«العرب» ترصد: فرق بيطرية بالمقاصب للتأكد من صلاحية الأضاحي

الدوحة - سيف الحموري - موسى العثمان: الأضاحي تغطي المنطقة الشمالية والوكرة والشيحانية

Advertisements

الأولوية لأضاحي الأفراد اليوم وغداً.. والتوصيل خلال 48 ساعة

تدعيم المقاصب بأعداد إضافية من القصابين والعمال ورجال الأمن

أكد السيد موسى أحمد العثمان مدير العلاقات العامة بشركة ودام الغذائية توفير نحو 10 آلاف أضحية تتنوع بين ابقار وعجول في 5 مقاصب تابعة للشركة تغطي الشمال والخور وأم صلال والشيحانية والوكرة.
وقال العثمان في تصريحات لـ «العرب» إنه سوف يتم توصيل الاضاحي المحجوزة عن طريق تطبيق ودام خلال 48 ساعة.
وأضاف: إن الأولوية أول وثاني أيام العيد لاضاحي الافراد من المواطنين والمقيمين، وبينما يخصص اليومان الثالث والرابع لأضحيات المؤسسات والجمعيات الخيرية، لافتاً إلى تدعيم المقاصب بأعداد إضافية من القصابين والعمال ورجال الأمن لتسهيل تسليم وتسلم الأضاحي قبل وبعد تجهيزها، وأوضح أن شركة ودام توفر خدمات التوصيل إلى السيارة، ويقوم العاملون في المقصب بفحص كوبون الأضحية ومن ثم تسليمها لصاحبها في السيارة.
وفي السياق ذاته رصدت جولة «العرب» الاستعدادات في مقاصب الوكرة والريان ومعيذر، ووفرة في الأضاحي في جميع المقاصب، والاستعدادات المكثفة لاستقبال المضحين بعد صلاة العيد اليوم، وسوف تعمل المقاصب من الخامسة صباحاً حتى الخامسة مساءً.
وقامت أقسام الرقابة الصحية برفع الجاهزية وإرسال وحدات فحص اللحوم المؤلفة من الأطباء البيطريين إلى جميع المقاصب العاملة خلال هذه المناسبة، للفحص والتأكد من سلامة الاضاحى قبيل تسليمها للمستهلك.
ووفقاً للإجراءات المتبعة يقوم الطبيب البيطري بإجراء كشف على الاضحية للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وإتلافها إذا خالفت المواصفات الصحية كلياً أو جزئياً بحسب ما يتبين له من الفحص، وفي حال إتلاف الأضحية كلياً يقوم الطبيب بتسليم مالكها شهادة إتلاف لكي يتسنى له استبدالها من مصدر الشراء بأضحية أخرى.
كما يوم الأطباء بإجراء إتلاف جزئي للأضاحي بحسب حجم التلف سواء في الأعضاء أو مناطق معينة من الأطراف.
ومن جانبها وجهت وزارة البلدية نصائح للذبح الصحيح بهدف ضمان سلامة الأضحية، عبر تجهيزها في المقاصب المخصصة ومرورها على الرقابة الصحية بالمقصب لضمان خلوها من الأمراض، وتجنب الذبح من قبل القصابين المتجولين، والفحص البيطري قبل واثناء وبعد التجهيز في المقصب.
وأشارت مصادر بالبلدية إلى أن اقسام الرقابة الصحية شددت الرقابة وفحص الأغنام كافة قبل عيد الأضحى المُبارك، ومُتابعة الاشتراطات الصحية في المقصب الآلي وتنفيذها حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والمُقيمين، حيث بدأت عمليات فحص الذبائح منذ يوم عرفة.
وأوضحت المصادر أن الرقابة على الذبح في المقاصب لا تكون من خلال حملات أو تفتيش مُفاجئ وإنما بتواجد كامل من الأطباء البيطريين التابعين لقسم الرقابة الصحية منذ بدء عمليات الذبح وحتى نهايتها.
وأشارت المصادر إلى أن الرقابة مُستمرة طَوال الوقت، بدءًا من الكشف على الذبيحة قبل الذبح وصولاً لمرحلة التقطيع حتى يتم تسليمها للمُستهلك، وأن كل مرحلة تخضع للتفتيش الصحي، وفقاً للإجراءات والاشتراطات الصحية لضمان السلامة.

أخبار متعلقة :