الارشيف / حال قطر

مسؤولون وخريجون لـ «العرب»: مؤسسة قطر توفر نموذجاً تعليمياً فريداً

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

الدوحة - سيف الحموري - عبر عدد من المسؤولين والخريجين عن سعادتهم بتخرج دفعة 2023 من طلاب جامعات المدينة التعليمية، مؤكدين أن هذه الجامعات توفر أفضل مستويات التعليم، بنموذج تعليمي فريد من نوعه، يُكسب الشباب تجربة تعليمية وحياتية رائدة، لها تأثير إيجابي على مجتمعات خريجي المؤسسة.
وأشاروا في تصريحات لـ «العرب» إلى أن التعليم في جامعات المدينة التعليمية يعد فرصة تعليمية بمعايير عالمية، بدون الحاجة للسفر للخارج، وحثوا الجميع على الاستفادة من الفرص التعليمية التي توفرها مؤسسة قطر.

4ce24e0881.jpg

نورة آل ثاني: فرصة تعليمية بمعايير عالمية

عبرت نورة آل ثاني (خريجة جامعة نورثويسترن تخصص صحافة) عن سعادتها بالتخرج من الجامعة، مشيرة إلى أنها تعلمت الكثير بهذه الرحلة التعليمية، وأن التعلم داخل قطر أشعرها بالأمان، إضافة إلى الأشخاص المحيطين بها، ممن كان لهم دور كبير في مساعدتها في حال واجهتها أي مشكلة.
وأضافت: التعليم الجامعي في نورثويسترن قطر مثل فرصة تعليمية بمعايير عالمية وبدون السفر للخارج، فللجامعة اسم معروف عالمياً، وهذا يساعدني في حال الرغبة في استكمال الدراسة بالخارج، وحتى الآن أود البقاء في قطر والعمل هنا.
وتابعت: تعلمت في الجامعة الكثير من الأمور، وليس الأمور العلمية فحسب، بل يتعلم الطالب عن نفسه الكثير وتتغير شخصيته بصورة أفضل.

د. لولوة النعيمي: تجربة تعليمية وحياتية رائدة

قالت الدكتورة لولوة النعيمي – مديرة الاستراتيجية والشراكات من قطاع التعليم العالي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع: اليوم نحتفل بتخرج أكثر من 850 طالبا وطالبة من مختلف جامعات المدينة التعليمية، وهي 8 جامعات عالمية بالإضافة إلى جامعة حمد بن خليفة، وبها مختلف التخصصات من الطب للهندسة والعلوم الإنسانية والفنون.
وأضافت: ما يميز جامعات المدينة التعليمية هو وجود كل هذه الجامعات داخل المدينة التعليمية، فالطلاب يستطيعون دراسة تخصصات فرعية من جامعات مختلفة، كأن يكون الطالب في جامعة فرجينيا كومنولث ويدرس صناعة الأفلام في جامعة نورثويسترن، أو أن يكون طالبا في جامعة تكساس ويحصل على تخصص فرعي في جامعة جورجتاون.
وتابعت: النموذج التعليمي الفريد من نوعه الذي تتميز به مؤسسة قطر يُكسب الشباب تجربة تعليمية وحياتية رائدة، لأن هذه المنظومة لا تقتصر على المحاضرات فحسب، بل تشمل المختبرات والجلسات النقاشية، وهذا له تأثير إيجابي على المجتمعات من خريجي المؤسسة.

50dd52fe26.jpg

فيصل المهندي: المؤسسة أطلقت الأيادي للابتكار والإبداع

قال فيصل أحمد المهندي – خريج ماجستير الإدارة الرياضية بالفعاليات الرياضية بجامعة حمد بن خليفة: لله الحمد، أتممنا عامين دراسيين بالماجستير في جامعة حمد بن خليفة، كان لها الأثر الأكاديمي الكبير في المعرفة العلمية.
وأضاف: قطر الآن هي مركز وعاصمة الرياضة في العالم، ولدينا الكثير من الفعاليات الرياضية التي تقام في الدولة، لذلك لا نحتاج فقط إلى الطابع العملي في إدارة الفعاليات، بل نحتاج أيضاً إلى الطابع العلمي لتكون الفعاليات منظمة بطريقة علمية أكاديمية، لذلك حرصت على أن تكون دراسة الماجستير للرياضة وعملية إدارة الفعاليات الرياضية بطريقة علمية.
وأردف المهندي: نحن مقبلون على الكثير من الفعاليات الرياضية منها كأس آسيا لكرة القدم والاسياد 2030، وبإذن الله الأولمبياد الرياضية، وكلها فعاليات رياضية لا تحتاج التنظيم الرياضي فحسب، بل التنظيم بدراسة علمية وبحث علمي صحيح ترتقي بمستوى عملية التنظيم الرياضي، لذلك حرصت أن تكون دراستي في الماجستير خلال سنتين بأن نوثق هذه العملية التعليمية بطريقة صحيحة ومدروسة.

محمد الشريف: شكراً قيادتنا الحكيمة

قال محمد إبراهيم الشريف (خريج جامعة كارنيجي ميلون – تخصص نظم معلومات): رحلة التعليم في كارنيجي ميلون كانت مليئة بالكثير من الأمور سواء التحديات أو غيرها، التي استطعت تجاوزها، ولله الحمد.
وأضاف: في هذه المناسبة، أود أن أشكر القيادة الحكيمة على كل ما بذلوه ليوصلونا نحن أبناء شعبهم إلى هذه المكانة، كما أشكر والدي على تحفيزه المستمر لي طوال السنوات الماضية.
وتابع: التعليم في كارنيجي ميلون بين أفضل الجامعات في العالم، فهي أفضل جامعة بتخصص نظم المعلومات، وإن كانت الدراسة بها صعبة، ولكني أنصح بالالتحاق بها، ليحصلوا على المعرفة الوفيرة، وأخطط في المرحلة المقبلة للعمل في إحدى شركات الطيران القطرية.

محمد الحميقاني: تخصصات جديدة 

أكد محمد الحميقاني – خريج تخصص هندسة بيئة مستدامة بكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، أن هذا التخصص واحد من التخصصات الجديدة استحدث في جامعة حمد بن خليفة، وهو واحد من التخصصات العالمية التي يتوجه لها كل العالم، نظراً لأهمية الاستدامة والعمل على مكافحة تغير المناخ والحفاظ على الموارد وحماية حقوق الأجيال القادمة.
وقال الحميقاني: «حمد بن خليفة» جامعة بحثية تتيح للطالب الكثير من الفرص.

عبد الرحمن المطوع: فخور بالتخرج من هذه الجامعة العريقة

قال عبد الرحمن المطوع خريج جامعة تكساس إي أند أم في قطر دفعة 2023 إنه يشعر بالفخر والسعادة لتخرجه من هذه الجامعة العريقة الموجودة على أرض دولة قطر، موضحا أنه حصل على منحة من قطر للغاز ويسعى لتطبيق ما تعلمه على أرض الواقع آملا أن يساهم في المشاركة في مراحل البناء والتعمير التي تشهدها دولة قطر.
وأعرب عن سعادته الغامرة للوصول لهذه المرحلة التعليمية الهامة في حياته والبدء في حياة العمل وتطبيق ما تعلمه من دراسات عالمية على أرض الواقع، موجها الشكر للقيادة الرشيدة التي كان لدورها المتميز في الاهتمام بالتعليم أكبر الأثر في الوصول لهذه المرحلة العلمية للكثير من أبناء دولة قطر من خلال استقطاب أعرق الجامعات إلى البلاد بين جنبات مؤسسة قطر وهو ما سيسهم بلا شك في تطور المجتمع في كافة المجالات.
وأوضح أنه يدعو كل من يريد التميز والتطور أن يلتحق بكليات مؤسسة قطر نظرا لما توفره من مناخ تعليم فريد من نوعه وخلق حالة من الرغبة في التميز والتطور باستمرار بما ينعكس على شخصية الطالب نفسه، حيث لا تركز مؤسسة قطر فقط على التعليم في حد ذاته ولكنها تعمل على بناء وصقل مهارات الإنسان الشخصية.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا