رؤساء دوائر لـ العرب: تسهيلات لذوي الاحتياجات.. والإقبال كبير

الدوحة - سيف الحموري - أكد عدد من القضاة رؤساء الدوائر الانتخابية سلاسة الإجراءات في التصويت بانتخابات المجلس البلدي المركزي، لافتين إلى الاقبال الكثيف من قبل الناخبين، وإلى أن عملية التصويت لا تستغرق اكثر من دقيقة واحدة منذ دخول الناخب إلى مقر الدائرة حتى الادلاء بصوته في صندوق الاقتراع، وأوضحوا أن العملية تتم بكل شفافية وبحضور مرشحي الدوائر أو وكلائهم.
وأشار رؤساء اللجان إلى توفير خدمات متكاملة للناخبين تتضمن تعاملا خاصا مع ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وذلك بانتقال احد أعضاء اللجنة إليهم حيث مركباتهم للقيام بعملية التصويت، دون الحاجة إلى دخولهم للقاعة. وذلك عملاً بالمرسوم رقم « 17 « لسنة «1998» بنظام انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي الذي ينص في المادة «20» على أنه يجوز للناخب الذي لا يستطيع ان يثبت رأيه بنفسه في بطاقة الانتخاب ان يبديه شفاهة، بحيث لا يسمعه سوى أعضاء اللجنة، ويثبت الرئيس رأي الناخب في البطاقة ويضعها في الصندوق.
في سياق متصل نوه رؤساء اللجان بأن العملية الانتخابية بدأت في الثامنة صباح امس وانتهت في تمام الساعة الخامسة مساء، مؤكدين أن ذلك هو التوقيت الرسمي لعملية الادلاء بالأصوات ولا تستقبل أصواتا بعد الساعة الخامسة مساء، حيث انتقلت اللجنة إلى عملية فرز الأصوات وفقاً لأحكام المرسوم المنظم للعملية الانتخابية.

Advertisements

القاضية الشيخة مها آل ثاني: 1115 ناخباً بالدائرة 10

قالت القاضية الشيخة مها منصور آل ثاني رئيسة الدائرة العاشرة بانتخابات المجلس البلدي المركزي «إن عملية الاقتراع بدأت في تمام الثامنة صباحاً بتوافد المواطنين المقيدين في جدول الناخبين إلى الدائرة للأدلاء بأصواتهم.
وأضافت: حرصت اللجنة على توفير خدمات متكاملة للناخبين بداية من استقبال الناخب عند دخول القاعة وارشاده إلى مكان التسجيل ومن ثم الانتقال إلى اللجنة الانتخابية بالدائرة لتسلم بطاقة الانتخاب ومن ثم الانتقال إلى الغرفة السرية لعملية اختيار المرشح لإثبات رأيه على البطاقة، ويضعها في صندوق مغلق ومختوم بالشمع الأحمر.
وأشارت إلى أن الاقبال كان كثيفاً منذ بداية يوم الاقتراع نظراً لأن الدائرة العاشرة تضم قرابة 1115 ناخباً، وأشارت إلى أن يوم الاقتراع مر بكل سهولة ويسر على الناخبين وأعضاء اللجنة، لا سيما وأن الخدمات كانت متكاملة في الدائرة ويوجد مدخل وقسم خاص بالنساء، وكذلك خدمات البوفيه ومصليات وغيرها، كما اشارت إلى وجود مرشدين وفرتهم للجنة للإجابة على استفسارات الناخبين وارشادهم إلى جميع مراحل عملية التصويت منذ دخول القاعة وحتى اسقاط ورقة الانتخاب في الصندوق المغلق.

القاضي علي العبيدلي رئيس الدائرة 12: التزام بضوابط الاقتراع

أشاد القاضي علي عبدالله العبيدلي رئيس الدائرة الثانية عشرة بالريان الجديد لانتخابات المجلس البلدي المركزي بالتزام الناخبين والمرشحين بضوابط يوم الانتخابات. 
وقال «إن الانتخاب يكون بالاقتراع السري، وأنه يحظر على الناخب المجاهرة باسم المرشح الذي يريد انتخابه، سواء بالنداء أو بكشف ورقة الانتخاب». 
وأضاف أن الدائرة الثانية عشرة تضم 3 مرشحين للدورة السابعة، ويجد بها نحو 3600 ناخب مسجل من النساء والرجال، لافتا إلى توفير خدمات خاصة لذوي الاحتياجات وكبار السن، وتكليف احد أعضاء اللجنة بالانتقال إلى الناخب غير القادر على الدخول إلى القاعة من ذوي الاحتياجات الخاصة او كبار السن إلى مركبته خارج القاعة لمساعدته على عملية التصويت.
وأضاف: في حال تعذر على الناخب الإدلاء بصوته، يتولى رئيس اللجنة إثبات رأي الناخب في بطاقته الانتخابية بصورة سرية ثم يعيدها إليه ليضعها في الصندوق. 
في سياق متصل أشار رئيس الدائرة الانتخابية الثانية عشرة إلى ضوابط يوم الانتخاب، موضحاً انه في يوم الاقتراع أمس تم السماح بدخول فقط الناخبين المقيدين في الجداول النهائية للناخبين، لمباشرة حقهم الانتخابي بالحضور الشخصي إلى مقر الدائرة. 
وأكد أن عملية التصويت تبدأ بتوجه الناخب إلى اللجنة، وإبراز بطاقته الشخصية لعضو اللجنة الذي يتأكد من قيده، ثم يتسلم الناخب بطاقة الانتخاب بعد التأشير عليها من اللجنة ويتوجه إلى المكان المخصص ليتولى بصورة سرية اختيار مرشحه، ثم يطوي بطاقة الانتخاب ويضعها في صندوق الاقتراع. 
وأوضح انه في حال تلفت بطاقة الانتخاب لدى الناخب بطريق الخطأ أو السهو، يحق له استبدالها، وستثبت اللجنة ذلك في المحضر دون إشارة لاسم الناخب. وإذا أتلفها الناخب عامداً، كان للجنة حرمانه من التصويت.

المقدم خالد الكواري عضو لجنة الدائرة 14: التصويت لا يستغرق أكثر من دقيقة

قال المقدم خالد الكواري عضو لجنة الانتخاب في الدائرة إن الدائرة الرابعة عشر تضم نحو 1500 ناخب مسجل بقيد الناخبين وفقاً للكشوف النهائية التي صدرت بعد مرحلة التسجيل وانقضاء الفترة المحددة للطعن والتظلمات.
وأضاف: إن إجراءات التصويت لا تتطلب اكثر من دقيقة واحدة بدءا من دخول الناخب إلى القاعة وحتى خروجه منها، مشيراً إلى حرص اللجنة الاشرافية على انتخابات المجلس البلدي على تسهيل الإجراءات وتيسيرها، إضافة إلى توفير الخدمات التي يمكن ان يستفيد منها الناخب مثل المصليات وتوافر المرشدين في حال الاستفسار عن كيفية عملية التصويت.. إلخ.
 وأشار إلى وجود قسم للنساء يتضمن مدخلا خاصا، لتوفير أجواء مريحة للناخبين، منوهاً بأن الدائرة الرابعة عشرة تضم مرشحين منهم من حضر ومنهم من وكل احداً بالحضور نيابة عنه، وهذا احد حقوقه كمرشح وفقاً للمرسوم رقم 17 لسنة 1998 بنظام انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي، وتحديداً في المادة رقم 19 التي تنص على أنه للمرشحين حق دخول قاعة الانتخاب، ولهم أن يوكلوا في ذلك أحد الناخبين بالدائرة الانتخابية، ويكون التوكيل كتابة.

 

أخبار متعلقة :