مواطنون لـ «العرب»: خطاب صاحب السمو يعبر عن تطلعات شعوب المنطقة والعالم

الدوحة - سيف الحموري - أكد مواطنون ومحامون أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة جاء شاملاً معبراً عن سياسة قطر الراسخة تجاه الكثير من القضايا، وعن تطلعات شعوب المنطقة والعالم أجمع لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، اللذين يعتبران الركيزة الاساسية لتحقيق التنمية ودفع عجلة الاقتصاديات.  وقالوا في تصريحات لـ «العرب» إن جزءا كبيرا من خطاب صاحب السمو ركــــز على الحرب الدائرة على قطاع غـــــــــزة وفي لبنان، ليقف بذلك على واحـــــــدة من أبرز القضايا التي تلقي بظلالها على العالم أجمع، معربين عن فخرهم لمرتكزات السياسات الخارجية للدولة، والحرص على نصرة الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الجهود السياسية والإنسانية للدولة في مختلف بلدان العالم، خاصةً الدول الشقيقة كفلسطين ولبنان وسوريا واليمن والسودان وليبيا.

Advertisements

أحمد البوحليقة: خطاب شامل يعالج قضايا عربية ودولية

نوه أحمد البوحليقة بأن خطاب حضرة صاحب السمو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة جاء شاملاً، ككل خطابات سموه في هذا المحفل الدولي، معالجاً للكثير من القضايا حول العالم، الأمر الذي يجعله صوتا لكل قطري وعربي ومسلم، بل وكل إنسان حول العالم يرى الأزمات التي يمر بها ملايين الأطفال والنساء والعزل في الكثير من الدول.
وعبر البوحليقة عن فخره بما جاء في خطاب صاحب السمو، وترجمته للسياسة القطرية تجاه الكثير من القضايا، وما تقوم به دولة قطر من جهود إنسانية وسياسية في شتى البلدان، وسياساتها الداعمة للسلم ونبذ العنف والحرب حول العالم.
ولفت إلى أن الخطاب تناول مختلف القضايا ذات الاهتمام الواسع حول العالم، سواء ما يحدث في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والسودان وليبيا، والحرب الروسية الأوكرانية، وغيرها من القضايا، وأنه استكمال لخطابات صاحب السمو أمام قادة العالم، واضعاً دول العالم وقادتها أمام مسؤولياتهم.

المحامي إبراهيم المهندي: رؤية رشيدة لحل الأزمات

قال المحامي إبراهيم بومطر المهندي إن خطاب حضرة صاحب السمو أمام الجلسة العامة للأمم المتحدة جاء ليلامس تطلعات شعوب المنطقة والعالم أجمع لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، اللذين يعتبران الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية ودفع عجلة الاقتصاديات.
وأكد أن القضية الفلسطينية مع ما يقرب من عام على حرب غزة دون حل والانتهاكات الإسرائيلية وعدم تحرك المجتمع الدولى، تصدرت المساحة الأكبر من خطاب صاحب السمو للتأكيد على ضرورة تحقيق التسوية الشاملة للقضية الفلسطينية ورفض الانتهاكات.
وتابع: قدم الخطاب رؤية رشيدة لحل كثير من الأزمات في العالم أجمع من خلال الحديث على ضرورة انتهاء الحروب في عدد من الدول واحترام سيادة الدول وضرورة حل جميع الخلافات بالحوار بين جميع الأطراف، بجانب التطرق أيضا للأزمات التي تواجه العالم.

المحامي حمد الأحمد: رسائل مهمة للتأكيد على القيم الإنسانية

ثمن المحامى حمد الأحمد ما تضمنه خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، من رسائل مهمة.
وقال إن الخطاب يظهر رؤية قطر الواضحة تجاه القضايا الدولية والإقليمية، ويرسم ملامح دور قطر كطرف إيجابي وشريك أممي فعال عبر علاقاتها السياسية والاقتصادية المتوازنة والمتميزة. وأكد أن الخطاب كان فرصة للتأكيد مجددا على القيم والمبادئ السلمية التي تؤمن بها بلادنا وتسير على نهجها؛ من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية بالعالم.
وأوضح أن القضية الفلسطينية وحرب غزة كانت حاضرة بقوة فى الخطاب مع التأكيد على ضرورة تحقيق التسوية الشاملة للقضية ورفض الانتهاكات الاسرائيلية، ومطالبة المجتمع الدولى بالتحرك لوقف الحربولفت الأحمد إلى أن قيم العدالة الإنسانية والعدالة الاجتماعية حاضرة في خطابات صاحب السمو بالمحافل الدولية.

راشد الدوسري: وضع العالم أمام مسؤولياته بشأن غزة

أكد راشد الدوسري أن ما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يمثل تأكيداً على السياسة الراسخة لدولة قطر، والداعمة للجهود السلمية حول العالم، مشيداً بمطالبة صاحب السمو بوقف العدوان على قطاع غزة، والحرب الجارية على لبنان، إضافة إلى غيرها من القضايا والحروب الدائرة والتي تؤثر على العالم أجمع.
وأشار إلى أن حرص صاحب السمو على توصيف الحرب على غزة بالابادة للشعب الفلسطيني في القطاع يضع قادة العالم أمام مسؤولياتهم للتحرك من أجل انقاذ الالاف من أهل فلسطين، بعد استشهاد عشرات الالاف منهم على مدار عام من الحرب.
ونوه إلى أن خطاب صاحب السمو جاء مترجماً لسياسات دولة قطر، والجهود السياسية والإنسانية التي تقوم بها من أجل وقف الحرب وإنقاذ الملايين حول العالم من ويلاتها، مع التأكيد على أهمية وقف العدوان على غزة ووقف الحرب الدائرة على لبنان، والعمل على وقف الحروب والأزمات.

المحامي علي بن عيسى الخليفي: حرص قطري على إرساء قواعد السلم والأمن

قال المحامي علي بن عيسى الخليفي إن خطاب صاحب السمو في الدورة التاسعة والسبعين لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، يحمل مضامين مهمة وأطروحات واضحة تعبر عن حرص دولة قطر على إرساء قواعد السلم والأمن في العالم وإنهاء الصراعات ومواجهة التحديات وتعزيز دور قطر في تقديم المساعدات الإنسانية، بما فيها جهود الوساطة وحل النزاعات بالطرق السلمية.
ونوه الخليفي بتركيز الخطاب على اهتمام دولة قطر بقضايا السلام والأمن الدوليين وجرائم الحرب الإسرائيلية على غزة، مع انتقاد سموه بشدة غياب المجتمع الدولي عن وقف انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين، وتوضيح دور قطر في تقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد أن خطابات صاحب السمو تتسم بالحكمة والشمولية وبتشخيص دقيق استناداً للمعايير الإنسانية والأخلاقية

حسين البوحليقة: توافق مع الضمير الإنساني الطامح للسلام

قال حسين البوحليقة إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لم يأت فقط معبراً عن كل قطري وعربي ومسلم، بل جاء معبراً عن كل ضمير إنساني، وكل ما يطمح إلى العيش بأمن وسلام في العالم.
وأضاف: تأكيد صاحب السمو على رفض ما يحدث في قطاع غزة يأتي استمراراً للدعم الذي توليه دولة قطر للقضية الفلسطينية منذ عقود، واستكمالاً للنهج الإنساني الذي تتبعه قطر قيادة وشعباً نحو الاخوة في فلسطين المحتلة. وأشاد بوضع صاحب السمو للمجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، بعدما تجاوز عدد الشهداء 41 ألف شهيد، لافتاً إلى أن ما يحدث ضده إبادة جماعية
ونوه بأن تطرق الخطاب إلى جهود الوساطة القطرية، التي تمثل واجباً إنسانياً قبل أن يكون سياسياً تحرص قطر على القيام به، يأتي تأكيداً على ضرورة استمرار الجهود دعماً لأهل فلسطين.

أخبار متعلقة :