الرياض - ياسر الجرجورة في الأربعاء 24 يناير 2024 04:48 صباحاً - الحياة بها أوجه كثيرة، ومن المؤسف أن بعضها يمتلئ بالظلام والحزن. قبل قليل، شهدت السعودية في مدينة جيزان جريمة بشعة رسخت في الأذهان، وسرقت الأنفاس، حيث تسللت جريمة قتل بشعة إلى أروقة الأخبار، جعلتنا نتساءل عن أسبابها ودوافعها.
البيت، ذلك المكان الذي يعد ملاذًا آمنًا للكثيرين، تحول فجأة إلى ساحة جريمة. الأمور بدأت حين أقدم رجل على فعل لا يمكن تصوره: قتل زوجته باستخدام مسدس. لكن الأمر لم يتوقف هنا، فبعد قتلها، أقدم الرجل على محاولة الانتحار. والأكثر قسوة في الأمر، أن هذا المشهد المروع كان أمام ناظري طفلهما، الذي بلا شك سيحمل هذا الصدمة معه لسنوات عديدة.
في الحال, باشرت الجهات الأمنية السعودية بمنطقة جازان الواقعة، حيث بدأت التحقيقات الأولية لفحص ملابسات الجريمة وتوضيح ظروفها. العديد من الأسئلة تدور في الأذهان: ما الذي دفع هذا الرجل لارتكاب مثل هذا الجرم؟ هل كانت هناك مشاكل عائلية؟ هل تواجدت علامات تحذيرية سابقة كل هذه الأسئلة، وغيرها، ستبقى محط تساؤل حتى تظهر نتائج التحقيق. لكن ما لا يمكن نكرانه، هو أن هذا الحادث سيترك أثرًا في نفوس الكثيرين، خصوصًا في قلوب أفراد الأسرة المباشرة.
اقرأ ايضاً:
الحياة مليئة بالتحديات، وأحيانًا قد تكون ثقيلة ومؤلمة. لكن لا شيء يبرر اللجوء إلى العنف. الأمل دائمًا موجود، ويجب أن نسعى دائمًا للبحث عن الحلول وسبل السلامة النفسية لنا ولأحبائنا.
اقرأ ايضاً: