الدوحة - سيف الحموري - أعلنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مواصلة الملتقى الأسبوعي (دور الأسرة في الإسلام) الذي ينظمه ويشرف عليه معهد الدعوة والعلوم الإسلامية، ويستهدف الدعاة والداعيات القطريين بالوزارة.
وقال السيد عمر الرويلي رئيس معهد الدعوة والعلوم الإسلامية «إن برنامج الملتقى موجه للدعاة والداعيات القطريات بالوزارة، بواقع 31 داعية من الرجال والنساء، حيث تم تخصيص كل يوم اثنين من كل أسبوع لفئة الرجال، وللنساء يوم الخميس من كل أسبوع».
وأضاف أن الملتقى الأسبوعي (دور الأسرة في الإسلام) يشتمل على ثلاثة مسارات، المسار الأول (العلمي)، ويتناول دراسة كتاب النكاح من كتاب (الروض المربع) ويقدمه فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الفودعي، والمسار الثاني (التربوي)، ويتمحور حول تربية الأبناء ودور الأسرة في التنشئة، ويقدمه فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الفرجابي، بينما يتناول المسار الثالث (المهاري)، الحديث عن مهارة الاستشارات الأسرية، ويقدمه فضيلة الشيخ الدكتور محمد المحمود.
وأكد أهمية البرنامج لدعاة وداعيات الوزارة، نظراً لأهمية دور الأسرة في الإسلام فهي النواة الأولى للمجتمع، وتعتبر محوراً أساسياً وحيوياً في بناء المجتمع وترسيخ القيم والأخلاق الإسلامية، حيث تمثل الأسرة في الإسلام الوحدة الأساسية للمجتمع، وهي المسؤولة عن توجيه وتربية الأبناء وتعليمهم القيم والأخلاق الإسلامية السليمة.
وأضاف أن الأسرة في الإسلام تلعب دوراً كبيراً في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي لأفرادها، حيث توفر الحماية والأمان والدعم اللازم لكل فرد فيها، بالإضافة إلى ذلك تعزز الأسرة الإسلامية قيم الترابط والوفاء والتضحية والصبر، وتعلم أفرادها أهمية العمل الجماعي والتعاون لتحقيق النجاح والسعادة للأسرة في الدنيا والآخرة، كما تساهم بشكل رئيس في بناء مجتمع مترابط ومتراحم يسوده السلام والتعاون، ويسعى أفراده إلى تحقيق السعادة والاستقرار بموجب توجيهات الشريعة الإسلامية وقيمها السامية.
