علماء: الاحتباس الحراري وراء موجة الحر الشديدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط في يوليو الماضي

الدوحة - سيف الحموري -  كشف علماء المناخ أن الحرارة الشديدة التي شهدتها منطقة البحر الأبيض المتوسط في يوليو الماضي لم تكن لتحدث لولا وجود ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.
وقالت منظمة /World Weather Attribution/ المختصة في المناخ في تقرير لها: إن الحرارة المسجلة في جنوب أوروبا وشمال إفريقيا ارتفعت إلى ما يزيد عن 40 درجة مئوية، حيث أصبحت مثل هذه النوبات الصيفية الشديدة أكثر تكرارا.
وفي هذا السياق اعتبرت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، وهي أحد مؤلفي الدراسة، أن ارتفاع درجات الحرارة في أشهر يوليو لم يعد حدثا نادرا.
وقد أثبت العلماء منذ فترة طويلة أن تغير المناخ يجعل موجات الحر أطول وأكثر سخونة وأكثر تواترا.
جدير بالذكر أن منظمة /World Weather Attribution/ المختصة في المناخ، هي شبكة من العلماء الذين طوروا أساليب مراجعة لتقييم الدور المحتمل لتغير المناخ.

Advertisements

أخبار متعلقة :