مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحاسوب ينظم مسابقة أليس السنوية التاسعة للبرمجة

الدوحة - سيف الحموري - نظم مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحاسوب الذي أسسته مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، مسابقة أليس السنوية التاسعة للبرمجة التي ألهمت مئات الطلاب من مختلف أنحاء قطر لتصميم وتنفيذ ألعاب ورسوم متحركة من خلال البرمجة. شارك في مسابقة هذا العام 115 فريقًا طلابيًا من 50 مدرسة، قدّموا مشاريع فريدة في موضوعات الأمن السيبراني، والاستدامة، وإدارة الأزمات، والصحة والعافية، وريادة الأعمال.

Advertisements

وتضمنت المسابقة تحديات للطلاب الذين يدرسون مهارات الحوسبة والبرمجة من خلال منهج «أليس الشرق الأوسط»، لإنشاء رسوم متحركة أو ألعاب باستخدام مهاراتهم الجديدة في البرمجة. وبدعم من وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر، تم إدراج برنامج «أليس الشرق الأوسط» ضمن المقرر التعليمي لمادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع المدارس الحكومية، وقد أصبح البرنامج جزءًا من المقرر التعليمي للمادة نفسها في العديد من المدارس الخاصة.

أهمية الحوسبة
صار تعلم أساسيات الحوسبة أمراً ضرورياً لطلاب المرحلة ما قبل الجامعية، خاصة في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي يعيد رسم معالم حياة الناس وطريقة عملهم.
ويتولى السيد خالد هراس، العميد المشارك الأول لشؤون هيئة التدريس وأستاذ علوم الحاسوب في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، أيضاً مهام إدارة مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحاسوب من الروضة وحتى الصف الثاني عشر، وهو ثمرة شراكة بين جامعة كارنيجي ميلون في قطر ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية. يهدف المركز إلى ‏الارتقاء بمهارات طلبة المدارس في مجال الحوسبة، وحثهم على الابتكار والإبداع، وتشجيعهم على دراسة ‏التخصصات العلمية، من خلال «أليس في الشرق الأوسط» وبرنامج «مايند كرافت»، الذي يتضمن ورشا تعريفية مُخصصة لطلاب المرحلة الثانوية لتعريفهم بالنواحي المتعددة لعلوم الحاسوب.

اقتصاد المعرفة
وفي هذا الإطار قال السيد سعيد مذكر الهاجري العضو المنتدب في مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية: إن المؤسسة ومن خلال مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحاسوب تؤكد التزامها الثابت «بتشجيع الطلاب في الدولة، وحثهم على تعلم مهارات الحوسبة، وإجادة استخدام الأدوات التي يحتاجونها مستقبلاً في دعم مسيرة تحول الدولة نحو اقتصاد المعرفة. وقد ساهمت الشراكة طويلة الأمد التي تجمعنا مع جامعة كارنيجي ميلون في قطر في تعليم أساسيات الحوسبة لآلاف الطلاب في قطر، ونأمل أن نستقطب المزيد من الطلاب في السنوات القادمة».
ومن جانبه قال السيد خالد هراس: «نحن سعداء للغاية بالعدد الكبير من الطلاب الذين شاركوا في مسابقة هذا العام. لقد أصبحت الحوسبة جزءاً لا يتجزأ من مختلف المجالات من حولنا، وأرى كل طالب يجب أن يتعلم أساسيات الحوسبة، مهما كانت المهنة التي سيختارها في المستقبل».

المدارس الفائزة
خلال المسابقة، قدّمت كل الفرق المشاركة مشاريعها المقترحة، وخضعت لتصفيات أولية تأهل بموجبها عدد من المشاريع المختارة على أساس الإبداع والتعقيد. وبعدها عرض الطلاب المتأهلون للتصفيات النهائية أعمالهم أمام لجنة تحكيم خاصة، لاختيار الفائزين في الفئة المتقدمة وفئة المبتدئين.
أسفر التحكيم عن فوز فريق مدرسة خالد بن أحمد الإعدادية للبنين بالمركز الأول في الفئة المتقدمة، بينما فاز فريق مدرسة أوفاز العالمية عن فئة المبتدئين. وفاز فريق طلاب مدرسة بيرلا الشعبية بالمركز الثاني وفريق مدرسة مسيعيد الدولية بالمركز الثالث. وحقق فريق مدرسة حمزة بن عبدالمطلب الإعدادية للبنين مركزاً متقدماً بين المتأهلين عن الفئة المتقدمة.

أخبار متعلقة :