الدوحة - سيف الحموري - استضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الحفل الختامي للنسخة السادسة من مسابقة «صانع» بالتعاون مع شركة ابتكار للحلول الرقمية التي كرمت الفرق المشاركة والفائزة في المسابقة.
وتركز مسابقة الاكتشاف والتصنيع الرائدة في قطر «صانع»، على تمكين الشباب القطري وتزويدهم بمهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المطلوبة لتعزيز الابتكار وتحقيق التأثير المنشود في المجتمع. وفي رحلة تمتد لستة أشهر، توفر المسابقة للمبتكرين الشباب تدريبًا وتوجيهًا مكثفًا على أيدي خبراء ميدانيين. ويتعرف الطلاب على العديد من أدوات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال تلقيهم لسلسلة من الدورات المتعلقة بالمنتجات القابلة للتطبيق، وجولات التصميم التي تتبنى قيم المسابقة المتعلقة بالتعاون والتواصل والتفكير النقدي والإبداع لطرح حلول ثورية تهدف إلى مواجهة التحديات الفعلية.
وشهدت نسخة 2022-2023 من المسابقة مشاركة 32 فريقًا يضمون 175 طالبًا وطالبةً من 26 مدرسة في الدولة. وتحت إشراف 28 معلمًا، دربتهم ابتكار على استخدام تكنولوجيا الجيل الرابع، طورت الفرق المتنافسة إجمالي 32 نموذجًا قابلاً للتطبيق.
وفي كل مرحلة من مراحل المسابقة، تلقى الطلاب ملاحظات وتوجيهات شاملة من لجنة تضم خبراء من المحكمين قيَّموا الفرق بناءً على تصميم النماذج الأولية وفائدتها، والعمل الجماعي، وقدرات العرض. وأُعلِن عن أسماء الفائزين بعد عملية تقييم صارمة.
الوكرة الثانوية المستقلة
وحصلت مجموعة الطالبات من مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنات على المركز الأول عن مشروعهم «تقنية لفحص ومتابعة الأطفال حديثي الولادة المصابين بمرض نقص التروية الدماغية» من بين المدارس الثانوية. بينما فازت بالمركز الثاني مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية المستقلة للبنات عن مشروعها «تنقية مياه الأمطار بالمرشحات الطبيعية». والمركز الثالث حصلت عليه مدرسة الشيماء الثانوية للبنات عن مشروعها «ساعة ذكية مستشعرة للغازات».
وأما من بين المدارس الإعدادية، حصل فريق الطالبات من مدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية المستقلة للبنات على المركز الأول لمشروعهم «سوار ذكي لخروج الطالبات بشكل آمن في المدرسة»، بينما حصل فريق مدرسة الشمال الإعدادية للبنين على المركز الثاني عن مشروعهم «ساعة الغواص». وفازت بالمركز الثالث طالبات من مدرسة هند بنت عمرو الأنصارية الإعدادية للبنات عن مشروعهم «انحراف وتقوس العمود الفقري».
