الدوحة - سيف الحموري - أعلنت مُبادرة الأعوام الثقافية عن تنظيم مُبادرة «رواد الاستدامة» التي سيتم من خلالها تسليطُ الضوء على مشاريع الاستدامة البيئية في قطر وإندونيسيا. وذلك بهدف المُساهمة بشكل فعال في إحداث التغيير الإيجابي الذي يُساعد على حماية البيئة. و»رواد الاستدامة» هو مشروع جديد قائم على دراسة الحالات المعنية بالمُمارسات البيئية التي تُنفذ في كل من قطر وإندونيسيا، حيث تستضيف قطر بنهاية العام الجاري أول معرض للبستنة في الشرق الأوسط وستكون إندونيسيا جزءًا من هذا الحدث الضخم، وذلك في إطار فعاليات العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023.
من جهة أخرى، شارك الطاهيان الرائدان نوف المري والشيف حسن في رحلة طهي امتدت لثلاثة أسابيع في إندونيسيا، بحثًا عن تجارب ونكهات ومعارف جديدة، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين. وخلال الرحلة التي جرت في ثلاث مدن فريدة من نوعها، تعاون الطاهيان القطريان المعروفان مع طاهٍ إندونيسي شهير لاستكشاف وتجربة أفضل المأكولات الإندونيسية في كل موقع، حيث توّجت هذه الرحلة بالمُشاركة في مهرجان أوبود للأغذية عبر سلسلة من ورش العمل المُلهمة وجلسات المُشاركة وعروض الطهي.
كما تعرّف الطهاة القطريون والإندونيسيون على ثقافة الطهي المُتنوّعة في الأرخبيل من خلال الأسواق والمُكوّنات والأطباق المحلية. و قدم الطهاة المُشاركون أشهى المأكولات في مدينة ميدان الواقعة شمال جزيرة سومطرة. وزاروا سوقًا إندونيسيًا تقليديًا، واستمتعوا بتجربة طهي طعام الباتاكنيز. كما سافر الطهاة إلى مدينة جايابورا في مُقاطعة بابوا، لتذوّق الأطباق التقليدية في المِنطقة. واستكشاف مُكوّنات جديدة خلال زيارة إلى سوق محلي وسيتعرّفون على ثقافة الطعام من السكان المحليين. ثم توجّه الطهاة إلى مدينة بالي، ليبدؤوا جولتهم في المدينة بزيارة سوق باسار أوبود، لطهي الطعام التقليدي المحلي في مطبخ «ديسا لي بالي مولا» التقليدي. قبل المُشاركة في مهرجان أوبود للأغذية الذي أقيم من 30 يونيو المنصرم واستمر حتى يوم أمس الأحد.
أخبار متعلقة :