مشاركون لـ«العرب»: النشاط الصيفي أبعدنا عن الألعاب الإلكترونية

الدوحة - سيف الحموري - رأى طلاب مشاركون في مركز مدرسة خليفة الثانوية الصيفي، في حديثهم مع «العرب»، أن الأنشطة الصيفية ساهمت في عدم ضياع أوقاتهم أمام الألعاب الإلكترونية خلال الإجازة المدرسية، بالإضافة إلى اكتساب قيم تربوية وإسلامية في التعامل مع الآخرين وتعلم مهارات جديدة في أجواء ترفيهية.
أكد الطالب ناصر محمد من مدرسة ابن خلدون الإعدادية، أنه تعلم خلال الأسابيع الثلاثة الماضية الكثير من المهارات واكتسب خبرات وقيما إيجابية من خلال المحاضرات والأنشطة المقامة في مركز مدرسة خليفة مثل العمل الجماعي في نشاط الزراعة وشد الحبل وكرة القدم أيضا، والانضباط في التنقل بين الأنشطة، والتعاون والتسامح.
ورأى أن المشاركة في مثل هذه الأنشطة أكثر إيجابية خاصة أنها المرة الأولى التي يحسن فيها استغلال الإجازة الصيفية وسيكرر الأمر في العام المقبل.
واتفق معه الطالب مهند محمد من مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية، أن النشاط الصيفي أتاح له فرصة كبيرة في تحسين الخلق واكتساب قيم مثل الصدق والأمانة والروح التعاونية وتطبيقها على أرض الواقع ضمن الأنشطة.
وأكد أن أفضل الأمور في النشاط الصيفي هو التعرف على أصدقاء جدد وسيحرص على استمرار التواصل معهم خاصة أنهم في نفس المرحلة الإعدادية.
فيما قال خالد مازن من مدرسة محمد بن جاسم الإعدادية، إن من الأمور الأكثر إعجابا بالنسبة له هو تعلم الزراعة وأهميتها في حياة الإنسان، بالإضافة إلى استثمار الوقت في أنشطة تعليمية ترفيهية والابتعاد بشكل كبير عن ألعاب الفيديو والهاتف أو يقلل الوقت المهدر فيها.
من جانبه، اعتبر الطالب موسى محمد النجار من مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية، أن مشاركته في النشاط الصيفي هدفها تنظيم وقته خلال الإجازة المدرسية في أنشطة مفيدة بدنية وذهنية مع مجموعة من أصدقاء المدرسة بعيدا عن الألعاب الإلكترونية.
وأضاف النجار أن الأنشطة المقامة في مدرسة خليفة الثانوية تناسب جميع الأعمار وتعزز الصحة البدنية والعقلية بالإضافة إلى الأجواء الترفيهية والمحاضرات الدينية والورش المتنوعة في الزراعة أو الوعي البيئي أو المروري أو السيبراني.
وتهدف المراكز الصيفية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إلى اكتشاف مواهب المشاركين وصقلها وتدعيم خبراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة، واستثمار إجازتهم الصيفية بالبرامج المفيدة، وتوجيه الانفعالات السلوكية لديهم وطاقاتهم الفكرية والحركية للوجهة السليمة الإيجابية، وتدريبهم على تحمل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية، بالإضافة إلى بناء الشخصية المتوازنة للمشاركين في ضوء العقيدة الإسلامية السمحاء، وتعريفهم بمؤسسات الدولة ومرافقها وتنمية روح المحافظة عليها.
وتستهدف هذه المراكز الطلبة القطريين والمقيمين في المدارس الحكومية، بالإضافة إلى الطلبة القطريين في المدارس الخاصة بجميع المراحل الدراسية، للفئات العمرية من 6 حتى 18 سنة، حيث يستقبل كل مركز 300 من الطلبة لمدة 11 ساعة يوميا بين الساعة 9 صباحا والساعة 8 مساء.

Advertisements

أخبار متعلقة :