الارشيف / حال قطر

الآلاف يؤدون صلاة «الأضحى» باستاد المدينة التعليمية

الدوحة - سيف الحموري - استضاف مركز المنارتين في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، صلاة العيد للمرة الرابعة، بالتعاون مع ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، شهدت صلاة عيد الأضحى المبارك في استاد المدينة التعليمية حضوراً كبيراً، حيث شارك الآلاف في الصلاة، وما تلاها من فعاليات، مع حرص الكثيرين على الحضور مبكراً، ففتحت أبواب الاستاد في الثالثة فجراً.
وأقيمت العديد من الفعاليات المفيدة والممتعة والملائمة لجميع الأعمار عقب صلاة العيد، من قبيل فن تشكيل البالونات، والرسم على الوجوه، والحناء، لتشجيع المشاركة المجتمعية وتقوية الروابط الاجتماعية.
وحرصت مؤسسة قطر على التيسير على الراغبين في الوصول إلى الاستاد، فعمل ترام المدينة التعليمية من الواحدة والنصف حتى التاسعة صباحًا، مع توافر مواقف للسيارات في الموقف الغربي وموقف الضيافة في المدينة التعليمية.
وخلال خطبة العيد أكد فضيلة الشيخ أحمد الدوسري على ضرورة الحمد والثناء على الله لنعمه الكثيرة التي أنعم بها علينا وحث المصلين على الالتزام بتكبيرات العيد والجهر بها خلال أيام العيد والتشريق الثلاثة.
كما حث على القيام بالأضحية لكل مقتدر لأنها أعظم ما يتقرب بها إلى الله فى ذلك اليوم، وذلك امتثالا لتعاليم ديننا الحنيف واقتضاء بهدى النبيين إبراهيم عليه السلام وختام النبيين محمد صلى الله عليه وسلم.
ولفت إلى أن الأضحية شرعت لعدد من الأهداف منها التسليم والامتثال لأوامر الله تعالى والاقتضاء بهديه كما فعل النبيون من قبل، مشيرا إلى أن قصة إبراهيم عليه السلام حينما أمر الله تعالى بذبح ابنه فامتثل لأمره تعالى فلم يكن المقصود هو ذبح الابن وإنما كان المقصود هو بيان كمال الانبياء في طاعتهم وتسليمهم وامتثالهم لأوامر الله وهو ما ينبغي على جميع المؤمنين.
وأضاف أن من أهداف الأضحية أيضا هو التوسعة على الأهل بالطعام والشراب والتوسعة على الفقراء والتدبر في كيفية تكريم الله تعالى للإنسان وجعله خليفة في الأرض وهو الذي يأكل الحيوان وليس العكس وهذا تسخير من الله تعالى للإنسان فقد قال تعالى «وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون « ولذلك فإننا مطالبون باستخدام هذه النعم لطاعته تعالى وتنفيذ شريعته.
وأوضح أن من الأمور التي تستحضر في هذا العيد هو ركن الإسلام الحج فمن حج فليحمد الله ومن لم يفعل وهو يستطيع فليتذكر وليبادر بالحج لأنه ركن أساسي ولا يجوز تأخيره إلا بعذر مقبول وغير ذلك يكون المؤمن مقصرا بتأخير هذه العبادة.
 وتابع إن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى في حجة الوداع بعدم سفك الدماء او الاستيلاء على الأموال بغير حق وهي أمور نراها تحدث في غير أمة الإسلام، وكذلك ممن قصر من المسلمين كما أوصى عليه الصلاة والسلام بالنساء قائلا فاستوصوا بالنساء خيرا وهو ما يوضح قيمة وتعاليم الإسلام السمحة.

عليا السويدي: أجواء أسرية وذكريات طيبة

قالت السيدة عليا السويدي أخصائي أول في العلاقات الإعلامية بمؤسسة قطر: سعداء بمشاركة الآلاف لنا فرحة عيد الأضحى المبارك باستاد المدينة التعليمية، والذي استضاف صلاة العيد وعددا من الفعاليات المتميزة لكل أفراد الأسرة، في واحد من أكبر التجمعات لاستضافة فعاليات العيد بالدولة.
وأضافت: كعادتها تتميز فعاليات استاد المدينة التعليمية بمناسبتها للأجواء الاسرية، وتنوعها لتناسب كافة الأعمار، فضلا عما تتركه من فائدة للمشاركين، إلى جانب الشق الترفيهي، لتترك المناسبة ذكرى طيبة لكافة المشاركين. وأشارت إلى حرص مؤسسة قطر التيسير على المشاركين بصلاة العيد ومهرجان العيد باستاد المدينة التعليمية، من خلال توفير مواقف للسيارات بالقرب من الاستاد، فعمل ترام المدينة التعليمية من الساعة 1:30 فجر الأحد إلى 9 صباح أمس، مع توافر مواقف للسيارات في الموقف الغربي وموقف الضيافة في المدينة التعليمية، كما أن العديد من المواقف الإضافية للسيارات أُتيحت في حديقة الأكسجين ومواقف الشقب.

حمد الشيبة: إقبال على المشاركات

أكد حمد صالح الشيبة – أخصائي أول أنشطة مجتمعية في مؤسسة قطر- أن المدينة التعليمية كانت على أعلى درجات الاستعداد قبل عيد الأضحى المبارك لاستقبال آلاف المصلين والمشاركين في مهرجان العيد، حيث فتحت أبواب استاد المدينة التعليمية في الساعة الثالثة فجراً، أي قبل أذان الفجر، لاستقبال الحاضرين مبكراً، ولضمان عدم حدوث أي زحام، وأقيمت الصلاة في الخامسة من صباح أمس الأحد.
وأضاف: استضافة مركز المنارتين في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، صلاة العيد للمرة الرابعة، بالتعاون مع ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، يأتي نتيجة لما حققته النسخ السابقة من مهرجان العيد في المدينة التعليمية، فقد حرصت مؤسسة قطر على تكرار التجربة التي لاقت استحسان الكثير من المشاركين.
وأردف الشيبة: نظمت مؤسسة قطر العديد من الفعاليات المفيدة والممتعة والملائمة لجميع الأعمار عقب صلاة العيد، من قبيل فن تشكيل البالونات، والرسم على الوجوه، والحناء، وذلك لتشجيع المشاركة المجتمعية وتقوية الروابط الاجتماعية، كما توفر للمشاركين خيارات متنوعة من الأطعمة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا