طلاب الثانوية يواصلون أداء اختبارات نهاية الفصل الثاني.. أسئلة «العربية» سهلة والإجابات طويلة

الدوحة - سيف الحموري - عبدالله الصيفي: الإجابات الطويلة معاناة

Advertisements

أحمد شريف: الراحة كانت مطلوبة

ناصر جاسم: الأسئلة مقبولة ومرنة

فيصل الشمري: راعى الفروق الفردية

واصل طلاب الشهادة الثانوية في المدارس الحكومية بالدولة، أمس الخميس، أداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، حيث أدى طلبة المسارات الثلاثة العلمي والأدبي والتكنولوجي اختبار مادة اللغة العربية في خامس أيام الامتحانات.
وعبر الطلبة في تصريحات لـ»العرب» عن ارتياحهم تجاه الاختبار، موضحين أن الأسئلة جاءت سهلة وواضحة وتناولت الهوية الوطنية، إلا أنهم اشتكوا من طول الإجابة على بعض الأسئلة أبرزها سؤال القراءة الذي أخذ وقتا طويلا مما جعلهم يجلسون لنهاية الوقت.
من جانبه، قال عبدالله الصيفي الطالب في المسار العلمي، إن الاختبار جاء مركزا في أسئلته على الهوية الوطنية، حيث تناول موضوع الكتابة القصير توجيه النصح لزميل ليكون مواطنًا صالحًا، مؤكدا على انه في مجمله جاء سهلا.
وأضاف الصيفي أن اختبار اللغة العربية تضمن أسئلة تُظهر الفروق الفردية بين الطالب المتميز والطالب المتوسط من بينها سؤال القراءة الذي احتاج إلى إجابة طويلة مما استهلك أغلب الوقت فيه ومعاناة لأغلب الطلبة.
وتابع إن بعض الأسئلة في الاختبار احتاجت التركيز والتدبر وقدرة الاستيعاب لكتابة الإجابة الصحيحة، وإن كثيراً من الأسئلة جاءت من المراجعات، مؤكداً أن الطالب الذي استعد بشكل جيد للاختبار سيجد أن الاختبار في المتناول.
وتابع إن الاختبار اشتمل على أسئلة مقالية ولكنها تحتاج إلى كتابة كثيرة بينما الأسئلة الاختيارية متوسطة وتميل إلى السهولة.
فيما عبر أحمد شريف الطالب في المسار الأدبي، عن عدم رضاه عن مستوى الأسئلة، إلا أنه اشتكى من وضع أسئلة احتاجت إلى إجابات طويلة جدا.
وأكّد شريف أن سؤالي القراءة والقصيدة كانا في المتناول إلا أنهما احتاجا إلى وقت وتركيز، معتبرا أن عدم وجود راحة يوم قبل اختبار اللغة العربية أمر صعب على جميع الطلبة.
وطالب وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بمراعاة الطلبة أثناء التصحيح خاصة في السؤالين، مضيفاً أن أغلب الأسئلة جاءت سهلة وفي المتناول.
ووافقه الرأي، ناصر جاسم الطالب في المسار الأدبي، الذي قال إن اختبار اللغة العربية تضمن أسئلة مباشرة إلا أنها احتاجت إلى وقت طويل للإجابة عليها  مثل سؤال القراءة، مضيفا «أتمنى أن تتم مراعاتنا في سؤال القراءة الذي ارهق جميع الطلبة وأسئلة الاستعارة».
وأضاف جاسم أن اختبار اللغة العربية أسئلته مقبولة، معتقدا أن الوزارة وضعت بعض الأسئلة للطالب المتفوق لإظهار الفروق الفردية بين الطلبة خصوصا في سؤالي القراءة والقصيدة.
كما قال فيصل الشمري الطالب بالمسار الأدبي، إن الاختبار جاء سهلا وفي المتناول وتضمن سؤال القراءة في مستوى الطالب المتفوق، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر على النتيجة النهائية لأغلب الطلبة، خاصة إذا كان من الطلاب متوسطي المستوى.
وأضاف الشمري، أنه راض عن الإجابة التي قدمها في الاختبار وخاصة أن الأسئلة جاءت مباشرة وواضحة ولم يواجه أي صعوبة في فهمها لافتاً إلى أنه استطاع في اختبار الفصل الأول أن يحقق علامة مرتفعة في نفس المادة.
وأكد أن المراجعات النهائية والاختبار التجريبي كان لهما دور كبير في الإجابة بشكل جيد خلال الاختبار، مستبشرا بهذه البداية للاختبارات ويأمل أن تكون المواد العلمية الأخرى الأسبوع المقبل في المتناول أو على الأقل لا تكون تعجيزية مثل السنوات الماضية.  
ويختتم الأربعاء المقبل طلبة الصف الثاني عشر، اختبارات الشهادة الثانوية العامة بالمدارس الحكومية “نهاري وتعليم الكبار”، والمدارس الخاصة التي تتبع المعايير الوطنية في 77 مركز اختبار في المدارس، ففي الأسبوع المقبل يؤدي طلبة المسار العلمي اختبارات الأحياء واللغة الإنجليزية والفيزياء، وطلبة المسار الأدبي اختبارات التاريخ واللغة الإنجليزية والجغرافيا، وطلبة المسار التكنولوجي اختبارات تكنولوجيا العلوم واللغة الإنجليزية والفيزياء.
وأكّدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن الاختبارات تسير في أجواء مطمئنة وحسب الترتيبات التي أُعدت لها، بعد أن وفرت الوزارة والمدارس ولجان الاختبارات كافة الأمور التي تساعد الطلبة على تحقيق النتائج الإيجابية.
وأوضحت أن عملية تصحيح أوراق الاختبارات تبدأ عادة أولاً بأول، حتى آخر ورقة اختبار في الخامس عشر من شهر نوفمبر، مثمناً الجهود التي يبذلها جميع المختصين في لجان الاختبارات.
وكان خالد عبدالله الحرقان الوكيل المساعد لشؤون التقييم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قال في تصريحات صحفية إن 13497 طالبا وطالبة سيؤدون اختبارات الثانوية العامة هذا العام، موزعين على 77 مركز اختبار بالمدارس، موضحا أن الاستعدادات والترتيبات المبكرة التي اتخذتها الوزارة في هذا السياق هدفت إلى أن يؤدي الأبناء الطلاب والطالبات اختباراتهم في بيئة وأجواء مريحة ومطمئنة تسهم في حصولهم على أعلى الدرجات والمعدلات.

أخبار متعلقة :