الدوحة - سيف الحموري - نظمت المنظمة الطلابية للتعليم الصحي المتداخل في جامعة قطر النسخة الثامنة من الملتقى السنوي للتعليم الصحي المتداخل لطلبة المهن الصحية، وذلك بالتعاون مع الطلبة أعضاء المنظمة من كلية وايل كورنيل للطب في قطر، وجامعة كالجاري في قطر، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا؛ ويأتي هذا الملتقى إلى تعزيز التعاون بين طلبة المهن الصحية وتعزيز الخبرة التي يكتسبها الطلبة بالتعلّم.
بدأ برنامج الملتقى بكلمة من الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية بجامعة قطر، التي رحّبت بالطلبة الحضور وألقت الضوء على أهمية التعليم الصحي المتداخل كمقياس للتميّز الأكاديمي في قطاع العلوم الصحية والطبية في الجامعة. وأشارت إلى أن هذه الخبرات ذات أهمية لفهم واستيعاب التحدّيات والحلول الممكنة في مجال الرعاية الصحية.
وقامت الدكتورة آلاء العويسي، مدير العمليات الإكلينيكية والتواصل في قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر، بالترحيب بالطلبة وأكّدت على أهمية هذا الملتقى الذي تنظّمه المنظمة الطلابية للتعليم الصحي المتداخل، وأنه فرصة رائعة لتوفير منصة تفاعلية بين الطلبة للحصول على تجربة فعلية للتعليم الصحي المتداخل، وذلك لتهيئتهم كممارسين محترفين للرعاية الصحية في المستقبل، كما هنّأت الطلبة على نجاحهم بتنظيم هذه الفعالية الناجحة.
وبدورها، تحدّثت الآنسة جواهر بركة، رئيس المنظمة الطلابية للتعليم الصحي المتداخل وطالبة في السنة الخامسة في كلية الطب بجامعة قطر، عن أهمية هذا الملتقى والفرصة التي يوفّرها لطلبة المهن الصحية لمشاركة خبراتهم والحصول على معلومات مكّثفة حول الممارسات المهنية الصحية المتداخلة، وقالت: «إنّ مشاركتي في مثل هذا الملتقى كرئيس للمنظمة الطلابية للتعليم الصحي المتداخل وطالبة في السنة الخامسة في الطب منحتني الفرصة لاكتساب قدر هائل من الخبرات. وساعدني ذلك على تطوير مهاراتي القيادية وفي التواصل، والتي تعتبر من المكونات الأساسية لشخصية ممارسي الرعاية الصحية في المستقبل. إن مجتمع التعليم الصحي المتداخل الذي ننتمي إليه يكبر يوماً بعد يوم، وهذا ما يضيف لمسة جميلة من الأمل الذي يشير بأن مهنة الرعاية الصحية سوف تصبح بحالٍ أفضل حيث سوف يصبح المريض هو نقطة التركيز الأساسية خلال ممارسة المهنة».
وشمل برنامج الملتقى كلمة من المتحدّث الرئيسي الأستاذة ساندي ثومسون، رئيس قسم اللغة الإنجليزية للبرنامج التأسيسي في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والتي شاركت الحضور تجربتها في النجاة مرتين من مرض سرطان الثدي تحت عنوان «السرطان... النجاة أو الازدهار... إنه اختيارك». وتحدّثت عن شبكة الدعم النشطة لسرطان الثدي في الدوحة عبر فريق قارب التنين للناجين من المرض والداعمين للمرضى.