مذكرة تفاهم للتعاون وتبادل الخبرات بين جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا و"حصاد" الغذائية

الدوحة - سيف الحموري - وقعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم للتعاون مع شركة حصاد الغذائية، وذلك في شراكة تهدف إلى تعزيز فرص التدريب المهني بدولة قطر.
حضر توقيع مذكرة التفاهم الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والمهندس علي هلال الكواري الرئيس التنفيذي لشركة حصاد الغذائية.
وتغطي مذكرة التفاهم مجالات تعاون واسعة، تشمل البحوث المشتركة، وتنظيم الورش والفعاليات العلمية، وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى توفير فرص تدريب عملية لطلاب الجامعة في مختلف أقسام الشركة، والاستفادة من برامج التدريب المتخصصة التي تقدمها الجامعة لموظفي شركة حصاد.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي إن هذه المذكرة تعكس رؤية الجانبين المشتركة لتمكين الطلاب والمحترفين في قطر بالمهارات والمعرفة اللازمة للتميز في سوق العمل، مشيرا إلى أن الجامعة تسعى للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي الذي يعد هدفا رئيسيا للاستدامة، من خلال التعليم والابتكارات، ومنها ابتكار أنظمة ري ذكية، وتحويل النفايات الغذائية إلى أسمدة زراعية، بما يتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر.
وأضاف، في كلمته بهذه المناسبة، أنه من خلال التعاون مع شركة حصاد الغذائية تسعى جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا إلى توفير تجارب تعليمية غنية، تربط بين المعرفة الأكاديمية والممارسات الصناعية.
من جهته قال المهندس علي هلال الكواري إن شركة حصاد الغذائية تتطلع من خلال توقيع هذه المذكورة إلى العمل مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والمشاركة في المشروعات البحثية الخاصة بالقطاع الغذائي والزراعي.
وأعرب عن سعادته بانضمام مجموعة من طلاب الجامعة المتميزين إلى برنامج حصاد التدريبي، الذي تم أطلق عام 2021، بهدف تعريف الأجيال الواعدة بأهمية الأمن الغذائي للدولة، من خلال التدريب العملي في مختلف الأقسام والشركات التابعة لشركة حصاد الغذائية.
وأضاف: "تماشيا مع رؤية قطر 2030 واستراتيجية شركة حصاد المعنية بدعم خطط الأمن الغذائي بالدولة، فإننا نولي اهتماما بدعم مشاريع التخرج للجامعات من خلال تقديم التدريب العلمي والعملي في شركة حصاد وشركاتها التابعة، لضمان تحقيق الاستفادة القصوى خلال فترة التدريب الميداني".
وتساهم هذه الشراكة الاستراتيجية في تعزيز الروابط بين القطاع الأكاديمي والصناعي، ما يمهد الطريق لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال توفير بيئة محفزة للابتكار وتطوير الكوادر الوطنية وتعزيز التنافسية الاقتصادية للبلاد.
 

Advertisements

أخبار متعلقة :