حال السعودية

تفاصيل خطة ولي العهد لمشروع خريطة العمارة السعودية .. هوية وطنية تتجدد برؤية عالمية

تفاصيل خطة ولي العهد لمشروع خريطة العمارة السعودية .. هوية وطنية تتجدد برؤية عالمية

الرياض - ياسر الجرجورة في السبت 5 أبريل 2025 05:32 مساءً - في خطوة تعكس التزام المملكة العربية بتعزيز هويتها الثقافية والمعمارية، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في 16 مارس الماضي 2025، "خريطة العمارة السعودية" التي تضم 19 طرازًا معماريًا مستوحى من التنوع الجغرافي والثقافي للمملكة. ​

تفاصيل الخريطة المعمارية

تُبرز الخريطة الطرز المعمارية التقليدية في المملكة، مثل العمارة النجدية، وعمارة المدينة المنورة، وعمارة سواحل البحر الأحمر، وعمارة جبال السروات، وعمارة الأحساء، تهدف هذه المبادرة إلى دمج العناصر التقليدية في التصاميم الحديثة، مما يسهم في الحفاظ على التراث المعماري الغني وتعزيز الهوية الوطنية. ​

الأهداف والتطلعات

تسعى "خريطة العمارة السعودية" إلى تحسين المشهد الحضري، وتعزيز جودة الحياة، وتطوير مدن حضرية مستدامة تتناغم مع الطبيعة المحلية، كما تهدف إلى توظيف الطرز المعمارية التقليدية بأساليب حديثة، مما يخلق توازنًا بين الأصالة والحداثة.

الآثار الاقتصادية والاجتماعية

من المتوقع أن تسهم هذه الخريطة في تنشيط قطاعات البناء والتشييد، وتوفير فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية، كما يُنتظر أن تُحدث أثرًا اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، بتقدير مساهمة تتجاوز 8 مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي التراكمي.

ردود الفعل والتوقعات المستقبلية

لاقى إطلاق الخريطة ترحيبًا واسعًا من قبل المعماريين والمخططين الحضريين، الذين يرون فيها نقلة نوعية في التخطيط لتعزيز الهوية الوطنية، يُتوقع أن تسهم هذه المبادرة في رفع جاذبية المدن السعودية أمام الاستثمارات، وتعزيز التنمية المستدامة.

تُعد "خريطة العمارة السعودية" خطوة استراتيجية نحو مستقبل معماري يوازن بين الحفاظ على التراث والابتكار، مما يعزز من مكانة المملكة على الساحة المعمارية العالمية.​

خريطة العمارة السعودية 2025 هوية وطنية تتجدد برؤية عالمية

في خطوة لافتة تجسد الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، خريطة العمارة السعودية، التي تمثل إطارًا وطنيًا شاملًا لإحياء الهوية العمرانية الأصيلة من خلال 19 طرازًا معماريًا مستوحى من طبيعة وتاريخ مناطق المملكة المختلفة.

ماذا تحتوي الخريطة المعمارية؟

تُعد خريطة العمارة السعودية مرجعًا حضريًا ومعماريًا يرصد التنوع الغني للطرازات المعمارية في مناطق المملكة، بدءًا من العمارة النجدية وسط المملكة، ومرورًا بـعمارة سواحل البحر الأحمر والطراز الحجازي، ووصولًا إلى العمارة الجبلية في الجنوب والعمارة الساحلية الشرقية.

وتُسهم هذه الخريطة في دعم التوجه نحو مدن أكثر مرونة وابتكارًا، من خلال دمج العناصر المعمارية التراثية مع التقنيات الحديثة في البناء، لتكون ملامح المدن السعودية القادمة معبرة عن تاريخها ومتوافقة مع مستقبلها.

أهداف رؤية معمارية وطنية

  • تعزيز الهوية الوطنية عبر دمج الطرز المعمارية المحلية في المشاريع السكنية والتجارية.

  • تحسين جودة الحياة في الأحياء والمدن، بما ينسجم مع مبادئ الاستدامة البيئية والاقتصادية.

  • رفع كفاءة التصميم العمراني عبر توجيه المطورين والمهندسين إلى التزام الطراز المعماري المناسب لكل منطقة.

وقد أُتيحت الخريطة عبر منصة إلكترونية تفاعلية تشمل بيانات توضيحية ونماذج تطبيقية لكل طراز، إلى جانب أدلة تنفيذية تدعم أصحاب القرار والمطورين.

التأثير الاقتصادي والاجتماعي

تشير التقديرات إلى أن خريطة العمارة السعودية ستُسهم في تحفيز القطاع العقاري، وتعزيز الاستثمار في المشاريع العمرانية، مع خلق فرص عمل في مجالات التصميم، والبناء، والتراث، والتعليم المعماري.

كما يُتوقع أن تدعم الخريطة الاقتصاد الوطني بإضافة أكثر من 8 مليارات ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي التراكمي بحلول 2030، ضمن أهداف "رؤية السعودية 2030".

خريطة تراثية بمستقبل رقمي

أشاد خبراء ومهندسون معماريون بالخريطة بوصفها تحولًا استراتيجيًا، يوازن بين الأصالة والحداثة، ويدعم بناء بيئة معمارية تمثل المملكة عالميًا، كما تعزز الخريطة مبدأ "العمارة من الهوية" الذي يسعى لتجاوز النمطية المستوردة، ويعيد للمباني روح المكان والزمان.

خريطة العمارة السعودية ليست مجرد مشروع تخطيطي، بل هي سرد بصري وهوية وطنية جديدة، تُبرز قدرة المملكة على صياغة مدن معاصرة متجذرة في تاريخها، ومتجهة بثقة نحو المستقبل، إنها دعوة للمطورين والمجتمعات إلى البناء بوعي، والعودة إلى الجذور، والانطلاق نحو آفاق عمرانية مستدامة، تحمل توقيع "صُنع في السعودية".العمارة-السعودية، الطرز-المعمارية-السعودية، خريطة-العمارة-السعودية، العمارة-النجدية، عمارة-سواحل-البحر-الأحمر، عمارة-المدينة-المنورة، عمارة-الأحساء، التراث-المعماري السعودي، ولي العهد السعودي، محمد-بن-سلمان، رؤية-السعودية-2030، الطراز-السعودي-في-المعماري، التطوير-العمراني، السعودية-الحديثة، الاستدامة-في-العمارة، الهوية-الوطنية

Advertisements

قد تقرأ أيضا