«الثقافة» تحتفل باليوم العالمي للتراث

الدوحة - سيف الحموري - تحتفل وزارة الثقافة، ممثلة في إدارة التراث والهوية، باليوم العالمي للتراث الذي تحتفل به جميع دول العالم في الثامن عشر من شهر أبريل، وشعار هذا العام هو التراث والمناخ، وذلك في إطار الآثار السلبية والضارة لتغيير المناخ مما يشكل تهديدا للآثار التاريخية والثقافية.
وأعلنت وزارة الثقافة في بيان أمس أنها بصدد تقديم مقترح جديد لترشيح ملفين هما «ملف البشت ـ من الملابس الرجالية في قطر» خلال العام 2024، وتقديم مقترح لترشيح ملف «فن العرضة» خلال العام 2024.
كما أعلنت الوزارة عن التحضير إلى الانضمام إلى الملف العربي المشترك «فنون الخط العربي» 2023، والتحضير للانضمام إلى ملف «فنون الحنا والتقاليد المرتبطة بها»، والتحضير للانضمام إلى ملف «حرفة السدو» خلال العام 2023. بهذه المناسبة، قالت الشيخة نجلة فيصل آل ثاني مدير إدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة، إن دولة قطر تضم العديد من المواقع الأثرية التي تتوزع على الرقعة الجغرافية للدولة، والتي تحظى باهتمام كبير من الجهات المسؤولة لصون والحفاظ على التراث بالدولة، وكذلك التراث الثقافي الذي يحظى بالاهتمام والتوثيق والجمع والأرشفة، وتسجيل العناصر في قائمة التراث الثقافي والطبيعي، والقائمة التمثيلية للبشرية في اليونسكو.
وأشارت إلى أن إدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة بدأت في تسجيل التراث الثقافي القطري ضمن الملفات في اليونسكو منذ عام 2010، منها ملف الصقارة: تراث إنساني حي، حيث أدرج عنصر «الصقارة: تراث إنساني حي» ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية في اليونسكو عام 2010، وأيضا ملف القهوة العربية رمز الكرم، حيث أدرجت «القهوة العربية رمزا للكرم» ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، كملف عربي مشترك في 2015، بالإضافة إلى ملف المجلس العربي: فضاء اجتماعي وثقافي، حيث تم إدراج عنصر «المجلس: فضاء اجتماعي وثقافي» ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي في اليونسكو، كملف مشترك في عام 2015، وكذلك ملف النخلة والعادات والطقوس المرتبطة بها، وأدرجت النخلة على القائمة التمثيلة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية بعنوان «نخيل التمر: المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات» في عام 2022.
ودعت الشيخة نجلة فيصل آل ثاني إلى ضرورة تضافر جهود كل المجتمع الدولي، أفرادا ومجموعات، وتطوير القوانين والتشريعات، وتشجيع البحث العلمي والإعداد، وتوفير التمويل اللازم للحفظ عليه وصيانته.

Advertisements

أخبار متعلقة :