الارشيف / حال قطر

حمد الطبية: 2634 حالة طوارئ بالأطفال و«حمد العام» ثاني أيام «الأضحى»

  • 1/2
  • 2/2

الدوحة - سيف الحموري - شهدت أقسام طوارئ الأطفال ومستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية تسجيل 2634 حالة طوارئ في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، بارتفاع ملحوظ عن اليوم الأول.
وقالت المؤسسة أمس» إن طوارئ الأطفال استقبلت 2067 حالة، مقارنة بـ 1657 في أول أيام العيد، فيما راجع قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام 567 حالة، مقارنةً بـ 465 في اليوم الأول للعيد،
وأضافت أن خدمات الإسعاف تلقت 722 بلاغا في اليوم الثاني، من بينها 32 لحوادث سيارات، و115 لإصابات اخرى، سواء إصابات عمل أو إصابات بالمنزل، و605 لحالات مرضية، و9 بلاغات تعامل معها الإسعاف الطائر.


وأكد الدكتور يوسف الطيب استشاري اول طب الطواري بمؤسسة حمد الطبية، أن 567 حالة راجعت طوارئ مستشفى حمد العام، من بينها 411 حالة تم علاجها وخرجت في نفس اليوم، موضحا أن حالات مشكلات الجهاز الهضمي مثل التلبك المعوي والاسهال بلغت 48 حالة، وهي الأكثر تكراراً في قسم طوارئ حمد العام، بينما تم إدخال 39 حالة للمستشفى لمتابعة العلاج.
ولفت إلى أن الغالبية العظمى من الحالات يتم علاجها في الطوارئ بينما هناك حالات تعتبر بسيطة يتم توجيهها إلى مراكز الرعاية العاجلة المتوفرة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مطالبا الجمهور بضرورة الوعي بخدمة الطوارئ والحالات التي تتطلب الذهاب للقسم حتى لا يتم إهدار الوقت في حالات بسيطة ومن ثم هناك حالات تستدعى التدخل العاجل.
وأوضح د. يوسف الطيب أن نظام التصنيف الذي يعمل به قسم الطوارئ في مستشفى حمد العام عالمي وعلمي، ويصنف الحالات من 1 إلى 5، وأن الحالات من الدرجة 5 هي حالات بسيطة يمكن أن تعالج في المراكز الصحية لتخفيف العبء على قسم الطوارئ، وتتضمن الكحة والزكام والالتهابات البسيطة، ما يسهم في تحقيق اقصى استفادة من إمكانات اقسام الطوارئ، لافتا إلى أن هناك حالات كثيرة تعاني من مضاعفات الجهاز الهضمي فهو أمر يتطلب ضرورة النصح بعدم الافراط في الوجبات الدسمة، وتجنب الافراط في الشاي والقهوة لاحتوائهما على الكافيين، والمشروبات الغازية.
ونصح أصحاب الأمراض المزمنة بأخذ الأدوية في مواعيدها، ومراقبة الأطفال في الألعاب، لتفادي سقوطهم، وأن يكون الأهل متواجدين بالقرب منهم بأماكن السباحة.

د. محمد العامري: 100 حالة تحت الملاحظة

قال الدكتور محمد العامري رئيس قسم الأطفال، مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية إن أقسام طوارئ الأطفال استقبلت 2067 حالة خلال اليوم الثاني من عيد الأضحى، موضحا أن طوارئ الأطفال بالسد استقبل 943 حالة، كما استقبل قسم طوارئ الأطفال بالريان 421 حالة، أما طوارئ المطار فقد استقبل 184 حالة، واستقبل طوارئ الظعاين 91 حالة، فيما بلغ إجمالي الحالات التي استقبلها طوارئ الأطفال بالوكرة 321 حالة، واستقبل طوارئ الخور 107 حالات.
وأشار د. العامري إلى أنه تم وضع 100 حالة من هذه الحالات تحت الملاحظة فيما لم يتم إدخال أي حالة للعناية المركزة، بينما تم تنويم 10 حالات في قسم الأطفال أما باقي الحالات فغالبيتها بسيطة وتم علاجها والعودة للمنزل في نفس اليوم.
وأوضح أن حالات ارتفاع درجات الحرارة بالنسبة للأطفال، والالتهابات الفيروسية والتهابات الشعب الهوائية هي الأكثر تكراراً بين المراجعين، وأنها من الحالات المعتادة، وأن هناك حالات نزلات معوية تنتج عن ترك الأطعمة في الجو الحار، وأن حالات النزلات المعوية ليست كثيرة، ولكنها في حدود المعدل المعتاد.
وأضاف أنه بالنسبة للحالات التي دخلت قسم الأطفال، فهي بسبب ارتفاع درجة الحرارة لأخذ المضادات الحيوية، أو التهاب الشعيبات الهوائية والتهابات بكتيرية في البول، وجمعيهم حالتهم مستقرة ولله الحمد، ولا يوجد أي حالة خطرة أو حرجة.
ونصح الأهالي بضرورة مراقبة الأطفال من ذوى الأمراض المزمنة مثل السكري، والتأكد من تناول الطفل لجرعات الأدوية الموصى بها من الطبيب، إضافة إلى تجنب تعرض الأطفال لدرجات الحرارة، وأن يكون الأطفال في أماكن مظللة ومكيفة، وشرب السوائل بالكميات الكافية.
وشدد على ضرورة أخذ الحيطة والحذر بعدم ترك الأطفال نهائياً في حمامات السباحة بدون وجود شخص بالغ لمراقبتهم، أو منقذي حمامات السباحة، تفادياً لحالات الغرق، وكذلك حالات ضربات الشمس.

علي درويش: 32 حادث سيارة و115 لإصابة عمل وفي المنزل

قال السيد علي درويش، مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف مؤسسة حمد الطبية إن إجمالي البلاغات التي وردت لقسم الإسعاف في ثاني أيام عيد الأضحى بلغ 722 بلاغا من بينها 32 لحوادث سيارات، و115 لإصابات اخرى، سواء إصابات عمل أو إصابات بالمنزل، و605 لحالات مرضية، موضحا أنه تم التعامل مع 9 بلاغات من قبل الإسعاف الطائر.
وأضاف أن أغلب البلاغات كانت لحالات مرضية من متوسطة إلى بسيطة، وتنوعت بين حالات القلب ومشاكل المعدة والتسمم الغذائي، وغيرها من الحالات البسيطة، موضحا أن خدمات الإسعاف تغطي خريطة دولة قطر، بجميع الاحتفالات الموزعة على عدة مناطق بالدولة، حيث تواجدت سيارات الإسعاف بجميع المناطق، سواء كانت بها احتفالات أو كانت بها تجمعات، مثل سوق واقف والمتحف الإسلامي وكتارا واللؤلؤة.
وأشار إلى أن خدمات الإسعاف دفعت بـ 140 سيارة تعمل على مدار الساعة، من بينها سيارات مشرفي الإسعاف، والتدخل السريع، ومسعفي الحالات الحرجة، وسيارات الدفع الرباعي لتغطية الشواطئ، والدراجات الهوائية وسيارات الجولف، التي تغطي المنافذ مثل مطار حمد الدولي، والمناطق التي بها تجمهر.
ولفت إلى تواجد سيارة إسعاف بمنفذ أبو سمرة، إضافة إلى عدد من السيارات موزعة على مسار أبو سمرة وصولاً إلى الدوحة لتغطية الطريق.
ونوه إلى أن الوعي المجتمعي والحملات التي قامت بها خدمة الإسعاف أثمرت إدراك المجتمع وتعاون أفراده في إفساح الطريق لسيارات الإسعاف، مشيراً إلى أن الزحام المروري كان لساعات معينة وتم التغلب عليه بإعادة توزيع سيارات الإسعاف على المناطق.

Advertisements

قد تقرأ أيضا