الدوحة - سيف الحموري - استضافت كلية الصيدلة بجامعة قطر بالتعاون مع جمعية طلبة الصيدلة في قطر ومجلس تمثيل طلاب جامعة قطر حملة توعية في مجمع اللاندمارك مول.
تأتي الحملة لزيادة الوعي بالاستخدام الصحيح للأدوية خلال شهر رمضان المبارك بحضور أكثر من 250 زائرًا. وشملت الحملة محطات مختلفة للسماح للجمهور باكتساب المعرفة حول مختلف جوانب الدواء، وتضمنت هذه الحملة معلومات وإرشادات حول كيفية ضبط مواعيد تناول الأدوية أثناء فترة الصيام، وأي نوع من الأدوية لا يفطر في رمضان، بالإضافة إلى كيفية إدارة مرض السكري، بما في ذلك حقن الأنسولين وإدارة انخفاض السكر في الدم. وقد لاقت الحملة تفاعلًا واسعًا مع الجمهور وأجاب طلبة الصيدلة بكل حماس على الأسئلة المطروحة.
وقال الدكتور فراس علعالي، عميد كلية الصيدلة: «من المهم أن نبقى على دراية بصحتنا الجسدية من خلال حملات التوعية مثل «رمضان والأدوية»، وينبغي أن نكون قادرين على تثقيف الجمهور حول الأدوية وتشجيع دولة قطر لتكون أكثر صحة، لافتا إلى أن الحملة تعرض محاولات كلية الصيدلة لمنح جميع طلبتها مجموعة واسعة من الفرص للتعلم والتطبيق العملي على أرض الواقع والتي يمكنهم من خلالها استخدامها لبناء قدراتهم المهنية».
وقالت الدكتورة ستيفاني عطوي، مساعد التدريس والمسؤولة عن تنظيم حدث التوعية بقولها: «إنه لشرف كبير أن أعد لمثل هذا الحدث الفريد من نوعه. كنت فخورة جدًا بالعمل عن كثب مع الطلبة ورؤية حماسهم لخدمة الجمهور وضمان استخدامهم الآمن للأدوية خلال شهر رمضان المبارك. بالنسبة لي كان نشاطي المفضل الذي أعددناه هو المحطة التفاعلية التي تناولت أدوية السكري وخيارات الطعام الصحي.
وذكرت مروة الشاذلي، رئيسة جمعية طلبة الصيدلة في قطر: أن الحملة تجربة رائعة للمشاركة في تنسيق هذه الحملة الناجحة، وأنها استهدفت طلبة كلية الصيدلة في شهر رمضان المبارك لتقديم المشورة للجمهور حول الموضوعات المتعلقة بالصيدلة، مثل الأدوية التي تفطر، وغيرها من خلال المشاركة في العديد من الأنشطة التفاعلية».
وأوضح محمد السيد الطالب في الصيدلة ( السنة الثانية) – مشارك إعداد الحدث: «تشرفت بالمشاركة في حملتنا التوعوية» رمضان والأدوية «، لافتا إلى أن موضوع الحملة هذا العام كان قيمًا ومفيدًا للغاية؛ تمكنا من تقديم المشورة للناس وإرشادهم حول استخدام أدويتهم خلال هذا الشهر الكريم من خلال محطات مختلفة مثل: «الأدوية التي تفطر ولا تفطر» و»توقيت العلاج الجديد» و»السكري ورمضان». أنا فخور حقًا بجهود الفريق في الحملة، وقد أسعدتني جدًا التعليقات التي تلقيناها».
أخبار متعلقة :