الدوحة - سيف الحموري - أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن 350 ألف صائم أفطروا على الوجبات الجاهزة وموائد الصائمين بمواقع الإدارة ضمن مشروع موائد إفطار صائم لعام 1444هـ، والتي توزعت في مناطق الدولة المختلفة ذات الكثافة السكانية، وذلك عبر «وقفية إفطار صائم» أحد مشاريع المصرف الوقفي للبر والتقوى. وقال الشيخ الدكتور خالد بن محمد آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف «إن الإدارة العامة تحرص سنوياً على إقامة موائد إفطار الصائمين خلال الشهر الفضيل، تحقيقاً لشروط الواقفين الكرام ومساهمات المحسنين من أهل الخير، وأهداف المصرف الوقفي للبر والتقوى في تعزيز الشراكة المجتمعية.
وأشاد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بالواقفين والمحسنين من أهل قطر الخير، الذين ساهموا في وقفية إفطار صائم في شهر رمضان الفضيل، والذي كان فيه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود بالخير من الريح المرسلة، وبإفطار الصائمين تضاعف الحسنات وينال المحسن أجور الصائمين.
وأوضح السيد محمد بن يعقوب العلي مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إن مواقع هذا العام شهدت إفطار نحو 12.000 صائم يومياً في مواقع الإدارة المختلفة، والموزعة في عشرة مواقع تنوعت بين أربعة مواقع لتوزيع الوجبات الجاهزة وستة مواقع أقيمت بها الخيام المجهزة، وذلك بدعم كريم من الواقفين الكرام ومساهمات مباركة من أهل الخير، الذين نرجو أن يكونوا ممن أعدت لهم الغرف يوم القيامة كما جاء في الحديث النبوي «إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن أطعم الطعام وألان الكلام وتابع الصيام، وصلى والناس نيام».
وقال العلي إن مواقع الخيام الست اشتملت على مصلى العيد بفريج بن عمران، والخور، والوكرة، والمنطقة الصناعية، وسوق الخميس والجمعة، والسوق المركزي الجديد بالسيلية، بينما اشتملت مواقع توزيع الوجبات على 4 مواقع منها موقعان ثابتان منذ بدء رمضان في مصليات العيد بالريان والعزيزية، وموقعان متغيران حسب أعداد الصائمين المستفيدين من المشروع.
كانت الإدارة العامة للأوقاف قد تعاقدت منذ وقت مبكر مع إحدى شركات المخيمات المتخصصة لتجهيز مخيمات إفطار الصائمين والقيام بفرشها وتجهيزها بشكل جيد.
