الدوحة - سيف الحموري - جميع اللجان العاملة بالحملة أكملت استعداداتها لخدمة الحجاج وتقديم أفضل الخدمات
يتوجه حجاج حملة الفرقان بعد شروق شمس اليوم التاسع من ذي الحجة إلى مشعر عرفة، حيث يقضون هذا اليوم على صعيد عرفات إلى غروب الشمس، لينفروا بعد ذلك إلى مشعر مزدلفة، وذلك بعد أن أكملت جميع اللجان العاملة بالحملة استعداداتها وفق خطة متكاملة لتفويج حجاجها بكل يسر وسهولة.
وكان الدكتور محمد جوهر المحمد رئيس مجلس إدارة حملة الفرقان قد اجتمع مع حجاج الحملة في مجلس الفرقان، لتعريفهم بخطة التفويج إلى مشعري عرفة ومزدلفة لتأدية مناسك الحج وطمأنة الحجاج على توفير جميع الوسائل والسبل التي تيسر حجهم.
كما استمع إلى تساؤلات بعض الحجاج وقام بالرد على جميع الاستفسارات المتعلقة بالأمور الإدارية والتنظيمية، مشيرا الي أن الحملة أعدت كافة التجهيزات لضمان سلامة الحجاج وتأديتهم المناسك على الوجه الصحيح وبسهولة ويسر.
وحث جميع الحجاج على استغلال الأوقات في هذه الأيام المباركة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم أنها خير أيام الدنيا، وخاصة يوم عرفة ركن الحج الأعظم، وأن يحرص كل حاج على أن يكون كل وقته بين الذكر والدعاء وقراءة القرآن.
وأوضح أن إدارة الحملة تحرص على توفـير المناخ المنـاسـب لجميع حجاجها من الرجال والنساء لأداء المـنـاسـك بيسر وخاصة في أماكن المشـاعـر، حـيـث يقـوم جميع أعضاء الفريق الإداري للحـمـلـة واللجـان المتخصصة مـن عـلاقـات عامة ومواصلات وتـغـذيـة والـلـجـان الـطـبـيـة والـثـقـافـيـة والإعلامية بتنفيذ بــرنامج متكامل لخدمة الحجاج.
وأشار المحمد إلى أن الحملة وفرت الرعاية الصحية والطبية وعيادة متنقلة للحجاج من الرجال والنساء في مشعري منى وعرفة ويتنقل الأطباء مع الحجاج في المشاعر المقدسة بمنى وعرفة ومزدلفة حرصا على سلامتهم وصحتهم.
من جهة أخرى حرصت إدارة الحملة منذ وصولها إلى الأراضي المقدسة على تثقيف وإرشاد ضيوف بيت الله الحرام من حجاج الحملة بمناسك الحج على الوجه الصحيح الأكمل كما حج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقال "خذوا عني مناسككم"، وذلك من خلال الدروس والوقفات الإيمانية التي قدما كلا من المفتي والمرشد الديني للحملة فضيلة الشيخ الدكتور أحمد العمادي وفضيلة الشيخ حمود العنزي، حيث قاما بإرشاد وتثقيف ضيوف بيت الله الحرام من حجاج الحملة بمناسك الحج على الوجه الصحيح الأكمل كما حج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقال: "خذوا عني مناسككم"
وتضمنت الدروس والإرشادات الدينية الحديث عن كلمات هامة في العقيدة وعن استثمار الحج وعن الحج المبرور وشروطه التي تتمثل في أن يكون الحج خالصا لوجه الله تعالى دون رياء أو سمعة وأن يكون من مال حلال وأن يخلو من الرفث والفسوق وأن يؤدي فيه الحاج المناسك على الوجه الصحيح وفقا لسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم دون مبالغة أو نقصان، وأنه يجب أن يخلص كل حاج في نسكه وأن يبتغي به رضا الله عز وجل.
وحث المشايخ كل حاج أن يدعو الله عز وجل وأن يكثر من الدعاء في هذه الأماكن المقدسة التي تتضاعف فيها الحسنات وبالأخص في يوم عرفة بأن يتقبل الله حجه وأن يتغمده برحمته ويرزقه الجنة.
كما حرصت اللجنة النسائية بالحملة على توفير التوجيه الشرعي والتعريف بمناسك وأركان الحج وفضائله واستضافت إحدى الداعيات الفضليات التي قدمت عددا من الدروس كما نظمت اللجنة النسائية اجتماعا تفاعليا شرعيا إداريا حضرته النساء المنتسبات للحملة.
