تمرين للكشف عن المواد المشعة بالمنافذ الحدودية

الدوحة - سيف الحموري -  ‎نظمت إدارة الوقاية من الإشعاع بوزارة البيئة والتغير المناخي تمرينا عمليا وسيناريو للكشف عن المواد المشعة بالمنافذ الحدودية للدولة، وذلك بهدف ضمان جاهزية واستعداد الكوادر المختصة بجميع الجهات ذات العلاقة، لحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية.
حضر التمرين السيد عبدالهادي ناصر المري الوكيل المساعد لشؤون البيئة بوزارة البيئة والتغير المناخي، وعدد من مسؤولي الجهات المعنية بمنفذ ميناء حمد.
وفي هذا السياق اشار المهندس عبدالرحمن العبدالجبار مدير ادارة الوقاية من الاشعاع بوزارة البيئة والتغير المناخي الى أن التمرين حقق المعايير الدولية لوكالة الطاقة الذرية، وأكد جاهزية واستعداد وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلة في إدارة الوقاية من الإشعاع والجهات الوطنية الاخرى للتعامل مع مثل تلك الحالات، لافتاً إلى أن وزارة البيئة والتغير المناخي تحرص على تنظيم الدورات التدريبية المستمرة لجميع كوادرها، لضمان الاحترافية في العمل، وبما يساهم في رفع القدرات أثناء عملية التفتيش الدقيق لجميع الشحنات المستوردة للدخول إلى دولة قطر، وتعزيز وزيادة كفاءة العمل الرقابي عبر المنافذ الحدودية.
من جانبه أكد المهندس راشد سعود الشهواني، خبير الهندسة النووية بوزارة البيئة والتغير المناخي، على أن هذا التدريب يأتي في إطار خطة الوزارة لمراقبة المواد المشعة في منافذ الدولة، والعمل على تدريب كوادرها لصقل قدراتهم بالخبرات العلمية والفنية، مما يساهم في زيادة الاحترافية في طرق ضبط المصادر المشعة المخفية وجمع وفحص العينات.
‎ولفت المهندس الشهواني، إلى أن التدريب جاء على شكل تصور للكشف على بعض المواد المستوردة التي يشتبه فيها وجود مواد مشعة عبر منافذ الدولة الحدودية سواء جوية أو برية أو بحرية، مشيراً إلى أن التدريب شمل استخدام أحدث أجهزة الكشف عن تلك المواد، ومعدات التطهير من التلوث الإشعاعي، كذلك الاستخدام الأمثل للمختبر المتنقل الاشعاعي، الذي يحتوي على أجهزة رصد وتحاليل إشعاعية متطورة، بالإضافة إلى أجهزة اتصال عن طريق الأقمار الصناعية وأجهزة تحديد المواقع.

Advertisements

أخبار متعلقة :