الارشيف / حال قطر

1657 حالة طوارئ أطفال أول أيام «الأضحى»

  • 1/2
  • 2/2

الدوحة - سيف الحموري - أكدت مؤسسة حمد الطبية أن أقسام طوارئ الأطفال شهدت مراجعة 1657 طفلا في أول أيام عيد الأضحى، بينما راجع قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام 465 حالة، فيما استقبلت خدمات الإسعاف 723 بلاغا.
وقالت المؤسسة حرصت خدمات الإسعاف على تغطية كافة مناطق الدولة، بما في ذلك مناطق الاحتفالات والمناطق التي تشهد زحاماً، من خلال الدفع بـ 140 سيارة تعمل على مدار الساعة.
وأكد الدكتور يوسف الطيب استشاري اول طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية، أن 465 حالة راجعت طوارئ مستشفى حمد العام في أول أيام عيد الأضحى، من بينها 436 حالة تم علاجها وعادت للمنازل، لافتاً إلى أن حالات مشكلات الجهاز الهضمي مثل التلبك المعوي والاسهال بلغت 43 حالة، وهي الأكثر تكراراً في قسم طوارئ حمد العام، و29 حالة دخلت للمستشفى لمتابعة العلاج.
وأشار إلى أن حالات الإصابات كانت بسيطة، وأن حالة واحدة فقط تم إدخالها إلى المستشفى.
وأوضح أن قسم الطوارئ في مستشفى حمد العام يعمل وفق تصنيف عالمي وعلمي للحالات، ليتم علاج المريض بالوقت المناسب، فيتم تصنيف المرضى من 1 إلى 5، والحالات من الدرجة 5 يمكن أن تعالج في المراكز الصحية لتخفيف العبء على قسم الطوارئ، وتتضمن الكحة والزكام والالتهابات البسيطة، ما يسهم في تحقيق اقصى استفادة من إمكانات اقسام الطوارئ، منوهاً بأن القسم يعمل على مدار الساعة لاستقبال كافة الحالات التي ترد إلى قسم الطوارئ.
ونصح بعدم الافراط في الوجبات الدسمة، وتجنب الافراط في الشاي والقهوة لاحتوائهما على الكافيين، وكذلك المشروبات الغازية، كما نصح أصحاب الأمراض المزمنة بالمحافظة على أخذ الأدوية في مواعيدها، ومراقبة الأطفال في الألعاب، لتفادي سقوطهم، وأن يكون الأهل متواجدين بالقرب منهم بأماكن السباحة، وأماكن الألعاب القريبة من الشوارع لتفادي إصابات السيارات.

د. محمد العامري: 3 حالات في الرعاية المركزة تحت الملاحظة

أكد الدكتور محمد العامري – رئيس قسم الأطفال، مدير طوارئ الأطفال بمؤسّسة حمد الطبية أن طوارئ الأطفال بالسد استقبل 709 حالات، واستقبل قسم طوارئ الأطفال بالريان 324 حالة، أما طوارئ المطار فقد استقبل 176 حالة، واستقبل طوارئ الظعاين 83 حالة، فيما بلغ إجمالي الحالات التي استقبلها طوارئ الأطفال بالوكرة 268 حالة، واستقبل طوارئ الخور 97 حالة.
وأشار د. العامري إلى أن أول أيام العيد شهد دخول 3 حالات من الأطفال إلى العناية المركزة، منها حالتان من طوارئ السد وحالة من الريان، ودخول 8 أطفال إلى قسم الأطفال، وأن جميع الحالات مستقرة، ويغادرون المستشفى قريباً، ولا يوجد أي حالة حرجة.
وأوضح أن حالات ارتفاع درجات الحرارة بالنسبة للأطفال، والالتهابات الفيروسية والتهابات الشعب الهوائية هي الأكثر تكراراً بين المراجعين، وأنها من الحالات المعتادة، وأن هناك حالات نزلات معوية تنتج عن ترك الأطعمة في الجو الحار، وأن حالات النزلات المعوية ليست كثيرة، ولكنها في حدود المعدل المعتاد.
ونصح أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري، بتأكد الأهل من تناول الطفل لجرعات الأدوية الموصى بها من الطبيب، إضافة إلى تجنب تعرض الأطفال لدرجات الحرارة، وأن يكون الأطفال في أماكن مظللة ومكيفة، وشرب السوائل بالكميات الكافية.
كما أوصى مرتادي الشواطئ وحمامات السباحة بأخذ الحيطة والحذر بعدم ترك الأطفال نهائياً في حمامات السباحة بدون وجود شخص بالغ لمراقبتهم، أو منقذي حمامات السباحة، تفادياً لحالات الغرق، وكذلك حالات ضربات الشمس، موضحاً أن الطفل قد لا يشعر بشدة حرارة الشمس، فيمكن أن تؤدي إلى إصابات الإجهاد الحراري أو حروق في الجلد، محذراً من التعرض لحرارة الشمس في أوقات الذروة.
وحول الحالات التي تم إدخالها للعناية المركزة، قال: من بينها حالات لطفل حديث الولادة يعاني من ارتقاع مادة الصفراء بالدم، ولله الحمد، لم تحتج إلا لإضاءة مكثفة بالعناية، ويمكن أن يخرج اليوم من العناية المركزة لقسم الأطفال، وحالة ثانية لحديث الولادة ارتفعت درجة الحرارة وعانى من هبوط قليل في السكر، وحالته مستقرة الآن، والحالة الثالثة لالتهاب شعيبات هوائية، وأن حالة الأطفال الثلاثة مستقرة.
وأضاف: بالنسبة للحالات التي دخلت قسم الأطفال، فهي بسبب ارتفاع درجة الحرارة لأخذ المضادات الحيوية، أو التهاب الشعيبات الهوائية والتهابات بكتيرية في البول، وجمعيهم حالتهم مستقرة ولله الحمد، ولا يوجد أي حالة خطرة أو حرجة.

علي درويش: 25 حادث سيارة.. و5 بلاغات إسعاف طائر

قال السيد علي درويش، مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف مؤسسة حمد الطبية: إن إجمالي البلاغات التي وردت لقسم الإسعاف في أول أيام عيد الأضحى بلغ 723 بلاغا، من بينها 25 حادث سيارة، و112 لإصابة اخرى، سواء إصابات عمل أو إصابات بالمنزل، و611 حالة مرضية، كما تم التعامل مع 5 بلاغات من قبل الإسعاف الطائر.
وأضاف: أغلب البلاغات كان لحالات مرضية من متوسطة إلى بسيطة، وتنوعت بين حالات القلب ومشاكل المعدة والتسمم الغذائي، وغيرها من الحالات البسيطة.
وأكد أن خدمات الإسعاف تغطي خريطة دولة قطر، بجميع الاحتفالات الموزعة على عدة مناطق بالدولة، فتواجدت سيارات الإسعاف بجميع المناطق، سواء كان بها احتفالات أو كان بها تجمعات، مثل سوق واقف والمتحف الإسلامي وكتارا واللؤلؤة.
وأشار إلى أن خدمات الإسعاف دفعت بـ 140 سيارة تعمل على مدار الساعة، من بينها سيارات مشرفي الإسعاف، والتدخل السريع، ومسعفي الحالات الحرجة، وسيارات الدفع الرباعي لتغطية الشواطئ، والدراجات الهوائية وسيارات الجولف، التي تغطي المنافذ مثل مطار حمد الدولي، والمناطق التي بها تجمهر.
ولفت إلى تواجد سيارة اسعاف بمنفذ أبو سمرة، إضافة إلى عدد من السيارات موزعة على مسار أبو سمرة وصولاً إلى الدوحة، لتغطية الطريق.
ونوه إلى أن الوعي المجتمعي والحملات التي قامت بها خدمة الإسعاف اثمرت إدراك المجتمع وتعاون أفراده في افساح الطريق لسيارات الإسعاف، مشيراً إلى أن الزحام المروري كان لساعات معينة وتم التغلب عليه بإعادة توزيع سيارات الإسعاف على المناطق.
ونصح سائقي السيارات بضرورة الانتباه إلى المشاة من المحتفلين بعيد الأضحى، وأخذ الحيطة للمترجلين خاصةً في الأحياء.

Advertisements

قد تقرأ أيضا