انضمام 35 إلى «خبرات» للمعايشة في فنلندا.. 300 معلم جديد عبر برنامج «تمكين»

الدوحة - سيف الحموري - قالت الأستاذة إيمان المهندي مدير مركز التدريب والتطوير المهني في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن خطة المركز للعام الأكاديمي الجديد تتضمن الكثير من البرامج التدريبية، يأتي على رأسها بالشراكة مع جهات أخرى برنامج «خبرات» وبرنامج «قيادات» الذي سيكون الفوج الثاني منه للمعلمين.
وأضافت المهندي في تصريح صحفي أن إجمالي عدد المتقدمين من المعلمين للفوج الثاني من برنامج «خبرات» لإجراء معايشة في المدارس بدولة فنلندا بلغ 35 معلما بعد إغلاق التسجيل، موضحة أنه سيتم اختيار  20 معلما منهم وفقا لشروط البرنامج.
وأشارت إلى أنه تمت إضافة تخصصي «إدارة الأعمال» و»الحاسب الآلي» ضمن التخصصات المتاح لها التقديم في برنامج «خبرات» ليصبح عددها 5 تخصصات.
ويعد برنامج «خبرات» من المبادرات التربوية الرائدة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بداية العام الأكاديمي (2023 - 2024)، وهو برنامج تدريبي نوعي يتوافق وأهداف وغايات ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية الرامية للاستثمار في العنصر البشري، من خلال ابتعاث الكوادر الأكاديمية القطرية للخارج بهدف إكسابهم الخبرات، ومنحهم الفرصة للاطلاع على الممارسات المتميزة في مجال التدريس في بيئات تعلم مختلفة.
وبخصوص برنامج «تمكين»، أكدت المهندي أن البرنامج لاستقطاب المعلمين الجدد انطلق الأسبوع الماضي وما زال مستمرا، مضيفا أن البرنامج ضم 300 معلم جديد للمدارس الحكومية ويتم تدريبهم حاليا في مركز التدريب والتطوير المهني.
وأشارت إلى عقد اللقاء التعريفي لمنتسبي برنامج «تمكين» قبل يومين، والذي يستهدف المعلمين الجدد، مؤكدة أن اللقاء يهدف إلى الترحيب بالمعلمين الجدد، وتعريفهم ببيئة العمل واللوائح والقوانين المعمول بها في المدارس، بالإضافة للبرامج التأهيلية والتدريبية المخصصة لهم لضمان نجاحهم في مسيرتهم التدريسية.
ويهدف «تمكين» إلى إكساب المعلمين والإداريين الجدد معلومات ومهارات لبدء العمل في بيئة جديدة عليهم، وتوعيتهم بشأن جملة من المواضيع التي تخص عملهم قبل الانضمام رسميا والبدء في ممارسة مهامهم. وتأتي أهمية طرح مثل هذه البرامج لتمكين المعلمين والإداريين الجدد لتسهيل عملية اندماجهم في البيئة المدرسية بالدولة.
وأوضحت مدير مركز التدريب والتطوير المهني، أن برنامج «تمهين» الذي يستهدف الخريجين القطريين غير الحاصلين على مؤهل تربوي لاستقطابهم لمهنة التدريس لم ينطلق حتى الآن.
ويسعى المركز إلى الاستثمار في المورد البشري باعتباره أساس التنمية المستدامة، وذلك من خلال تنفيذ الغاية الثانية من غايات الخُطة الاستراتيجية لوزارة التعليم والتعليم العالي، التي تنص على «تعزيز تطوير قوى عاملة فعَّالة ذات مستوى عالٍ من التأهيل والتدريب لقطاع التعليم»، وذلك عن طريق تفعيل الهدف الاستراتيجي الثاني للغاية الذي ينص على «رفع كفاءة المعلمين وقادة المدارس».

Advertisements

أخبار متعلقة :