الدوحة - سيف الحموري - احتفلت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بختام أولمبياد القراءة في دورته الرابعة ومبادرة "تحدي القراءة العربي" في موسمها السابع، تحت شعار "وطن يقرأ يقرأ قطر تقرأ"، بحضور سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
وقامت السيدة مها زايد الرويلي الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والسيد عمر النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون المدارس الخاصة، بتكريم الفائزين في أولمبياد القراءة العربي، كما قامت السيدة سارة النعيمي مدير مكتب مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم" الجهة المنظمة لتحدي القراءة العربي، والدكتور خالد عبدالله العلي القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي بتتويج الفائزين في تحدي القراءة العربي للموسم السابع، وكذلك في مسابقة "اقرأ وعبر" ضمن أولمبياد القراءة في دورته الرابعة، وتكريم الطلاب المشاركين في معرض أعمال الطلاب.
وفي هذا الإطار، أعرب الدكتور عبدالله المري مدير إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم و التعليم العالي، عن بالغ فخره واعتزازه بمشاركة جميع مدارس الدولة الحكومية والخاصة في مسابقة "اقرأ وعبر" في مرحلة التصفيات الداخلية، والتي تأهل منها 1700 طالب وطالبة ليتنافسوا ضمن مسابقة "اقرأ" على مستوى مدارس دولة قطر، حيث تأهل 775 طالبا وطالبة لمرحلة مسابقة "عبر" ليتأهل بعدها 103 طلاب للمشاركة في التصفيات النهائية لمبادرة "تحدي القراءة العربي".
وأكد في كلمته خلال الحفل، أهمية إقامة هذه الفعالية التي تهدف إلى نشر ثقافة القراءة بين الطلبة، وتكريمهم على تميزهم وشغفهم بها، ومكافأة الذين سعوا لتطوير مهاراتهم وقدراتهم القرائية والثقافية، مبينا أن هذه المسابقة تعد سبيلا لغرس مفهوم المعرفة التي تسهم في خدمة المجتمع وتطويره، تحقيقا لرؤية دولة قطر 2030، وصولا إلى تحقيق اقتصاد المعرفة ضمن شخصيات الطلبة لتصبح جزءا لا يتجزأ منهم مستقبلا.
بدورها، أشادت السيدة سارة النعيمي مدير مكتب مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم" بمستوى الإقبال على المشاركة من طلبة دولة قطر في الدورة السابعة، مثمنة الجهود الكبيرة التي بذلها ثلاثة آلاف و400 مشرف ومشرفة، ومشاركة أكثر من 124 ألف طالب وطالبة في منافسة التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية في 297 مدرسة، مشيرة إلى إنجاز دولة قطر في نشر ثقافة القراءة بين طلبتها بشكل خاص ومواطنيها بشكل عام، وإلى المكانة التي تحتلها مبادرة "تحدي القراءة العربي".
وقالت في كلمتها خلال الحفل: "بمساهمتكم المؤثرة ودعمكم، سيواصل تحدي القراءة العربي مسيرته لتعزيز أهدافه على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وإثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية، وتعزيز مكانتها كلغة للفكر والعلم والبحث والإبداع، وتعزيز قيم الانفتاح الحضاري والتواصل مع الثقافات المختلفة لدى الأجيال الصاعدة".
وتضمن الحفل عرضا لتجربة الطالبة أسماء عمرو من مدرسة غرناطة الإعدادية للبنات في أولمبياد "تحدي القراءة"، وعرض فيديو لتجربة بطل "تحدي القراءة" في موسمه الأول على مستوى دولة قطر الطالب عبدالله الكعبي، الذي تحدث عن تجربته وعن أثر القراءة عليه، فيما أقيم على هامش الحفل معرض لنماذج تعبير الطلاب عن قراءاتهم، حيث شارك فيه أكثر من 20 طالبا وطالبة من مختلف المدارس الحكومية والخاصة.
جدير بالذكر أن "أولمبياد القراءة" تميز منذ دورته الثالثة بتكامله مع مبادرة "تحدي القراءة العربي"، وهي المبادرة الرائدة التي أطلقتها مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، بهدف تشجيع طلاب العالم على القراءة، عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب كل عام دراسي.
أخبار متعلقة :