناك”.
