الدوحة - سيف الحموري - اختتم معهد الدوحة للدارسات العليا ورشة /مبادرة الإعلام المستقل/، والتي نظمها برنامج الصحافة بالمعهد بالتعاون مع مؤسستي /مونيتور/ و/سيمافور/ المتخصصتين في مجال بناء القدرات الإعلامية بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بمشاركة 30 طالبا من مؤسسات التعليم العالي بالدولة.
وتأتي هذه الورشة تحقيقا لرؤية معهد الدوحة ومؤسستي /مونيتور/ و/سيمافور/ في تدريب وبناء قدرات طلاب الصحافة والصحفيين الناشئين في المؤسسات الإعلامية، من خلال نقل الخبرات والتجسير بين صناعة الإعلام والمؤسسات التعليمية.
وتناولت الورشة، التي استمرت ثلاثة أيام، عددا من الموضوعات، منها دراسة الجمهور وأهميته بالنسبة لوسائل الإعلام في الشرق الأوسط، وأهم الأساليب والتقنيات الرقمية الخاصة بكتابة التقارير الإخبارية، بالإضافة إلى تغطية مناطق النزاع، والقضايا الاقتصادية، كما ناقشت أساليب التحقق من الأخبار والتقنيات الخاصة بالتحقيقات الاستقصائية.
وفي هذا السياق، قال الدكتور باسم الطويسي رئيس برنامج الصحافة في معهد الدوحة للدراسات العليا، إن الهدف من إقامة مثل هذه الورشات هو تطوير مخرجات تعليم الإعلام والصحافة في مؤسسات التعليم القطرية، حيث تشمل هذه المبادرة برنامج الصحافة والاتصال الجماهيري في جامعتي قطر ونورث ويسترن ومعهد الدوحة للدراسات العليا.
وعبر عن تطلع المعهد لرفع كفاءة الطلبة وتحسين مهاراتهم والتجسير بين مراكز تعليم الصحافة والإعلام في قطر، ومراكز صناعة الإعلام في العالم، لا سيما المؤسسات المتقدمة في صناعة الأخبار.
من جانبه، قال أندرو باراسيليتي رئيس مؤسسة /مونيتور/ إن هذه المبادرة تمثل فرصة استثنائية للمشاركة في تعليم وتدريب مجموعة من طلاب الدراسات العليا في الصحافة من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، على أفضل الممارسات والمنهجيات الحديثة والتطورات التكنولوجية التي تشكل صناعة الإعلام المستقل.
وشهدت الورشة تفاعلا كبيرا بين الطلاب والمدربين، من خلال طرح الأسئلة والخوض في نقاشات حول أفضل الممارسات الإعلامية في الموضوعات المطروحة.
أخبار متعلقة :