الدوحة - سيف الحموري - وصلت أمس إلى أرض الوطن طلائع حجاج حملة الفرقان ضمن أفواح حجاج دولة قطر بعد أدائهم فريضة الحج لهذا العام 1445هـ فيما يكتمل وصول حجاج الحملة اليوم الخميس.
كان في توديع حجاج الحملة قبل مغادرتهم الأراضي المقدسة في مقر إقامتهم في مكة المكرمة الدكتور محمد بن جوهر المحمد رئيس مجلس إدارة حملة الفرقان ورؤساء اللجان والمسؤولون بالحملة، الذي حرص على الاطمئنان على حجاج حملته وتوديعهم قبل عودتهم إلى أرض الوطن سالمين، سائلا الله أن يتقبل من الجميع أداء فريضة الحج وأن يكونوا ممن اتموا المناسك على الوجه الصحيح ومن الفائزين بالأجر والفضل العظيم وبموعود رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه).
وقد أشاد عدد كبير من حجاج قطر في حملة الفرقان بالمستوى الراقي الذي قدمته الحملة والخدمات المتميزة التي حرصت على توفيرها بالتعاون والدعم من بعثة الحج القطرية وكان لها كبير الأثر في أن أدوا مناسك الحج وفريضة الركن الخامس بسهولة ويسر وعلى الوجه الصحيح، وقدموا الشكر والدعاء لرئيس الحملة الدكتور محمد جوهر المحمد وكافة الإداريين والمسؤولين بالحملة الذين كانوا في استقبال الحجاج حين وصولهم وكانوا معهم وداعمين لهم طوال رحلة الحج حتى وداعهم أثناء مغادرتهم مكة، كما أثنوا على جميع المسؤولين في اللجان العاملة بالحملة والفريق الإداري المتميز من الشباب القطري الواعد على حسن التنظيم وطيب التعامل والأخلاق الفاضلة التي تعاملوا بها مع الحجاج والابتسامة التي علت وجوههم طوال رحلة الحج وحرصهم على خدمة حجاج بيت الله وتيسير أمورهم وتلبية كافة متطلباتهم بكل سرور ورضا.
وقالوا إن اللقاء التثقيفي التوعوي الذي سبق اداء المناسك اشتمل الجوانب الشرعية والصحية والإدارية ومتابعة تثقيف الحجاج، لافتين إلى التواصل المستمر عبر التطبيقات والتقنية الحديثة على الواتساب والرسائل القصيرة SMS ووزعت الحملة حقيبة الحاج وهدايا متنوعة مما يحتاج إليها الحاج خلال رحلته المباركة، وتابعت رعايتها واهتمامها بحجاج بيت الله المنتسبين إليها خلال مغادرتهم مطار الدوحة لمساعدتهم وإنهاء إجراءاتهم ولدى الوصول إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة بالمملكة العربية السعودية كان الاستقبال الحافل من لجنة العلاقات العامة والدعم من لجنة المطار ومن ثم جهود لجنة المواصلات ونقل الحجاج بالباصات الحديثة التي أقلتهم إلى مقر إقامتهم في فندق دار التوحيد المطل على الحرم.
وتابعت الحملة الإرشاد الديني والشرعي بعد أداء الحجاج عمرة القدوم حيث واصلت الدروس الدينية والإيمانية عبر مفتي الحملة والمرشد الشرعي بها الدكتور أحمد العمادي والشيخ حمود العنزي اللذين رافقا الحجاج في مكة وجميع المشاعر بمنى وعرفة ومزدلفة لتوضيح المناسك والتعريف بكيفية أدائها على الوجه الصحيح، كما استضافت الحملة بعض الدعاة المعروفين لتعريفهم وتثقيفهم بأركان وواجبات الحج وسننه وفضائله وتعزيز الجوانب الإيمانية التي تجعل الحاج يعيش في أجواء روحانية خلال هذه الرحلة المباركة ومنهم فضيلة الشيخ عثمان الخميس، كما قدمت اللجنة الثقافية العديد من البرامج والمسابقات التي أقيمت بعد الصلوات وجذبت العديد من الحجاج للمشاركة فيها في جو من الألفة والأخوة في أطهر البقاع، ووزعت الحملة العديد من الهدايا على الحجاج المشاركين.
