مسؤول بالوزارة: «البلدية» قدمت تجارب ناجحة في الإدارة الفعالة للنفايات

الدوحة - سيف الحموري - نظمت إدارة تدوير ومعالجة النفايات بالتعاون بوزارة البلدية، مع سفارة مملكة إسبانيا لدى دولة قطر وغرفة التجارة الإسبانية، الخميس الماضي، ورشة العمل بعنوان (الاقتصاد الدائري ومعالجة النفايات).  حضر الورشة المهندس/ عبدالله أحمد الكراني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات العامة، وسعادة السيد/ خافيير كاربوخوسا سفير مملكة إسبانيا لدى الدولة، وعدد من مسؤولي وموظفي السفارة الاسبانية ووزارة البلدية.
وخلال كلمته الافتتاحية بالورشة، أكد المهندس عبدالله أحمد الكراني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات العامة بوزارة البلدية، أن دولة قطر قدمت العديد من التجارب المميزة والناجحة في مجال الإدارة الفعالة للنفايات كتحقيق معدل صفر نفايات خلال بطولة كأس العالم قطر 2022 والبطولات الرياضية الأخرى وآخرها بطولة كأس آسيا 2023 وهذه هي المرة الأولى التي تتحقق فيها هذه النسبة في تاريخ بطولات كأس العالم السابقة فقد تم تحويل هذه النفايات لسماد أو إلى طاقة نظيفة في مركز معالجة النفايات المنزلية والصلبة في مسيعيد، والذي يعتبر الأول في الشرق الأوسط ويقوم باستقبال النفايات المنزلية بشكل يومي ومعالجتها من جميع أنحاء دولة قطر وإنتاج الكهرباء والسماد وفرز المواد القابلة لإعادة التدوير.
وأضاف أن وزارة البلدية عملت بحرص على التخلص من جميع مخزون الإطارات المتراكم في الدولة منذ سنوات طويلة حيث تم وضع خطة مدروسة للتخلص الآمن من الإطارات المهملة وإيجاد الحلول الناجحة في إعادة تدويرها في جميع المواقع التابعة لها وذلك بالتعاون مع شركات القطاع الخاص المحلية ومصانع تدوير الإطارات في منطقة العفجة للصناعات التدويرية التي تم تخصيصها من قبل الدولة للصناعات التدويرية.
وأشار إلى أنه في ظل الاهتمام المتزايد الذي توليه دولة قطر بالاستدامة وإعادة تدوير ومعالجة النفايات لتنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024-2030 وفق رؤية قطر الوطنية 2030، فقد حرصت الوزارة على  تنظيم مؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة الذي يعتبر منصة مهمة لتبادل الخبرات في مجال إعادة تدوير النفايات والاستدامة ويعقد هذا المؤتمر بشكل سنوي منذ العام 2020، بمشاركة العديد من الجهات المحلية والإقليمية والدولية إلى جانب مشاركة شركات ومصانع القطاع الخاص التي ستساهم في معالجة النفايات وإعادة تدويرها في دولة قطر. وأوضح، أن الورشة تشكل فرصة استثنائية للالتقاء بالخبراء من الجانب الاسباني للاستفادة من التجربة الإسبانية المميزة في الاقتصاد الدائري وإعادة التدوير، والتعرف على التجارب المتقدمة لدى الجانبين ومحاولة الاستفادة منها بهدف تكامل الجهود لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة قطر في مجال تحسين جودة الحياة واستدامة الموارد والحفاظ عليها.
جدير بالذكر أن الورشة تهدف هذه الورشة إلى تبادل الخبرات ونقل المعرفة والتجارب الحديثة بين الجانبين في مجال الاقتصاد الدائري ومعالجة النفايات، وأفضل الأساليب المتبعة لمعالجة النفايات وإعادة تدويرها والقوانين والتشريعات الخاصة بإعادة التدوير. حيث تولي دولة قطر اهتماما بالغا في هذا المجال باعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة التي تحقق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030

Advertisements

أخبار متعلقة :