كتاب ومثقفون لـ «العرب»: خطاب سمو الأمير يرسخ مكانة قطر الداعمة للسلام

الدوحة - سيف الحموري - أكد كتاب ومثقفون أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين، يرسخ المكانة التي تتبوأها دولة قطر عالميا وتعزز الأمن والسلم الدوليين التي تعمل دولة قطر على إرسائهما باستمرار من خلال جهودها على مستوى العالم.
وقالوا في تصريحات خاصة لـ«العرب» عقب خطاب سمو الأمير المفدى في الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الخطاب تأكيد على دعم دولة قطر الثابت للقضية الفلسطينية، وإنه جاء في وقت يشهد فيه العالم الكثير من النزاعات والحروب والأزمات، وأن الخطاب قدم الكثير من الحلول لما يعاني منه عالمنا اليوم في تأكيد واضح على ضرورة سيادة القانون لمستقبل افضل في العالم.

Advertisements

فالح العجلان الهاجري: وضع المجتمع الدولي أمام التحديات الراهنة

قال سعادة السيد فالح العجلان الهاجري، المستشار بوزارة الثقافة، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جاء في وقت يشهد فيه العالم الكثير من الحروب والنزاعات خاصة في منطقتنا العربية، وما يحدث للشعب الفلسطيني من حرب وعدوان من الاحتلال الإسرائيلي وكذلك لبنان.
وأضاف: جاء الخطاب في وقت يشهد العالم فوضى غير مسبوقة مما سيؤدي إلى مزيد من الدمار والفوضى وبالتالي كانت كلمات الأمير المفدى واضحة ومؤكدة على ضرورة الإصلاح في المنظومة الدولية.
وأكد الهاجري أن خطاب صاحب السمو وضع النقاط فوق الحروف وقدم خريطة طريق لإنقاذ ما يمكن إنقاذه إذا كان لا يزال هناك صحوة للضمير العالمي.
وأوضح سعادته أن جميع المنظمات الدولية اليوم التي تهدف إلى تعزيز الأمن والسلم العالميين أصبحت لا تساوي الحبر التي كتبت به أهدافها في حل السلام عالميا، مؤكدا أن دولة قطر بقيادة أمير البلاد المفدى لها دور بارز في حل النزاعات والوساطة الدولية، وتحمل الهم الأكبر في هذا الجانب، لافتا إلى ان المجتمع الدولي اليوم يعاني من أزمات حقيقية تصدى لها صاحب السمو بكل وضوح في كلمته كما لم يأل سموه جهدا في التأكيد على موقف دولة قطر الداعي إلى تسوية النزاعات خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

 عبدالرحمن العبيدان: رفض واضح للعدوان.. ودفاع عن القضايا العربية

قال سعادة السيد عبدالرحمن بن ناصر العبيدان المستشار الإعلامي بمكتب رئيس المؤسسة القطرية للإعلام: إن خطاب حضرة صاحب السمو جاء معبراً عن الوضع الراهن من اعتداء متواصل وحرب إبادة على قطاع غزة وعدوان على الشعب اللبناني ليأتي في الوقت المناسب أمام رؤساء العالم ليظهر وضع العالم العربي الداعي للسلام والذي يرفض العدوان على أهله في غزة وفي لبنان، بل يرفض أي عدوان على أي شعب من العالم انطلاقا من النزعة الإنسانية وإيمان دولة قطر الراسخ بضرورة إحلال السلام والأمن الدوليين.
وأشار العبيدان إلى أن الخطاب اتسم بالوضوح والقوة، محذرا من مرود هذه الحروب والاعتداءات على التنمية في العالم سواء كان اقتصاديا أو سياسيا أو اجتماعيا، فرسالة سموه بمثابة طاقة أمل ومبعث نور ليخرج العالم من ظلمات العدوان والحروب والنزاعات في مختلف مناطق الدول العربية، إلى النور الذي نأمل أن يعم الإنسانية.

مريم ياسين الحمادي: حضور شجاع يتسم بالحكمة وتبني قضايا محورية

أكدت الأستاذة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الثقافة أن خطاب صاحب السمو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يتفق مع كون سموه قائدا يتمتع برؤية استراتيجية عميقة، وتواصل فعال، وحضور شجاع يتسم بالحكمة والالتزام.
وأضافت: ان الخطاب يبرز قدرة سموه على استقطاب الانتباه العالمي لقضايا محورية، ودوره كزعيم عربي في التنبؤ بالتحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه المجتمع الدولي، وفي الوقت نفسه، أكد التزامه بالقضايا الإقليمية والعالمية، مجددًا التزام دولة قطر بالعمل المتعدد الأطراف.
وأضافت: أن الخطاب ركز على أهمية التعاون الدولي في مواجهة الأزمات، مع التشديد على أن الحلول المستدامة تأتي عبر الحوار الشامل والتعاون بين الدول، بعيداً عن الانفراد بالقرارات، منوهة بأن الخطاب جاء تأكيدًا على القيم الثابتة التي تتبناها دولة قطر في سياساتها الخارجية، والمتمثلة في دعم السلام والتنمية على مستوى العالم. كما أكد سموه، كما في كل خطاب وعلى جميع المستويات، بشكل واضح ودائم على دعم الشعب الفلسطيني وضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الفلسطينيين، وهي مسألة لطالما كانت في صميم الخطاب القطري على الساحة الدولية.
 وتابعت الحمادي أن سمو الأمير المفدى أشار إلى الدور المحوري الذي تلعبه دولة قطر في الوساطة لحل النزاعات الإقليمية، مع التركيز على أهمية وقف الأعمال العدائية وإيجاد حلول سياسية تضمن استقرار وسيادة الدول المتضررة.

عائشة الكواري: خطاب يعبر عن قطر والقطريين

قالت الدكتورة عائشة جاسم الكواري الرئيس التنفيذي لدار روزا للنشر، يؤكد حضرة صاحب السمو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية حل القضية الفلسطينية حلا عادلا ومحاربة التهميش الذي يطاولها.
وأضافت «نحن شعب يعتز بقيمه ومبادئه وهذا ينعكس بشكل مباشر على خطابات سمو الأمير حفظه الله، حيث تعتبر القضية الفلسطينية من أهم أولوياته في الخطابات والمحافل الأممية، فقد أظهر خلال السنوات الماضية دعماً ثابتاً للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مستندًا إلى القرارات الدولية ومبادئ العدالة، وعليه فإننا نفتخر بأن أمير البلاد المفدى هو القائد والزعيم المسلم العربي الذي يتبنى القضية الفلسطينية دائماً، بل هو قائد السلام والإنسانية، والمدافع عن الحق دائماً.
وأكدت أن خطاب صاحب السمو يمثل قطر والقطريين فهو خطاب شامل للقضايا الدولية والإقليمية مع تركيز خاص على دور قطر في تعزيز الأمن والسلام في العالم.

د. حسن رشيد: اهتمام بإقرار السلام العالمي

أكد الناقد الدكتور حسن رشيد أن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، جدد رفض دولة قطر القاطع لما يحدث من محاولات تهميش للقضية الفلسطينية، وما يمارس ضد الشعب الفلسطيني متسائلا هل يمكن أن يعقل ان يتخلى العالم عن القضية الفلسطينية العادلة أمام العدوان الإسرائيلي على الشعب الأعزل من الأطفال والنساء وكبار السن، ومحاولات التدمير المتواصلة لمقدرات الشعب وبنيته التحية، لافتا سموه إلى دور قطر في الوساطة الدولية بحثا عن السلام.
وأضاف أن الخطاب تناول الوضع في لبنان والتفجيرات هناك مطالبا بالتصدي لهذا العدوان، كما تناول سموه في خطابه اهتمامه بإقرار السلام العالمي.

أحمد المهندي: دعوة لترسيخ السلام العالمي

نوه أحمد بن إبراهيم المهندي الكاتب والمهندس، بأن خطاب صاحب السمو الأمير المفدى وضع القضية الفلسطينية في صدارة أولويات السياسة الخارجية القطرية كما هي العادة دائماً.
‏وأضاف: دائما ما تجد لخطاب صاحب السمو صدى دوليا كبيرا وترقبا دوليا لما يحويه من مرتكزات ورسائل وما تقدمه دولة قطر من مواقف مشرفة وسعيها الدؤوب لحلّ الخلافات الدولية بين الأطراف المتنازعة وهي دائما تسعى لترسيخ مبادئ السلام. وأضاف أن ‏الخطاب تناول تأكيد دولة قطر وتعاونها الدولي في التصدي للنزاعات والحروب.

د. أحمد عبدالملك: إشارة قوية وواضحة إلى «الفضيحة الكبرى»

نوه الدكتور أحمد عبد الملك الكاتب والروائي بأن خطاب صاحب السمو تناول قضايا الأمن والسلم الدوليين التي تحظى باهتمام بالغ من سموه، تأكيداً للسياسة القطرية التي تعتمد على محاصرة بؤر الحرب والنزاعات، عبر الحوار الإيجابي، والاتكاء على القوانين الدولية ومنها ميثاق الأمم المتحدة.وقال «إن الخطاب يركز على الوضع المأساوي في غزة والأراضي المحتلة، وأوضح بكل دقة أن ما يجري على الساحة الفلسطينية إنما هو جريمة إبادة جماعية لمحو الشعب الفلسطيني من الوجود، في ظل انتهاك واضح للمواثيق الدولية. وتجري تلك العمليات ضد المواطنين العزل مع سبق الإصرار ودون روادع، منوهاً بمطالبة سموه بالتدخل السريع لوقف الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، واعتبر عدم التدخل» فضيحة كبرى»!
وأشار سموه بكل وضوح إلى «فشل مجلس الأمن في تفعيل قراراته بوقف الحرب». مشيراً إلى أن إسرائيل «لا تريد السلام».

أخبار متعلقة :