وزارة التربية والتعليم تحتفل بتخريج 150 معلمة من مبادرة "بداية موفقة" وبرنامج "تمهين"

الدوحة - سيف الحموري -  احتفلت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي اليوم، بتخريج 150 معلمة من مبادرة /بداية موفقة/ وبرنامج /تمهين/، ممن تم إعدادهن وتأهيلهن لشغل وظيفة "معلم".

Advertisements

حضر حفل التخريج سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي.
وأكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في تصريح للصحفيين، أهمية مثل هذه البرامج في إعداد وتأهيل المعلمين حديثي التخرج ليصبحوا فاعلين في العملية التعليمية بدولة قطر.
وأشار إلى أنه بالإضافة لمبادرة /بداية موفقة/ وبرنامج /تمهين/ هناك مبادرات وبرامج أخرى مشابهة مثل برنامج /طموح/ وبرنامج /تمكين/ و/علم لأجل قطر/، مؤكدا أهميتها ودورها في رفد الوزارة بحوالي 300 معلم سنويا من القطريين، ما يسهم بدوره في عملية تقطير وتوطين هذه الوظائف.
وقال إنه بالرغم من أهمية كل ذلك إلا أن الوزارة في حاجة لمزيد من المعلمين، وأنه لا غنى عن الاستعانة بمعلمين من خارج الدولة أو من أبناء المقيمين، مع افتتاح مدارس مستقبلا ومنها حوالي 14 مدرسة للعام الأكاديمي 2025/2024.
وهنأ الدكتور النعيمي الجميع بقرب بدء العام الأكاديمي الجديد 2023 - 2024، مؤكدا أن الوزارة قد اتخذت كافة الترتيبات والاستعدادات لانطلاقه، ليكون عاما موفقا بالتحصيل والجد والمثابرة.
وكانت السيدة إيمان سلمان المهندي مدير مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قد ألقت كلمة في بداية حفل التخرج أشارت فيها إلى أن مبادرة /بداية موفقة/ التي يُحتفى بتخريج دفعتها الأولى، تختص بتدريب المعلمين الجدد من خلال توفير كافة أنواع الدعم المهني والمعنوي والأكاديمي التي يحتاجونها في بداية مسيرتهم المهنية، فيما يستهدف برنامج /تمهين/، ويتم تنظيمه بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، وخريجوه اليوم يمثلون دفعته الرابعة، الخريجين القطريين من غير الحاصلين على مؤهل تربوي وذلك بتأهيلهم لشغل وظيفة "معلم".
واعتبرت البرنامج رائدا كونه يهدف إلى تشجيع الخريجين القطريين واستقطابهم لمهنة التعليم، وإتاحة الفرصة لكل من له الشغف بها.
وأكدت المهندي أن الاهتمام بالتنمية البشرية يعد أحد أبرز ركائز التنمية الوطنية ورؤية قطر الوطنية 2030، وهو ما تسعى الوزارة ممثلة في مركز التدريب والتطوير التربوي، لترجمته إلى واقع وأثر ملموس، من خلال مجموعة من البرامج التدريبية النوعية الرائدة التي تسهم في الارتقاء بجودة المنظومة التعليمية في قطر.
وفي ختام الحفل كرم سعادة الدكتور النعيمي والسيدة مها الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية المعلمات الخريجات ومرشدات مبادرة /بداية موفقة/ والجهات الداعمة.

أخبار متعلقة :