العرب تنشر اشتراطات مخصصات دعم المزارع

الدوحة - سيف الحموري - البلدية» دعت المزارع إلى التسجيل للحصول على المخصصات 
دعم الدولة أسهم في زيادة الإنتاج ويغطي 70 % من النفقات 
الدعم يشمل زراعة 5 أنواع خضراوات وأسمدة كيميائية وعضوية 
نقص الخضراوات في نهاية كل موسم يبرز الحاجة للتطوير 
 

Advertisements

حصلت «العرب» على اشتراطات الحصول على الدعم العيني من وزارة البلدية، والذي يتمثل في توزيع بذور لـ 5 أنواع من الخضراوات تشمل الطماطم والخيار والباذنجان والكوسا والفلفل البارد، بالإضافة إلى الأسمدة الكيميائية والأسمدة العضوية والمبيدات الحشرية، وتنص الشروط والأحكام على التزام المُزارع بعدم استخدام المواد المستلمة في أي مزرعة أخرى غير التي خصص الدعم لها وفقاً للطلب. بالإضافة إلى التزامه بعدم بيع المنتجات المستلمة من شركة محاصيل للخدمات الزراعية، ذلك لأنها تمثل دعما من وزارة البلدية.
إجراءات بحق المزرعة المخالفة
 ونوهت الوزارة بأن مخالفة أحد أو كل الشروط والأحكام الخاصة بالحصول على الدعم العيني يترتب عليه اتخاذ إجراءات بحق المزرعة المخالفة. ويتم تحديد طريقة الزراعة في نموذج طلب الدعم سواء كان في بيت محمي مبرد أو بيت محمي هيدروبنك مبرد أو الأراضي المكشوفة، أو بيت محمي غير مبرد، أو بيت محمي هيدروبنك غير مبرد. 
وأسهم الدعم الذي تقدمه وزارة البلدية في زيادة الإنتاج الزراعي المحلي إلى ما يتجاوز 400 % السنوات الماضية. ويغطي الدعم العيني وخدمات الحراثة 70 % من نفقات الموسم الزراعي، بالإضافة إلى توزيع بيوت محمية على المزارعين ونتائج البحوث الزراعية التي تهدف لتحسين الجودة وزيادة الإنتاج. 
برنامج المنتج المميز 
ويشمل برنامج الدعم تسويق المحاصيل الزراعية عبر العديد من المنصات مثل ساحات المنتج الزراعي في مختلف مناطق البلاد، وعبر منافذ التسويق في الجمعيات الاستهلاكية، وبرنامج المنتج المميز ومزارع قطر، فضلا عن شراء المحصول من المزارعين عبر شركة محاصيل للتسويق والخدمات الزراعية، بهدف تقديم الدعم للمزارعين المحليين من خلال تسويق إنتاجهم، بالإضافة إلى تقديم خدمات زراعية أخرى متنوعة، وذلك بهدف زيادة حجم وجودة الإنتاج المحلي. ويتم شراء المحاصيل بالتعاقد المسبق عبر برنامج «ضمان»، ويتم تنفيذ ذلك بشكل يضمن حصول جميع المزارعين المتعاقدين على أسعار مناسبة للمنتجات الموردة إلى الشركة ضمن هذا البرنامج، وتسهم ساحات المنتج الزراعي بشكل كبير في تسويق منتجات المزارع المحلية بشكل مباشر إلى المستهلك.
 وتتيح المشاركة بالساحات عرض محاصيل المزارع وبيعها للمستهلك مباشرةً، لاسيما وأن نسبة التسويق شهدت زيادة خلال السنوات الماضية التي تجاوزت 34 %، حيث تزيد نسبة تسويق الساحات عاماً بعد عام، بالإضافة إلى زيادة في عدد المزارع المستفيدة من ساحات المنتج الزراعي، وذلك نظراً لبرامج الدعم التي تنفذها وزارة البلدية وعملها المستمر على توفير السبل الكفيلة بتعزيز قيمة المنتج المحلي وتحسين الأساليب التسويقية لأصحاب المزارع، وذلك من خلال حزمة من البرامج والمبادرات التي تطرحها.
تسويق مباشر
وكانت وزارة البلدية أطلقت العديد من مبادرات التسويق التي يمكن للمزارع المسوقة الاستفادة منها، مثل فتح منافذ تسويق مباشرة كساحات المنتج الزراعي القطري، بهدف إتاحة الفرصة أمام المزارعين لبيع منتجاتهم للمستهلكين مباشرة دون وسيط أو عمولة، وقد ساهم ذلك في تحسين الأسلوب التسويقي وتقليل الفاقد من الخضراوات وتحسين جودة الإنتاج وأسعار بيع منتجات أصحاب المزارع، وبلغت كمية الخضراوات التي تسوق عبر الساحات 8000 طن. إلى جانب برنامج الخضراوات المميزة والذي يتيح للمزارع القطري بيع منتجاته المميزة في عبوات مغلفة بمنافذ البيع في المجمعات الاستهلاكية، وقد بدأ بـ 8 مزارع ووصل اليوم إلى 120 مزرعة.
البيوت المحمية
 ونجحت وزارة البلدية في زيادة الإنتاج الزراعي من خلال البيوت المحمية التي تضاعفت مساحتها 3 مرات من 112 هكتارا في 2010 إلى 300 هكتار من البيوت المحمية في 2019. وأعدت الوزارة خطة لزيادة المساحة من خلال خطة لتوزيع 3500 بيت محمي.

تغطية الإنتاج المحلي من الخضراوات
شهد القطاع الزراعي خلال السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً، أدى إلى تغطية الإنتاج المحلي من الخضراوات لاحتياجات السوق في الموسم الزراعي، إلا أنه بعد انتهاء الموسم يصبح الاعتماد على المستورد، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. يرجع خبراء زراعيون السبب إلى نهاية موسم الزراعة التقليدية لبعض أنواع الخضراوات مثل الطماطم والكوسا وغيرهما، لافتين إلى حاجة المزارع للانتقال للزراعة بواسطة التقنيات الحديثة، حتى يتسنى لهم الإنتاج على مدار العام دون الارتباط بالموسم الزراعي التقليدي. مؤكدين على أن التقنيات الزراعية الذكية تسمح بالإنتاج طوال العام، ومن هذه التقنيات تقنية الهايدروبونيك، ودورها في استمرار عملية الإنتاج طيلة العام، مع زيادة إنتاج المتر المربع، وتقليل استهلاك المياه، مؤكدين أيضاً على أن هذه التقنية تضمن أدق التفاصيل التي تساهم في استمرار الإنتاج وجودة المنتجات، من خلال درجة حرارة مياه السقاية والتربة والأسمدة المستخدمة. بالإضافة إلى زيادة إنتاج المتر المربع من 8 إلى 40 كيلو جراما من الخضراوات.

أخبار متعلقة :