«وايل كورنيل»: إثراء قدرات الأطباء في التعلّم القائم على المحاكاة

الدوحة - سيف الحموري - عقدت وايل كورنيل للطب- قطر النسخة الثالثة من دورة متميّزة لإثراء قدرات أعضاء هيئة التدريس مصمّمة لإتاحة فرصة قيّمة للأطباء والمحاضرين لإتقان طرق الاستخدام الفعّال للتعليم القائم على المحاكاة. حضر الدورة 100 من الأطباء والممرضين والصيادلة والعاملين في المهن الصحية المسانِدة والمتخصصين في المحاكاة في الرعاية الصحية والمحاضرين من قطر وبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وعُقدت الدورة التطبيقية على مدار يومين بعنوان»دورة عن المحاكاة في التعليم: تصميم جلسات المحاكاة الفعّالة واستخلاص المعلومات منها» بهدف إكساب المشاركين المهارات المتقدمة اللازمة لوصف الأُسس النظرية للمحاكاة في مجال الرعاية الصحية، وتصميم سيناريوهات المحاكاة الفعّالة، وتطبيق تقنيات استخلاص المعلومات بطرق رسمية وغير رسمية بمشاركة مباشرة من المتعلمين، وتعزيز التأمل، والتخفيف من أثر الإحباط.
وتعمّق المشاركون في الأسس النظرية للتعلّم القائم على المحاكاة، بما في ذلك نظرية نولز لتعلّم الكبار ونظرية كولب للتعلّم التجريبي، وقاموا بتصميم سيناريوهات تتوافق مع معايير المحاكاة لأفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية.
وانصبّ تركيز الدورة على نهج يتألف من ثلاث خطوات: تهيئة المشاركين والمحاكاة واستخلاص المعلومات، وهو ما يكفل السلامة النفسية طوال العملية ويمكّن المتعلمين من تحديد وسدّ الفجوات في معارفهم العلمية وممارساتهم العملية.
وتمكّن المشاركون بفضل الجلسات التفاعلية لاستخلاص المعلومات ولتعقيبات النظراء، من التفكير في مخاطر وفوائد السلوكيات الملاحظة وتحليلها وفهمها.
وتحدّث في الدورة الدكتورة ستيلا ميجور الأستاذ المشارك لطب الأسرة في الطب الإكلينيكي ومدير مختبر المهارات الإكلينيكية والمحاكاة في وايل كورنيل للطب – قطر، ود. ميشيل براون الأستاذ المشارك في قسم إدارة الخدمات الصحية بجامعة ألاباما في برمنغهام بولاية ألاباما والمدير المؤسس لبرنامج درجة الماجستير في المحاكاة في الرعاية الصحية، والسيد ردي بحري مدير مختبر المهارات الإكلينيكية والمحاكاة في وايل كورنيل للطب – قطر، والسيدة آرلين ماسابا المحاضِرة في قسم التمريض والقبالة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.
وشدّدت الدكتورة ميجور على أن التعلّم القائم على المحاكاة أحد المنهجيات التعليمية البالغة الأهمية في تعليم العلوم الصحية.
وأُعدّت الدورة لتزويد الأطباء والمحاضرين بتجربة تعلّم تطبيقية قلّ مثيلها ومن ثم تمكينهم من تطبيق هذه التقنيات مباشرة في الممارسة العملية.
وقالت الدكتورة بيهي نيكايين أستاذ التمريض في جامعة قطر:» شملت الدورة الكثير من التمارين العملية والأنشطة المباشرة وقد استفدت وتعلّمت الكثير منها».
وذكرت الدكتورة مهام هادي المحاضِرة في طب الأسرة في جامعة قطر: « أن الدورة تضمنت كيفية التصميم والتنفيذ واستخلاص المعلومات وهو ما يفيد كثيراً أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية لدينا».

Advertisements

أخبار متعلقة :