لا غيابات والأسئلة تتسم بالوضوح .. طلاب بالثانوية: لا صعوبات في اختبار التربية الإسلامية

الدوحة - سيف الحموري - أدى طلاب الشهادة الثانوية أمس الخميس اختبار مادة التربية الإسلامية في خامس أيام امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لعام 2024/2025 . وأكد طلاب من الصف الثاني عشر أن اختبار التربية الإسلامية جاء سهلًا في متناول جميع الطلاب بفضل وضوح الأسئلة والمراد منها، وأن وقت الاختبار كان كافيًا في الإجابة على جميع الأسئلة ومراجعتها. وقال الأستاذ أحمد حسين الرحيمي مدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، أن أداء الطلاب لاختبار مادة التربية الإسلامية كان سلسا دون وجود أي شكاوى من الأسئلة التي جاءت واضحة للجميع، مضيفا أن مستوى الاختبار كان في مستوى الطالب العادي.

وأضاف الرحيمي أن لجان الاختبار الـ15 للصف الثاني عشر لم تشهد تسجيل أي حالات غش أو غيابات بين الطلاب باستثناء المنقطعين، مؤكدا أن المراجعات مستمرة حتى الاختبار القادم وأن أداء الطلاب جيد حتى الآن بالاختبارات الماضية.
وقال الطالب طلال عبدالعزيز آل سرور المسار الأدبي: «اختبار التربية الإسلامية جاء واضحًا جدًا ومنظمًا، حيث تضمنت الأسئلة تنوعًا بين الفهم والحفظ. شعرت أن معظم الأسئلة كانت مباشرة، إلا أن هناك سؤالًا تطلب التفكير العميق وربط المفاهيم. بالرغم من ذلك، أعتقد أن أدائي كان ممتازًا وأتوقع الحصول على درجة عالية».
فيما رأى الطالب محمد أحمد الخياط بالمسار الأدبي: «كانت أسئلة الامتحان متوازنة وشاملة، تغطي جميع الأجزاء التي تمت دراستها. على الرغم من وجود سؤال واحد يحتاج إلى تحليل أكبر، إلا أن ذلك كان محفزًا لنا كطلاب لإظهار فهمنا الحقيقي للمادة. أشعر بالثقة في أنني قدمت أداءً جيدًا».
أيضا قال الطالب علي أشرف سمير من المسار العلمي:
«الاختبار كان جيدًا للغاية، والأسئلة جاءت متوافقة مع ما تم تدريسه خلال العام. السؤال الذي احتاج إلى تفكير إضافي كان فرصة جيدة لتحدي أنفسنا، وبالنسبة لي، أشعر أنني تمكنت من الإجابة عليه بشكل صحيح. آمل تحقيق درجة مميزة». وقال الطالب كريم عصام زكريا المسار العلمي «كان الامتحان في المجمل سهلًا ومباشرًا، ويعكس المحتوى الذي ركزنا عليه في الفصل. السؤال الذي تطلب جهدًا إضافيًا للتفكير كان الوحيد الذي استغرق وقتًا أطول، ولكنني استطعت التعامل معه. لدي أمل كبير في تحقيق الدرجة النهائية».