الدوحة - سيف الحموري - شهدت الأماكن الترفيهية والمنتجعات السياحية اقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين اول أيام العيد، من المتوقع استمراره طوال إجازة عيد الأضحى المبارك.
وحرصت اغلبية العائلات والشباب على الاستمتاع بأول أيام العيد على شواطئ البحر الذهبية التي تتمتع بها قطر، خاصة في الفنادق والمنتجعات السياحية والشواطئ العامة.
ولعل أهم ما يميز قطر حاليا هو تعدد المتنزهات المائية والشواطئ الذهبية والمزارع البيئية والغابات والمزارع الطبيعية والكهوف الاثرية والمنحوتات الصخرية القديمة، ويجعلها وجهة جذابة للسياحة الداخلية، بعيدا عن استنزاف الأموال والمدخرات في السياحة الخارجية.
10 مناطق متميزة هندسياً
وشهدت مدينتا اللؤلؤة قطر ولوسيل اقبالا كبيرا من العائلات والشباب بعد التطويرات المذهلة التي شهدتها المدينتان في الآونة الأخيرة،
وحرص الشباب على الاستمتاع بالمتنزهات والأماكن السياحية التي توفرها المدينة، حيث تعتبر جزيرة اللؤلؤة- واحدة من أكبر المشاريع العمرانية المتعددة الاستخدامات في الشرق الأوسط، حيث تم تطوير الجزيرة الإصطناعية على مساحة 4 ملايين متر مربع من الأراضي المستصلحة، وتقع على بُعد 350 متراً من منطقة الخليج الغربي المرموقة في الدوحة.
وتنقسم جزيرة اللؤلؤة-قطر إلى 10 مناطق متميزة هندسياً مستوحاة من أكثر مدن البحر الأبيض المتوسط سحراً، وتعدّ معلماً بارزاً يحتوي على خصائص ذكية ومستدامة، ويقدم مزيجًا متنوعاً من النماذج السكنية، بالإضافة إلى المحلات التجارية والمطاعم والمنافذ الترفيهية، كما يُصنَّف المجتمع المقيم على الجزيرة على أنه الأسرع نمواً في مدينة الدوحة.
وهي أول مشروع تطوير عمراني في دولة قطر يوفر ميزة التملّك الحر
وتمتلك أكبر مرسى في دولة قطر حائز على جوائز عالمية، وأطول ممشى تجاري على الواجهة البحرية، ويصل مجموع الوحدات السكنية إلى 25,000 وحدة، وعدد المحلات التجارية والمطاعم 350، ويصل عدد الزوار السنوي إلى 15 مليونا.
لوسيل تكتسي رونقها
من جانبها شهدت مدينة لوسيل اقبالا كبيرا من الزوار لقضاء اول أيام العيد بها ومتنزهاتها التي استعدت لاستقبال الالاف من العائلات والشباب،
واكتست المدينة بكامل رونقها وجمالها للاحتفال بعيد الأضحى المبارك. وتأتي مناسبة هذا العيد السعيد بفرحة عارمة وابتهاج في قلوب السكان والزوار، حيث تزينت سماء المدينة بألعاب نارية ساحرة ومثيرة في ميدان السعد.
وانطلقت أمس في اول أيام العيد الألعاب النارية، مضفيةً جوًا ساحرًا ومبهجًا على الاحتفالية، وتستمر الزينة والإضاءة الخاصة بالعيد حتى 5 يوليو المقبل، لتمتد أجواء الفرح والسرور في المدينة لعدة أيام.
وتضفي الألعاب النارية الخلابة على الحدث جوًا استثنائيًا يملأ القلوب بالسعادة. وستكون روح وأجواء عيد الأضحى المبارك حاضرة بوضوح في الزينة والإضاءة، حيث يتزين الشوارع والميادين بأجواء من الألوان والرموز التي تعبر عن العيد وتعزز الروح الاحتفالية.
ودعت شركة الديار القطرية ومدينة لوسيل الجميع للحضور ومشاهدة هذه الفعالية الرائعة والاستمتاع بالأماكن والوجهات المتميزة في درب لوسيل من مطاعم وكافيهات والتي تقدم تنوع رائع وخيارات مناسبة لجميع الاذواق، إلى جانب زيارة مناطق وأماكن الألعاب المختلفة في درب لوسيل، كما تهيب بالجميع الاستمتاع بجمال الألعاب النارية والترفيه والاستمتاع بروعة وبهجة العيد. وتشدد على ضرورة الالتزام بالتدابير الأمنية المعمول بها للحفاظ على سلامة الجميع.
أربع جزر حصرية
وتمتد لوسيل على مساحة 38 كيلو مترا مربعا وتشمل أربع جزر حصرية و19 منطقة سكنية متعددة الأغراض والاستعمالات الترفيهية والتجارية. كما تضم هذه المدينة النابضة بالحيوية، 22 فندقاً حاصلاً على تصنيف نجوم عالمية، لتصبح بمثابة هدية للضيافة والسياحة والاستثمارات في قطر.
تضم المدينة أكثر من 200,000 من سكان المناطق المحيطة، و 170,000 متخصّص في 19 منطقة، و80,000 زائر إلى مرافق الترفيه والبيع والضيافة الخاصة بها؛ ما سيجعل العدد الإجمالي حوالي 450,000 شخص.
وتتميز كل منطقة من مناطق لوسيل بمجموعة من الوجهات المتعددة الاستخدامات التي تجمع بين الحياة اليومية للمدارس والمساجد والمرافق الطبية، مع مراكز الرياضة والترفيه والتسوق.
توفر الحديقة الهلالية ومتنزه الوادي، طموحات العيش في واحة خضراء مستدامة في مدينة لوسيل، مما يوفر مساحة واسعة للممرات والملاعب الرياضية ومسارات الدراجات، فضلاً عن الوصول المتاح للعامة إلى منتزهات المرسى والشاطئ.
ويتيح درب لوسيل للسكان والزوار تجربة فريدة من نوعها عبر خيارات متنوعة من منافذ البيع بالتجزئة وتناول الطعام والترفيه ممتدة بطول 1.3 كيلو متر ومصممة خصيصا للمشاة، حيث يمتد الدرب بطول المدخل الرئيسي لوسط المدينة النابضة بالحياة ويتألف من 18 مبنى معاصرا تتفاوت أنشطتهم بين مجالات رئيسية متنوعة وهي؛ المطاعم والمقاهي،وصالات العرض، والبيع بالتجزئة، والمكاتب، والفنادق، والوحدات السكنية، والرعاية الطبية، ودور عرض الأعمال الفنية، بالإضافة إلى وجود مبنى مخصص للمجال الترفيهي.
وفي تناغم بديع، ومع الاهتمام بأدق تفاصيل الهندسة المعمارية والمحيط العام والمسطحات الخضراء والجودة الشاملة للمكان، يضم درب لوسيل مناطق خارجية مبردة، لتتألق كمنارات ساطعة في مشهد الدوحة الاقتصادي العصري الذي تمتزج من خلاله التركيبة السكانية المتنوعة ثقافيًا لتهيئ للجميع أسلوب حياة استثنائي تعزّزه رؤية مستقبلية.
جزيرة المها وأفخم المطاعم
وتضم مدينة لوسيل جزيرة المها، ذات الألعاب الترفيهية والمطاعم الشهيرة من أفخم العلامات التجارية مثل زوما وبليونير وكاربون وLPM. وتتضمن الجزيرة شارع «المها درايف» الذي لا يُسمح بدخوله إلا لأصحاب السيارات الكلاسيكية والفارهة، ونادي شاطئ ناموس الدوحة وكذلك لوسيل ونتر وندرلاند.
كما تضم لوسيل ونتر وندرلاند.. وبدلاً من الأجواء الثلجية والبرودة الشديدة التي تستقبل زوار شقيقتها الشهيرة في هايد بارك لندن، بإمكان زوار لوسيل ونتر وندرلاند الاسترخاء على الشاطئ وعيش أجمل اللحظات مع الأصدقاء والعائلات والاستمتاع بأجواء احتفالية مذهلة بفضل الألعاب الترفيهية والعديد من منافذ الأطعمة والمشروبات.
إقبال على البنانا
كما شهد منتجع جزيرة البنانا اقبالا من المواطنين والمقيمين، واعد المنتجع برنامجا حافلا للزوار، ويمكن الوصول إلى جزيرة البنانا المتلألئة على شكل هلال بالقوارب فقط، في رحلة مدتها 25 دقيقة من محطة الشيوخ في وسط مدينة الدوحة،
ويوفر شاطئ الجزيرة ملاذًا مثاليًا من صخب الحياة في المدينة، ويمكن للضيوف السفر طوال اليوم أو المبيت في منتجع جزيرة البنانا الدوحة بإدارة أنانتارا، والذي يضم مسبحًا على شكل بحيرة ومنتجعا صحيا وملعب غولف وسينما والعديد من المطاعم.
ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي.
وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.
أخبار متعلقة :