حال السعودية

"وظيفة أحلامك في السعودية" 7 آلاف ريال يوميًا و200 ألف شهريًا! فرصة لا تُصدق!

الرياض - ياسر الجرجورة في الخميس 26 ديسمبر 2024 02:11 مساءً - كشف القبطان مجدي الحربي عن نقص حاد في أعداد القباطنة المتخصصين في قيادة سفن البارجات، وهي سفن بحرية متخصصة تلعب دورًا حيويًا في دعم عمليات حفارات البترول البحرية ويعد هذا المجال من أبرز الوظائف البحرية ذات الأجر المرتفع والمستقبل المشرق، ما يجعله فرصة كبيرة للشباب السعودي للالتحاق به.

ما هي سفن البارجات ولماذا تعتبر بالغة الأهمية؟

 سفن البارجات هي وحدات بحرية متخصصة تُستخدم لدعم عمليات حفارات البترول في البحر وتتميز هذه السفن بقدرتها على التعامل مع الحمولات الثقيلة والمعدات الدقيقة، مما يجعلها ضرورية لاستمرار العمليات النفطية بشكل آمن وفعّال وبفضل الدور الحيوي الذي تؤديه، تحتاج قيادة هذه السفن إلى مهارات استثنائية وخبرة تقنية عالية.

 

أجور مغرية للقباطنة.. ما وراء الأرقام؟ 

أوضح القبطان الحربي في حديثه ببودكاست "سمرة" أن قيادة سفن البارجات تعد من أكثر الوظائف البحرية وطلبًا، حيث تصل رواتب القباطنة المتخصصين إلى 7 آلاف ريال يوميًا هذه الأجور المرتفعة تعكس الأهمية الكبيرة والدقة المطلوبة في قيادة هذه السفن، وهو ما يجعل هذا المجال من أكثر الوظائف البحرية تميزًا.

 

لماذا يوجد نقص في القباطنة المؤهلين؟ 

أشار القبطان الحربي إلى أن النقص الحالي في عدد القباطنة المتخصصين يعود إلى عدة أسباب، أبرزها قلة الشباب السعوديين الذين يلتحقون بهذا المجال كما أن ارتفاع متطلبات التدريب والمعايير اللازمة للتأهل لقيادة سفن البارجات يزيد من تحديات تأهيل الكوادر المحلية.

وبالرغم من ذلك يمثل هذا النقص فرصة كبيرة للشباب السعودي للدخول في مجال مليء بالفرص والأرباح العالية.

دعوة للشباب السعودي لدخول عالم الملاحة البحرية 

حث القبطان الحربي الشباب السعودي على الانخراط في هذا المجال الواعد، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التدريب والتعليم البحري يمكن أن يسهم بشكل كبير في سد الفجوة الحالية في أعداد القباطنة المؤهلين كما أن تعزيز الاعتماد على الكوادر المحلية سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني.

مستقبل مشرق في قطاع الملاحة البحرية 

مع تزايد الطلب على القباطنة المتخصصين وزيادة الأجور في هذا القطاع، يمثل العمل في مجال سفن البارجات فرصة لا تعوض للشباب السعودي ونظرًا لأهمية هذه السفن في صناعة النفط، ستظل الشركات البحرية العالمية والمحلية تبحث عن القباطنة المتخصصين، مما يفتح أبوابًا واسعة للشباب الطموح في هذا المجال.

Advertisements

قد تقرأ أيضا