وزير البيئة يشارك في حملة لإطلاق السلاحف البحرية في فويرط

الدوحة - سيف الحموري - برعاية وحضور سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، نظمت الوزارة، أمس، حملة لإطلاق صغار السلاحف صقرية المنقار المهددة بالانقراض، بشاطئ فويرط، بحضور مديرية البيئة التابعة للقوات المسلحة القطرية.
شارك في الحملة عدد من طلاب مدارس الدولة، تمثلت في: مركز أدب الطفل، ومدرسة الخور النموذجية، وطلاب من مدارس مؤسسة قطر. وتهدف الحملة إلى رفع الوعي البيئي لدى طلاب المدارس والمجتمع القطري، بأهمية الحفاظ على التنوع الحيوي بالبيئة المحلية، وتوعية الجيل الجديد بأهمية الحفاظ على السلاحف من خطر الانقراض، حيث ساهمت جهود وزارة البيئة والتغير المناخي في ارتفاع أعداد السلاحف خلال موسم التكاثر، وقامت الفرق المتخصصة بنقل أكثر من 125 عشا إلى شاطئ فويرط خلال آخر أسبوعين من مرحلة التعشيش.
شهدت الحملة، تكريم سعادة وزير البيئة والتغير المناخي، عدداً من موظفي الوزارة والمتطوعين وأهالي المناطق المجاورة لمواقع التعشيش، والذين قاموا بالمساهمة في الحفاظ على حياة السلاحف، من خلال التواصل مع الفرق المتخصصة للإبلاغ عن عمليات التعشيش خارج المناطق المخصصة.
وفي هذا الإطار أكد السيد محمد الخنجي، مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية، أن موسم تعشيش السلاحف البحرية 2024م، تميز هذا العام بارتفاع أعداد التعشيش والتكاثر، والتي وصلت إلى المناطق المجاورة، حيث قامت فرق متخصصة بنقل هذه الأعشاش لشاطئ فويرط الذي تم تخصيصه لتعشيش السلاحف منذ عام 2020.
ونوه بتزايد عمليات التعشيش خلال الأسابيع الأخيرة بعد انتهاء موسم التخييم الشتوي، وإزالة المخيمات البحرية من الشواطئ الشمالية الشرقية بالدولة، لافتا إلى عمل أعضاء فريق عمل المشروع على شكل مناوبات تغطي كل المواقع المذكورة بالتعاون مع فريق جامعة قطر، ويتم رصد خروج السلاحف إلى الشواطئ لوضع البيض وأخذ القياسات اللازمة ووضع أرقام عليها، كما يتم نقل الأعشاش التي يتم رصدها إلى الموقع المخصص لذلك بشاطئ فويرط، ويتم نقل الأعشاش في منطقة راس لفان إلى موقع محمي داخل منطقة راس لفان، إضافة إلى أخذ عينات من السلاحف لتحليل DNA، ووضع بعض أجهزة التتبع على السلاحف لرصد مواقع عيشها ومسارات حركتها في البحر.
هدفت الحملة التي شاركت فيها مجموعة شاطئ البحر، إلى تعريف الطلاب والحضور على مناطق التعشيش، والتعريف بطرق وآليات العمل لحماية صغار السلاحف، وتدوين المعلومات بالتعاون مع فريق مركز العلوم البيئة من جامعة قطر، لتكوين قاعدة البيانات الخاصة بهذه الكائنات للحفاظ عليها وحمايتها.

Advertisements

أخبار متعلقة :