الارشيف / حال قطر

طلبة الثانوية لـ «العرب»: ارتياح لسهولة اختبار العربية

  • 1/2
  • 2/2

الدوحة - سيف الحموري - أكد طلبة الصف الثاني عشر في المرحلة الثانوية، أن اختبار اللغة العربية ثاني امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الثانوية تميز بالسهولة والوضوح باستثناء أن بعد الأسئلة استغرقت وقتا كبيرا مثل سؤال القراءة.
وعبر طلبة جميع المسارات الأدبي والعلمي والتكنولوجي في تصريحات لـ «العرب»، عن ارتياحهم لمستوى أسئلة الاختبارات حتى الآن بعدما شهده في مادتي الرياضيات واللغة العربية، مؤكدين أن اختبار اللغة العربية لهذا الفصل جاء أسهل من اختبار الفصل الدراسي الأول.

وأشاروا إلى أن أسئلة الاختبار كانت مكونة من 18 سؤالا بينها 3 أسئلة مقالية متشعبة، موضحين أن وقت الاختبار كان كافيا للإجابة على جميع الأسئلة وإجراء المراجعة النهائية عليها.
ورصدت «العرب»، أداء الطلبة للاختبار في مدرسة الوكرة الثانوية للبنين حيث بدت حالة من الرضا والبهجة على وجه الطلبة، الأمر الذي أكده الأستاذ حسن دبسان القحطاني مدير مدرسة الوكرة الثانوية للبنين من خلال جولاته على لجان الاختبارات، موضحا أنه لم يرصد أية حالات شكوى من قبل الطلبة وأنهم أكدوا وضوح كافة الأسئلة وسهولتها.
وأكد القحطاني في تصريح لـ «العرب»، أن الاختبارات سارت بكل هدوء سواء داخل القاعات أو في محيطها دون رصد أي محاولة لمخالفة تعليمات الاختبار، وجاء ذلك نتيجة التزام الطلاب بالتعليمات واستعدادهم الجيد للاختبار، بالإضافة لتواصل المدرسة مع أولياء الأمور لتوعيتهم بإجراءات وتعليمات الاختبار وآليتها، مشيرا إلى وجود فقط حالتين منع من دخول الاختبار في لجنة المنازل للتأخر 40 دقيقة عن موعد بدء الاختبار.
وأشار إلى أن المدرسة لديها 8 لجان اختبارات لطلبة الصف الثاني عشر بالإضافة إلى لجنة للمنازل، مؤكداً أن إدارة المدرسة عملت على تسخير كل جهودها قبل الاختبارات من خلال المراجعات والدروس الإثرائية واستمرار الحصص المسائية قبل كل اختبار في المادة.

عبدالله جاسم: مباشرة وواضحة
ومن جانبه، أكد الطالب عبدالله علي جاسم بالمسار الأدبي، أن أسئلة اختبار اللغة العربية كانت في المتناول وأن جميع الأسئلة كانت واضحة ومباشرة ومن المنهج، باستثناء سؤالين في القواعد حول المفعول به.
وأضاف أن الوقت المخصص للاختبار كان مناسباً وكافياً بفضل الاستعداد الجيد والمراجعات النهائية والدروس الإثرائية التي تقدمها المدرسة ساعدت الطلاب كثيراً لمواجهة الاختبار، مؤكداً أنه يأمل أن تكون سائر الاختبارات على هذا النمط، لتحقيق النجاح والتميز.

محمود الشمري: للطالب المتوسط
فيما رأى الطالب محمود خالد الشمري من المسار العلمي، أن اختبار اللغة العربية كان طويلا لكن أسئلته لم تكن صعبة بل تحتاج إلى وقت للإجابة عليها، مؤكدا أنه كان في مستوى الطالب المتوسط وهذا كان المتوقع.
وأكد الشمري أن الأسئلة المقالية التي واجه فيها صعوبة ووقت، موضحا أن الاختبار تضمن أيضا 15 سؤالا اختياريا على كل واحد منها درجة وشملت 3 أسئلة اختيارية عن القصيدة التي جاء عليها سؤال أيضا مقالي.

خليفة عبدالرحمن: لا غموض بالأسئلة
فيما قال الطالب خليفة عبدالرحمن من المسار العلمي ان الاختبار كان طويلا خاصة في أسئلة القراءة التي عليها 24 درجة وأخذت وقتا طويلا، مؤكدا أن الأسئلة بمجملها كانت سهلة جدا وجاءت من المنهج الدراسي ولم تكن بها أي صعوبة.
وأضاف أن الاختبار كانت أسئلته متوسطة ولم يكن به أي غموض، مشيرا إلى أنه جاء متشابها مع الاختبار التجريبي ولكن بنفس توزيع الأسئلة.
وأوضح أن الطالب الذي استعد بشكل جيد من بداية الدراسة وأجرى مراجعات ومذاكرة مكثفة سيضمن الدرجة النهائية بسهولة، متوقعا أن ينال الكثير من الطلاب درجات مرتفعة أفضل من الفصل الدراسي الأول.

عبدالله العبيدلي: تضمن 18 سؤالا
واتفق مع خليفة في الرأي الطالب عبدالله محمد العبيدلي من المسار الأدبي الذي أكد أن اختبار اللغة العربية جاء أسهل بكثير من اختبار الفصل الدراسي الأول وأسئلته جاءت مباشرة وواضحة.
وأكد العبيدلي أن الاختبار احتوى على فرعيات من الأسئلة المقالية تتطلب تركيزاً وبعض الوقت، إلا أن باقي أسئلة الاختبار كانت مباشرة، خاصة أنه يتقبل وجود أسئلة صعبة في كل اختبار لتمييز الطالب المتفوق من الضعيف.
وأشار إلى الاختبار احتوى على 18 سؤالا مقسم على 12 سؤالا اختياريا للقواعد و3 أسئلة اختيارية على القراءة و3 أسئلة مقالية، موضحا أن سؤال الكتابة أكثر الأسئلة احتاجت إلى وقت والأعلى في الدرجات.

فايز خالد: من المنهج الدراسي
واعتبر فايز خالد فايز في المسار الأدبي أن اختبار اللغة العربية جاء في مستوى الطالب المتوسط وتضمن بعض الأسئلة للطالب المتفوق، مضيفا أن جميع الأسئلة في المجمل كانت في المتناول إلا أنها كانت طويلة واحتاجت لوقت الاختبار بالكامل للإجابة عليها.
وقال فايز إن الطالب الذي اهتم بحل النماذج والاطلاع على الإجابات النموذجية وطريقة الحل، على الأغلب سيتمكن من اجتياز تلك الأسئلة بسهولة والتميز على زملائه الذين لم يهتموا بحل الاختبارات التجريبية.

صالح الدوسري: متشابه مع التجريبي
كما رأى الطالب صالح الدوسري من المسار الأدبي أن اختبار اللغة العربية جاء سهلا وأسئلته كانت واضحة من المنهج الدراسي والمراجعات النهائية، موضحا أن سؤال القصيدة كان طويلا وسؤال الكتابة أخذ وقتا أطول. وأضاف أن أسئلة اختبار اللغة العربية جاءت متشابهة مع الاختبار التجريبي في تقسيم الأسئلة والاختبارات التدريبية متمنيا أن تأتي باقي الاختبارات دون أي أسئلة تعجيزية مثل الرياضيات واللغة العربية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا