الرياض - ياسر الجرجورة في الاثنين 22 يوليو 2024 08:01 صباحاً - “ما سيحدث بعد أيام سيجعلكم تفقدون عقولكم”.. ليلى عبد اللطيف تصدم الجميع بتوقع خطير ومرعب وتناشد سكان هذه الدولة عدم الخروج من منازلهم بعد 3 أيام، حيث أطلقت خبيرة الفلك والتوقعات اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف تصريحات مثيرة للجدل أثارت الرعب والقلق في أوساط جمهورها. عبد اللطيف، التي عُرفت بدقة تنبؤاتها وجرأتها في طرح ما تراه قادماً، عادت لتتصدر العناوين مرة أخرى بتوقعاتها الأخيرة التي وُصفت بأنها “مخيفة ومرعبة”.
في حديثها الأخير عبر قناتها الخاصة، أكدت عبد اللطيف أن “ساعة الصفر” قد دقت وأن العالم على وشك أن يشهد أحداثاً غير مسبوقة في الأيام القليلة المقبلة. ولم تتوانَ في التأكيد على أن ما سيحدث سيكون “الجنون بحد ذاته”، داعية الناس إلى الاستعداد واليقظة لما هو قادم.
تفاصيل هذه التوقعات لم تترك مجالاً للشك بأننا أمام فترة قد تكون من أصعب الفترات التي سيشهدها العالم. تحدثت عبد اللطيف عن كوارث طبيعية وصراعات سياسية قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في المشهد العالمي. كما حذرت من تداعيات اقتصادية قد تضرب الأسواق العالمية، ما سيؤثر بشكل مباشر على حياة الملايين.
وتأتي توقعات عبد اللطيف في وقت يعاني فيه العالم بالفعل من تداعيات جائحة كورونا، والتوترات السياسية في مناطق عديدة، والأزمات الاقتصادية المتلاحقة. هذا السياق المضطرب جعل من تصريحاتها محط اهتمام وترقب واسع، حيث يتساءل الكثيرون عن مدى صحة هذه التنبؤات وما إذا كانت الأحداث القادمة ستتوافق مع ما توقعت.
الجمهور الذي يتابع ليلى عبد اللطيف يختلف في ردود أفعاله تجاه توقعاتها، فبينما يراها البعض بمثابة ناقوس خطر يجب الانتباه له، يعتبرها آخرون مجرد اجتهادات قد تصيب أو تخيب. لكن الأكيد أن هذه التوقعات قد أثارت حالة من النقاش الواسع والجدل الكبير، وأعادت تسليط الضوء على ظاهرة التنبؤات ومدى تأثيرها على الرأي العام.
من ناحية أخرى، دعت ليلى عبد اللطيف إلى التحلي بالأمل والإيمان بأن الإرادة البشرية قادرة على مواجهة التحديات مهما كانت صعوبتها. وأكدت أن الغرض من نشر توقعاتها ليس إثارة الخوف بقدر ما هو تنبيه الناس للاستعداد والتأهب لما قد يحدث.
في ظل هذه التصريحات، يبقى السؤال الأهم: هل نحن فعلاً على أعتاب فترة من “الجنون” كما وصفتها ليلى عبد اللطيف؟ أم أن هذه التوقعات ستظل مجرد سيناريوهات تضاف إلى قائمة طويلة من النبوءات التي لم تتحقق؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على هذه التساؤلات، ونحن جميعاً بانتظار ما ستكشف عنه.
بغض النظر عن الآراء المتباينة حول توقعات ليلى عبد اللطيف، لا شك أن هذه التوقعات قد أثارت موجة من الترقب والتساؤلات، وجعلت الجميع يترقب بحذر ما قد يأتي به المستقبل القريب.