تواكب عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي.. جامعة قطر تستشرف حلولاً مبتكرة للتحديات التعليمية

الدوحة - سيف الحموري - نظم معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر ورشة دراسة التعليم في قطر 2022: نحو أجندة 2030؛ لعرض أهم النتائج التي خلص إليها تقرير التعليم في قطر 2022 إلى أصحاب القرار، الباحثين، الأكاديميين وغيرهم من أصحاب المصلحة.
تهدف الورشة لمناقشة تحديات التعليم وآفاقه في الدولة، ومناقشة الأفكار، واستكشاف حلول مبتكرة لتحسين التعليم وصياغة سياسات لتعليم جيد يحقق الرؤية الوطنية.
جرى خلال الورشة استعراض الوضع الحالي للتعليم في قطر واقعه وآفاقه، تبادل الخبرة والمعرفة حول أفضل الممارسات في التعليم.
تطرّقت الورشة إلى التثقيف بالسياسات من أجل تطوير رؤى استراتيجية واقعية تتماشى مع رؤية قطر 2030، وتعزيز التعاون والشراكات بين المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية.
وقال الدكتور سعيد المير، مدير إدارة شؤون دعم البحث ومدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب: «إن التعليم يتجاوز مجرد اكتساب مهارات القراءة والكتابة؛ فهو يمثل أساس بناء الإنسان ويعزز فرص التنمية والابتكار، لافتا إلى أن الورشة تهدف إلى تقييم واقع وآفاق التعليم المدرسي في قطر، وتبادل المعرفة والخبرات ومناقشة القضايا والتحديات وتعزيز التوعية والتعاون والشراكات.
وقالت الدكتورة كلثم الغانم، مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية:»تهدف الورشة إلى التأكيد على التزام المعهد بتحويل مشهد التعليم في الدولة، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.
وأضافت: في السنوات الأخيرة، شهد التعليم في قطر تغيرات كبيرة، ومع اقترابنا من عام 2030 يجب أن تعكس الجهود المبذولة في هذا الإطار المعايير العالمية للتميز في التعليم.
وأشارت السيدة فريدة أبو دان، ممثل مكتب اليونسكو الإقليمي في دول الخليج واليمن، إلى أن الورشة تأتي تماشيًا مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة الهادفة إلى تحسين جودة التعليم وتوسيع نطاق الوصول إليه بكونه المحرك الدافع للتقدم مما يسهم في عملية تطوير التعليم مع وجود تحديات كبيرة يشهدها العالم.

Advertisements

أخبار متعلقة :