قطر تؤكد التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف

الدوحة - سيف الحموري - أكدت دولة قطر التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب من خلال نهج شامل متكامل، وشددت على أن الاستجابة الدولية يجب أن تكون شاملة وتعاونية ومستنيرة بأفضل الممارسات والدروس المستفادة مع الأمم المتحدة كمنسق رئيسي.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقته سعادة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في الحدث الجانبي حول النداء المشترك لمكافحة الإرهاب في إفريقيا، الذي عقد على هامش أسبوع الأمم المتحدة الثالث لمكافحة الإرهاب، بنيويورك.
وجددت سعادتها، تأكيد دولة قطر، على أن نمو الإرهاب هو تهديد رئيسي للسلم والأمن الدوليين، وخاصة في إفريقيا، وأفادت بأن المبادرات العشر الرئيسية متعددة الشركاء التي يدعمها النداء المشترك تمثل وعدا بتحقيق ذلك وأنها تمثل جيلا جديدا من العمل متعدد الأطراف والبرمجة المشتركة التي تعتمد على نقاط القوة لدى العديد من الشركاء لتقديم استجابات متكاملة ومبتكرة للتحديات المعقدة ذات الأولوية عبر القارة.
ولفتت سعادة المندوب الدائم، إلى أن النداء المشترك لمكافحة الإرهاب في إفريقيا يأتي في الوقت المناسب وذو صلة وثيقة لأنه يدعم أولويات وروح الاستعراض الثامن الذي يجرى كل سنتين لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب مع تركيز قوي على الإجراءات الوقائية.
وأفادت سعادتها، بأن التمويل الكافي والقابل للتنبؤ به شرط أساسي للأمم المتحدة للوفاء بولاياتها ودعم الدول الأعضاء بشكل فعال في تنفيذ الاستراتيجية العالمية، مشيرة إلى أن دولة قطر التزمت بدعم المبادرات الاستراتيجية ومتعددة الشركاء لمنع التطرف العنيف ومكافحته، وذلك من خلال الاستثمار الاستراتيجي متعدد السنوات البالغ 120 مليون دولار في صندوق الأمم المتحدة الاستئماني لمكافحة الإرهاب على مدى ثماني سنوات (2019 - 2026).
وفي هذا السياق، أعربت سعادة الشيخة علياء، عن سعادتها، أن ترى العديد من البرامج العالمية الرائدة في مجالات مكافحة الإرهاب ذات الأولوية التي دعمتها دولة قطر من خلال صندوق الأمم المتحدة الاستئماني قد تم اختيارها للنداء المشترك.
وأعربت عن امتنانها للمشاركة في استضافة إطلاق النداء المشترك لمكافحة الإرهاب في إفريقيا وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والوفود الدائمة لكل من المملكة المغربية، وجمهورية تونس، وجمهورية نيجيريا لدى الأمم المتحدة.
كما أعربت سعادة المندوب الدائم، عن اعتزاز دولة قطر باستضافة المنتدى الأول للمستفيدين من المساعدة الفنية في مجال مكافحة الإرهاب في الدوحة في مارس 2022، وعن تطلعها لعقد المنتدى الثاني للمستفيدين من المساعدة الفنية في مجال مكافحة الإرهاب، في الرباط في نوفمبر المقبل والذي سيركز على إفريقيا.
وأشادت بجميع الشركاء المشاركين في مبادرات النداء المشترك لتفانيهم وجهودهم الدؤوبة وروحهم التعاونية، وأعربت عن التطلع إلى التعرف على التأثير التحويلي الذي حققه النداء المشترك في الوقت المناسب.

Advertisements

أخبار متعلقة :