حمد الطبية تجري 41 عملية زراعة كلى في عام 2022

الدوحة - سيف الحموري - أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن إجرائها 41 عملية زراعة كلى في عام 2022، بمعدل نجاح 100 % ، بينها 25 عملية زراعة كلى من متبرعين أحياء، و16 عملية زراعة كلى من متبرعين متوفين.
وكشف الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء، في تصريح اليوم، أن مؤسسة حمد تستهدف إجراء 50 عملية زراعة كلى خلال العام الحالي، أي بمعدل عملية كل أسبوع، مشيرا إلى أن المؤسسة أجرت 24 عملية زراعة كلى حتى الآن خلال العام الحالي، وكلها عمليات ناجحة دون أي مضاعفات، من بينها 15 عملية من متبرعين أحياء بينهم 6 متبرعين قطريين، كما أجريت 9 عمليات زراعة كلى من متبرعين متوفين، بينهم ثلاثة متبرعين قطريين.
ولفت الدكتور المسلماني إلى استخدام أدوية حديثة تم استعمالها لأول مرة في قطر من شأنها تقليل إفراز المضادات في أجسام المرضى بهدف تهيئتهم لعمليات زراعة الكلى، الأمر الذي يقلل فترات انتظار المرضى الذين يعانون من إفرازات مضادات الدم في أجسامهم، ويمكن المرضى من فرصة للخضوع لعمليات الزراعة.
وأوضح أن عدد عمليات زراعة الكلى في مؤسسة حمد الطبية يعتمد على توافر المتبرعين، وتطابق كافة شروط التبرع بين المتبرع والمريض، مؤكدا أن المرضى قبل إجراء العملية يخضعون لفحوصات روتينية للتأكد من شروط التبرع وصحة المتبرع.
كما أشار الدكتور المسلماني إلى أن مركز قطر لزراعة الأعضاء يعد من بين الأفضل على مستوى العالم كون هذا النوع من العمليات يعتبر من العمليات الجراحية الدقيقة على مستوى العالم لحاجتها إلى خبرات متعددة وإمكانيات حديثة، مشيرا إلى أن عملية أخذ الكلى من المتبرع تجرى عن طريق المنظار.
ودعا المدير الطبي لمستشفى حمد العام ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء أفراد المجتمع إلى الحذر عند إجراء عمليات زراعة الكلى في الخارج تفاديا لأي مضاعفات قد تحدث بعد إجراء العمليات، مشددا على أن مؤسسة حمد الطبية تحرص على إجراء عمليات زراعة الكلى ضمن تدابير صحية عالية المستوى للتأكد من تطابق شروط التبرع، وبما لا يسبب للمريض أي مضاعفات بعد إجراء العملية.
يشار إلى أن دولة قطر تمتلك برامج لزراعة الكلى والكبد والرئة، حيث يقوم جراحون متخصصون في مؤسسة حمد الطبية بإجراء هذه العمليات، بالاعتماد على أحدث التجهيزات والمرافق الطبية التي تساعد في تقديم رعاية عالية المستوى لجميع المرضى.
ويحصل المرضى على الأعضاء التي هم في أمس الحاجة إليها من أشخاص أو أقرباء أحياء أو من قوائم الأشخاص المسجلين للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، حيث يكون التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من خلال قيام الشخص أثناء حياته بالتسجيل في سجلات التبرع بالأعضاء، والتعهد بالسماح بالاستفادة من أعضائه بعد وفاته في عمليات زراعة الأعضاء، ويمكن لمتبرع واحد المساهمة في إنقاذ حياة ثمانية مرضى من خلال التبرع بهذه الطريقة.

Advertisements

أخبار متعلقة :