الدوحة - سيف الحموري - دعت إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية المزارعين القطريين لحضور دورة تدريبية حول «الزراعة بدون تربة» كتقنية حديثة لتحقيق كفاءة واستدامة زراعة المحاصيل. وتعقد صباح اليوم في مقر الشركة العربية القطرية للإنتاج الزراعي، في إطار سعي الوزارة لمواصلة تطوير القطاع الزراعي ودعم المزارع المحلية.
وأكد مصدر مسؤول بالوزارة لـ «العرب» أن الدورة تأتي في أطار جهود الوزارة لدعم المزارع المحلية بما يحقق الاكتفاء الذاتي ويخدم استراتيجية الأمن الغذائي.
وأضاف أن الابتكارات الزراعية ضرورية لما لها من أثر في إيجابي على القطاع الزراعي واستدامة المحاصيل من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة ومواكبة التطور في هذا المجال، لافتا إلى مواصلة الوزارة دعم المزارع المحلية في كافة الجوانب سواء تقديم البذور أو نتائج الأبحاث الزراعي التي نتج عنها هذه الدورة التي ستعرف المزارعين بأهمية الزراعة المائية وأثرها على تحسين الإنتاج والمحصول الزراعي.
كان فريق طلاب قطريين قد نجحوا في عمل نماذج للزارعة الرأسية للنباتات داخل الأنابيب وبدون تربة، حيث قدموا في معرض إكسبو 2023 الدوحة نموذجاً مصغراً لعملية الزراعة المائية «بدون تربة»، التي تعتمد على زراعة نباتات داخل أنابيب رأسية، وتتغذى النباتات وهي في معظمها عشبي على المياه الواردة إليها من مضخات تقوم بدورة عمل في منتهى الدقة، فيما يشبه الدورة الدموية في الجسم الإنسان. وبعد تغطية المياه للنباتات تتوجه إلى مسار آخر، في أنابيب أرضية، تحمل معها ترسبات عملية الري إلى أحواض المزارع السمكية التي تعلوها طبقة أخرى من النباتات تتغذى من المياه، مما يظهر أهمية الزراعة المائية في إنشاء مشاريع جديدة في مجال الاستزراع السمكي وتحسين الإنتاج المحلي من الأسماك الطازجة، وتحقيق طفرة تسهم في تحسين الاكتفاء الذاتي وزيادة المخزون الاستراتيجي مع إنهاء مشكلات حرارة الجو في وقت واحد.
أخبار متعلقة :