رئيس جامعة الدوحة: ملتزمون بدفع الكوادر للتميز في قطاع الطاقة

الدوحة - سيف الحموري - استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بالشراكة مع شركة بتروسكيلز، مؤتمرا بعنوان «إدارة التحول في التعلم والتطوير القائم على الكفاءة في صناعة الطاقة». جمع اللقاء قادة من قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات إلى جانب المسؤولين الحكوميين، لمناقشة الاتجاهات والتحديات الرئيسية في التعلم والتطوير القائم على الكفاءات في قطاع الطاقة.
سلط المؤتمر الضوء على الأهمية المتزايدة للتكيف مع التحولات المتسارعة في قطاع الطاقة من خلال بناء قوة عاملة ماهرة ومتخصصة. كما أكّد على أهمية التعلم المستمر القائم على الكفاءات في تمكين المهنيين من مواجهة تحديات هذا التحول، لا سيما من خلال دمج التقنيات الرقمية المتقدمة، وتعزيز ثقافة السلامة، وتطوير مهارات إدارة المخاطر المتعلقة بالطاقة المتجددة والتحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: «يسعدنا أن نستضيف هذا المؤتمر بالشراكة مع بتروسكيلز. لقد شكل هذا الحدث منصةً مثاليةً لاستكشاف سبل تطوير التعلم القائم على الكفاءات لمواجهة تحديات التحول في قطاع الطاقة. ونحن ملتزمون بتزويد مختلف الكوادر بالمهارات والمعارف اللازمة للتميز في هذا المجال الحيوي.»
وأضاف حمد الكواري، مدير إدارة التعلّم المستمرّ والمهني في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: «قدّم المؤتمر معلومات مهمّة حول أحدث الاتجاهات في التعلم والتطوير القائمين على الكفاءات. لقد كانت هذه فرصة ذهبية للمهنيين للمشاركة في مناقشات مثمرة ستساهم في رسم ملامح مستقبل تطوير القوى العاملة في قطاع الطاقة.»
وقال السيد فورد بريت، الرئيس التنفيذي لشركة بترو سكيلز: «لقد كانت شراكتنا مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ناجحة جداً، ويسعدنا أن نكون جزءًا من هذا المؤتمر في الدوحة. تواجه صناعة الطاقة تحديات كبيرة، مثل الحاجة إلى الطاقة النظيفة، ونماذج الأعمال الجديدة، والتقنيات الناشئة، وإعادة توزيع المتخصصين في النفط والغاز للعمل في مجالات الطاقة المنخفضة الكربون أو الطاقة المتجددة.
وأضاف أن هذه التحديات تزيد من الحاجة إلى مهارات وكفاءات جديدة. لقد كان هذا الحدث منصة مثالية لتبادل الأفكار الجديدة لمواجهة هذه التحديات وتقديم حلول تعمل بشكل فعال في هذه المنطقة وخارجها».

Advertisements

أخبار متعلقة :