إعلان رؤية المدارس التابعة لمؤسسة قطر حتى 2040.. دور حاسم للمعلمين في «التعليم ما قبل الجامعي»

الدوحة - سيف الحموري - ركز منتدى التعليم ما قبل الجامعي السنوي، الذي عقدته مؤسسة قطر، على أهمية الشمولية والابتكار في التعليم، حيث استعرض الأولويات الرئيسية في الرؤية المستقبلية للتعليم قبل الجامعي في مؤسسة قطر، وكذلك الأهداف الأساسية للمؤسسة في تعزيز التطور التعليمي داخل المجتمع.
خلال المنتدى، أعلنت عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، عن الرؤية التعليمية المستقبلية لمدارس مؤسسة قطر حتى عام 2040، لافتة إلى السعي إلى تطوير مجموعة متنوعة من البرامج المعرفية والقائمة على المهارات الحياتية والاجتماعية فضلًا عن تمكين الموهوبين.
وأضافت: «تتضمن رؤيتنا المستقبلية توسيع برامجنا التعليمية لتشمل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين».
وأكدت آل خليفة أن المبادرات ضرورية لدعم الجهود المستمرة لتحقيق الشمولية في التعليم. وحثت أعضاء التعليم ما قبل الجامعي على «مواصلة تقديم الأفكار التي تعزز وتدعم طلابنا، لضمان توفير بيئة تعليمية شاملة ومتكاملة مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المتنوعة لكل فرد».
كما أعربت عن امتنانها لجميع المتطوعين الذين قدموا الدعم للمجتمع الفلسطيني ومساندة من تم إجلاؤهم إلى قطر.
وكرم المنتدى مجموعة من الأفراد على جهودهم وتفانيهم في العمل بتقديم أربع جوائز لعدد من معلمي وموظفي التعليم ما قبل الجامعي، وشملت جائزة المعلم المتميز، والممارس المتميز، والفريق المتميز، والطالب المتميز. بالإضافة إلى ذلك، تم تكريم أصحاب أطول مسيرة مهنية بمدارس مؤسسة قطر.
كما سلطت آل خليفة الضوء على الدور الحاسم للمعلمين والمربين في نجاح التعليم ما قبل الجامعي.
وتابعت: «لقد تحول تفانيكم ليصبح أكثر من مجرد سعي أكاديمي؛ إذ أصبح بوابة للإبداع والابتكار والاكتشاف. لقد كان العام الماضي مليئًا بالمبادرات الرائدة والبرامج والإنجازات التي أثرت التجربة التعليمية لجميع طلابنا».

Advertisements

أخبار متعلقة :